لا نرغب في إفشال الحوار والاتفاقيات الدولية حجر عثرة
مقترح مصري لتشكيل حكومة انتقالية .. قيادي في حماس لـ «عكاظ»:
السبت / 08 / ربيع الثاني / 1430 هـ السبت 04 أبريل 2009 20:27
فهيم الحامد ـ جدة
أكدت مصادر مصرية مطلعة لـ "عكاظ" أن القاهرة ستوجه الدعوة للفصائل الفلسطينية لاستئناف الجولة الرابعة من الحوار الفلسطيني في القاهرة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بهدف الوصول إلى توافق حيال تشكيل حكومة وحدة وطنية مقبولة لدى جميع الأطراف وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. ولم يؤكد القيادي في حماس مشير المصري وصول الدعوة إلى الحركة، بيد انه قال لـ "عكاظ" إنه يتوقع وصولها غدا. واتهم المصري حركة فتح باتخاذ مواقف متشددة حول برنامج حكومة التوافق الوطني التي كان من المفترض الاتفاق على تشكيلها في الجولة الثالثة التي انتهت الأسبوع الماضي بدون الوصول إلى نتيجة إيجابية.
وأفاد أن المرحلة الحالية تتطلب التشاور بين جميع الأطراف لمواجهة تحديات حكومة نتنياهو المتطرفة مؤكدا أن الخلافات لا تصب في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأشار إلى أن التأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية في ظل وجود حكومة متطرفة إسرائيلية وتنكرها للحقوق الفلسطينية سيضر بحركة فتح والفصائل، مطالبا الحركة دعم حماس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الارتهان إلى الضغوط الخارجية. وأوضح المصري أن حماس لاترغب في إفشال حوار القاهرة، بيد انها ماضية في التوصل إلى توافق حيال كل بند من البنود حتى يتم الالتزام به من قبل جميع الفصائل نصا وروحا.
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة ستطرح على الفصائل الفلسطينية مقترحا توافقيا حيال تشكيل حكومة انتقالية تمارس مهامها لفترة انتقالية، تضم شخصيات من حماس وفتح حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية مطلع العام الـمقبل.
يشار إلى أن الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني انطلقت في القاهرة الأسبوع الماضي لحل ما تبقَّى من نقاط اختلاف تتضمن ملفات الحكومة الانتقالية، منظمة التحرير، الانتخابات، الأجهزة الأمنية والمصالحة.
وكانت الجولتان السابقتان أسفرتا عن اتفاق بين الحركتين على الأطر العامة لملفات الحوار، وهي تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالتزامن قبل 25 يناير المقبل، بالإضافة إلى تشكيل حكومة توافق انتقالية، وتحديد عدد الأجهزة الأمنية ومسمياتها ومهامها ومرجعيتها وأسس إعادة هيكلتها، ووضع ميثاق شرف للمصالحة يضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي.
وأفاد أن المرحلة الحالية تتطلب التشاور بين جميع الأطراف لمواجهة تحديات حكومة نتنياهو المتطرفة مؤكدا أن الخلافات لا تصب في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأشار إلى أن التأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية في ظل وجود حكومة متطرفة إسرائيلية وتنكرها للحقوق الفلسطينية سيضر بحركة فتح والفصائل، مطالبا الحركة دعم حماس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الارتهان إلى الضغوط الخارجية. وأوضح المصري أن حماس لاترغب في إفشال حوار القاهرة، بيد انها ماضية في التوصل إلى توافق حيال كل بند من البنود حتى يتم الالتزام به من قبل جميع الفصائل نصا وروحا.
إلى ذلك، كشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة ستطرح على الفصائل الفلسطينية مقترحا توافقيا حيال تشكيل حكومة انتقالية تمارس مهامها لفترة انتقالية، تضم شخصيات من حماس وفتح حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية مطلع العام الـمقبل.
يشار إلى أن الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني انطلقت في القاهرة الأسبوع الماضي لحل ما تبقَّى من نقاط اختلاف تتضمن ملفات الحكومة الانتقالية، منظمة التحرير، الانتخابات، الأجهزة الأمنية والمصالحة.
وكانت الجولتان السابقتان أسفرتا عن اتفاق بين الحركتين على الأطر العامة لملفات الحوار، وهي تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالتزامن قبل 25 يناير المقبل، بالإضافة إلى تشكيل حكومة توافق انتقالية، وتحديد عدد الأجهزة الأمنية ومسمياتها ومهامها ومرجعيتها وأسس إعادة هيكلتها، ووضع ميثاق شرف للمصالحة يضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي.