الثلاثين
الاثنين / 19 / ربيع الأول / 1430 هـ الاثنين 16 مارس 2009 20:49
فالثلاثيـن وآنــا للأمـانـي
خلف قضبانهـا مثـل الرهينـة
لا احتويت الكلام ولا احتوانـي
ولا غبنتـه ولا ذقـت الغبينـه
جيت والضيق للضيق يحدانـي
قلت افضفض لحراس الخزينـه
للصباحات.. لاسمي.. للأغاني
لليالي.. لحلمـي.. للمدينة
برد الاسمنت يجتـاح المبانـي
والمصابيـح فالظلمـا حزينـه
طعت قلبي وخـدرت المحانـي
وابتلشـت بعذاريبـه وزيـنـه
ما تناسيت ذكرى مـن نسانـي
لين حنيت من ذكـرى حنينـه
ينبت العشب يا دلـو السوانـي
لا اربك الرعد نـوم الياسمينـه
صاحبي مـن تهجانـي قرانـي
وانت طينتك ماهي بأي طينـه
امنح الصدق بعض من الثواني
مالـك الا تبشـر بالسميـنـه
واجعل القاف صندوق المعانـي
لاجل تبقـى محاريفـك ثمينـه
فالثلاثيـن وآنـا والمـوانـي
نسأل المـا ومـلاح السفينـه
ننشد الجدي وسهيـل اليمانـي
عن شمـال البلـد والا يمينـه
كلمتي ما هي السبـع المثانـي
دمعتي ما هي المـا والسكينـه
بابلي الجـروح اليـا عصانـي
فاض دمعي فالاحداق الحصينـه
فالثلاثين وآنـا اسـأل مكانـي
عن زماني وعن دورة سنينـه
من قتل فكرتي واربـك لسانـي
يومهـا فـي قرارتهـا مكينـه
السؤال اكبر اكبر مـن كيانـي
والجوابـات قدامـي سجيـنـه
كل ما داعـي الفكـرة دعانـي
للهواجيـس باسـرار المدينـه
رجعتني هجوس الكبـت ثانـي
للأمانـي وسيرتهـا الدفيـنـه
واسهر الليل في سجن الأمانـي
خلف قضبانهـا مثـل الرهينـه
عبد الله سعيد
خلف قضبانهـا مثـل الرهينـة
لا احتويت الكلام ولا احتوانـي
ولا غبنتـه ولا ذقـت الغبينـه
جيت والضيق للضيق يحدانـي
قلت افضفض لحراس الخزينـه
للصباحات.. لاسمي.. للأغاني
لليالي.. لحلمـي.. للمدينة
برد الاسمنت يجتـاح المبانـي
والمصابيـح فالظلمـا حزينـه
طعت قلبي وخـدرت المحانـي
وابتلشـت بعذاريبـه وزيـنـه
ما تناسيت ذكرى مـن نسانـي
لين حنيت من ذكـرى حنينـه
ينبت العشب يا دلـو السوانـي
لا اربك الرعد نـوم الياسمينـه
صاحبي مـن تهجانـي قرانـي
وانت طينتك ماهي بأي طينـه
امنح الصدق بعض من الثواني
مالـك الا تبشـر بالسميـنـه
واجعل القاف صندوق المعانـي
لاجل تبقـى محاريفـك ثمينـه
فالثلاثيـن وآنـا والمـوانـي
نسأل المـا ومـلاح السفينـه
ننشد الجدي وسهيـل اليمانـي
عن شمـال البلـد والا يمينـه
كلمتي ما هي السبـع المثانـي
دمعتي ما هي المـا والسكينـه
بابلي الجـروح اليـا عصانـي
فاض دمعي فالاحداق الحصينـه
فالثلاثين وآنـا اسـأل مكانـي
عن زماني وعن دورة سنينـه
من قتل فكرتي واربـك لسانـي
يومهـا فـي قرارتهـا مكينـه
السؤال اكبر اكبر مـن كيانـي
والجوابـات قدامـي سجيـنـه
كل ما داعـي الفكـرة دعانـي
للهواجيـس باسـرار المدينـه
رجعتني هجوس الكبـت ثانـي
للأمانـي وسيرتهـا الدفيـنـه
واسهر الليل في سجن الأمانـي
خلف قضبانهـا مثـل الرهينـه
عبد الله سعيد