يقفل باب الترشح للانتخابات النيابية اللبنانية منتصف ليل اليوم لتدخل المعركة الانتخابية مرحلتها ما قبل الأخيرة وهي الإعلان الرسمي للوائح المتنافسة استعدادا للذهاب في السابع من يونيو المقبل إلى صناديق الاقتراع. وعشية إقفال باب الترشح يتوقع المراقبون أن تصل بورصة المرشحين الى ست مئة مرشح ينتظر أن يعمد ما يقارب الثلث منهم الى سحب ترشيحاتهم مع الإعلان الرسمي للوائح القوى الرئيسية والمتوقع خلال الاسبوع الجاري على أبعد تقدير.
مصادر سياسية مطلعة في بيروت أشارت لـ"عكاظ" إلى "أن قوى 14 آذار انهت بالكامل انجاز لوائحها في كافة المناطق وهي ستعلن تباعا كما انها ستحدث مفاجآت في عدد من الدوائر الرئيسة".
من جهته رأى النائب أنور الخليل عضو كتلة الرئيس نبيه بري أن "هنالك من يحاول أن يرمي الخوف والهلع في قلوب المواطنين، بأن وصول المعارضة الى الحكم سيؤثر سلباً على الأوضاع المالية والاقتصادية وسيحد من إقدام المستثمرين إلى لبنان". فيما أشارت المرشحة نايلة تويني الى "حاجة قوى 14 آذار لأسبوع لاكتمال اللائحة في دائرة بيروت الأولى والمشكلة ليست كبيرة وهناك مشاورات بين القيادات لحسم ترشيح الأسماء الأرمنية".
وقالت تويني في تصريح لها أمس إن "معركة الأشرفية هي من اهم المعارك الانتخابية ولا اعرف كيف ان اللواء أبو جمرا لا يرى معركة". واعتبرت أن "العماد عون ليس وحده من أعاد الأشرفية الى التقسيم الحالي فهناك فرقاء في 14 آذار في الدوحة كان لهم يد في ذلك، والأشرفية ليست ملكاً لأحد إنما هي ملك لأبنائها".
رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد انتقد رفض رئيس الحكومة فؤاد السنيورة للثلث الضامن في الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات وقال: "نحن لا نفهم ما قاله ويقوله رئيس الحكومة الحالي حول ان الحكومة التي يوجد فيها ثلث ضامن لا يمكن أن تعمل.