حريصون على التوافق وحكومة الوحدة لها استحقاقاتها الدولية
أجواء تفاؤلية في حوار القاهرة 3..قيادي في فتح لـ «عكاظ »:
الثلاثاء / 04 / ربيع الثاني / 1430 هـ الثلاثاء 31 مارس 2009 19:57
فهيم الحامد ـ جدة
تسود أجواء تفاؤلية حيال تحقيق جلسات الحوار الفلسطيني الثالث والتي ستعقد في القاهرة غدا، اختراقا إيجابيا إزاء الوصول لتوافق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسام الفلسطيني وتعيد الوفاق بين الفصائل المتنازعة. وأفاد عضو وفد حركة فتح ومبعوث الرئيس الفلسطيني إلى مصر الدكتور نبيل شعث لـ"عكاظ" ان فتح تشارك في الجولة الجديدة من الحوار برغبة انجاحه والوصول الى توافق في الآراء لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة, وأشار إلى ان هناك حرصا من جميع الأطراف الفلسطينية للوصول إلى اختراق إيجابي، ولكن هناك بعض النقاط الجوهرية التي تتطلب ايجاد قواسم مشتركة حيالها، خاصة فيما يتعلق ببرنامج الحكومة السياسي على خلفية ان الحكومة المقبلة ستتعامل مع المجتمع الدولي ولها استحقاقاته .
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم لـ "عكاظ" إن جولة حوار القاهرة ستبدأ مباشرة في بحث القضايا العالقة، وعلى رأسها برنامج الحكومة ونظام الانتخابات والمرجعية الوطنية، بيد انه استدرك أن هناك تباينات لم تزل في وجهات النظر حيال الحكومة التي سيتم تشكيلها. وقال: " هناك توافق على أن تكون من ضمن مهام الحكومة اعادة الإعمار في القطاع ورفع الحصار"، مشددا على أنه إذا توفرت الإرادة والنوايا الحسنة فإنه يمكن رغم ذلك التوصل لاتفاق.
وعلمت "عكاظ" أن رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان سيجتمع بشكل منفصل مع وفد حركتي فتح وحماس اليوم بشكل غير رسمي للتحضير للجولة الثالثة من حوار القاهرة المقرر عقده غدا قبيل وصول الفصائل الفلسطينية الأخرى المشاركة والمستقلين. إلى ذلك، افصحت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية لـ "عكاظ" أنه لن يحدث فراغ دستوري بعد انتهاء المهلة التي حددها الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء لاستقالة حكومته والتي تنتهي اليوم مشيرة إلى أن الرئيس أبو مازن هو صاحب القرار والحكومة الحالية ستواصل عملها بانتظار تسليم مهامها إلى حكومة توافق وطني والمتوقع ان يعلن عنها في القاهرة .
وأشارت المصادر إلى أن سلام فياض ينتظر عودة الرئيس عباس من الدوحة، ليتخذ القرار بشأن مستقبل حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها. وكانت جولات الحوار الماضية قد شهدت خلافات حول العديد من النقاط من ابرزها تحديد سقف زمني لموعد إجراء الانتخابات التشريعية، ورفضها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، ومرجعية الانتخابات الرئاسية، اذ اعتبرت حماس أن المرجعية هي القانون الأساس الذي لا يربط بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، في حين اعتبرت فتح ان المرجعية هي قانون الانتخابات الذي يدعو إلى انتخابات متزامنة إلى جانب ماهية الحكومة المزمع تشكيلها أو عدد المقاعد التي ترغب كل حركة في الحصول عليها إذا ما تم التوصل لاتفاق يقضي بتشكيل حكومة جديدة.
ويضمّ وفد حركة فتح إلى حوار القاهرة أحمد قريع، ونبيل شعث وعزام الأحمد، وماجد فرج، وسعدي الكرنز، وسمير مشهراوي، فيما يتكون وفد حماس من موسى أبو مرزوق والزهار وصلاح البردويل.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم لـ "عكاظ" إن جولة حوار القاهرة ستبدأ مباشرة في بحث القضايا العالقة، وعلى رأسها برنامج الحكومة ونظام الانتخابات والمرجعية الوطنية، بيد انه استدرك أن هناك تباينات لم تزل في وجهات النظر حيال الحكومة التي سيتم تشكيلها. وقال: " هناك توافق على أن تكون من ضمن مهام الحكومة اعادة الإعمار في القطاع ورفع الحصار"، مشددا على أنه إذا توفرت الإرادة والنوايا الحسنة فإنه يمكن رغم ذلك التوصل لاتفاق.
وعلمت "عكاظ" أن رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان سيجتمع بشكل منفصل مع وفد حركتي فتح وحماس اليوم بشكل غير رسمي للتحضير للجولة الثالثة من حوار القاهرة المقرر عقده غدا قبيل وصول الفصائل الفلسطينية الأخرى المشاركة والمستقلين. إلى ذلك، افصحت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية لـ "عكاظ" أنه لن يحدث فراغ دستوري بعد انتهاء المهلة التي حددها الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء لاستقالة حكومته والتي تنتهي اليوم مشيرة إلى أن الرئيس أبو مازن هو صاحب القرار والحكومة الحالية ستواصل عملها بانتظار تسليم مهامها إلى حكومة توافق وطني والمتوقع ان يعلن عنها في القاهرة .
وأشارت المصادر إلى أن سلام فياض ينتظر عودة الرئيس عباس من الدوحة، ليتخذ القرار بشأن مستقبل حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها. وكانت جولات الحوار الماضية قد شهدت خلافات حول العديد من النقاط من ابرزها تحديد سقف زمني لموعد إجراء الانتخابات التشريعية، ورفضها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، ومرجعية الانتخابات الرئاسية، اذ اعتبرت حماس أن المرجعية هي القانون الأساس الذي لا يربط بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، في حين اعتبرت فتح ان المرجعية هي قانون الانتخابات الذي يدعو إلى انتخابات متزامنة إلى جانب ماهية الحكومة المزمع تشكيلها أو عدد المقاعد التي ترغب كل حركة في الحصول عليها إذا ما تم التوصل لاتفاق يقضي بتشكيل حكومة جديدة.
ويضمّ وفد حركة فتح إلى حوار القاهرة أحمد قريع، ونبيل شعث وعزام الأحمد، وماجد فرج، وسعدي الكرنز، وسمير مشهراوي، فيما يتكون وفد حماس من موسى أبو مرزوق والزهار وصلاح البردويل.