صاروخ كوريا الشمالية مستعد للإنطلاق وواشنطن تحذر
الاثنين / 03 / ربيع الثاني / 1430 هـ الاثنين 30 مارس 2009 20:22
محمد بشير ـ جدة
أظهرت صور الأقمار الصناعية استعداد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ في مطلع الشهر المقبل، وسط تلميح وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، لإسقاط أي صواريخ كورية شمالية بعيدة المدى، في المستقبل، لها القدرة على ضرب أهداف في هاواي أو المناطق الغربية للولايات المتحدة. وبينت صور الأقمار الصناعية، التي التقطت الأحد، بوضوح الصاروخ الكوري الشمالي في منصة إطلاق "موسودان-ري" شمال شرق البلاد. وفي وقت سابق، أعلنت بيونج يانج اعتزامها إطلاق قمر صناعي تجاري، في الفترة ما بين الرابع والثامن من إبريل (نيسان) المقبل. وتعتقد اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن إطلاق القمر الصناعي ليس سوى غطاء لتجربة صاروخ "تايبودونغ-2" البعيد المدى، ويبلغ مداه قرابة 6700 كيلومتر. وفي حال صحة تلك المعلومات، فسوف يتاح لبيونج يانج ضرب أهداف في ألاسكا أو هاواي. ومن جانبه، شكك وزير الدفاع الأمريكي، في حديث لقناة "فوكس" الإخبارية، في مزاعم كوريا الشمالية قائلاً بأن الصاروخ صمم، وبلا شك، لتعزيز قدرات الدولة الشيوعية العسكرية.
وأكد قائلاً: "لا يخفى على كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية أن هذه التقنية ليست سوى غطاء لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات."وأشار إلى أن بيونج يانج تهدف إلى تركيب رؤوس نووية في تلك الصواريخ، إلا أنه شكك في قدرة النظام الشيوعي على تحقيق ذلك. وأفصح جيتش عن ارتيابه في امتلاك نظام كوريا الشمالية التقنيات اللازمة لتطوير صواريخ قادرة على بلوغ هاواي أو سواحل الباسيفيك. وقال إن الإطلاق الوشيك للصاروخ مؤشر على فشل المباحثات السداسية الهادفة لإجبار نظام بيونغ يانغ التخلي عن برنامجها النووي. وأردف: "إذا كان إطلاق الصاروخ هو هدية ترحيب كيم يونج-إيل، بالرئيس الجديد، فهذا دليل على انغلاق نظام كوريا الشمالية لأي نوع من المقترحات الدبلوماسية." وأشار إلى أن العقوبات الاقتصادية أفضل الحلول لإجبار دول مثل كوريا الشمالية وإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات .
وأكد قائلاً: "لا يخفى على كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية أن هذه التقنية ليست سوى غطاء لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات."وأشار إلى أن بيونج يانج تهدف إلى تركيب رؤوس نووية في تلك الصواريخ، إلا أنه شكك في قدرة النظام الشيوعي على تحقيق ذلك. وأفصح جيتش عن ارتيابه في امتلاك نظام كوريا الشمالية التقنيات اللازمة لتطوير صواريخ قادرة على بلوغ هاواي أو سواحل الباسيفيك. وقال إن الإطلاق الوشيك للصاروخ مؤشر على فشل المباحثات السداسية الهادفة لإجبار نظام بيونغ يانغ التخلي عن برنامجها النووي. وأردف: "إذا كان إطلاق الصاروخ هو هدية ترحيب كيم يونج-إيل، بالرئيس الجديد، فهذا دليل على انغلاق نظام كوريا الشمالية لأي نوع من المقترحات الدبلوماسية." وأشار إلى أن العقوبات الاقتصادية أفضل الحلول لإجبار دول مثل كوريا الشمالية وإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات .