لا عذاب ولا هباب
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1430 هـ الاثنين 06 أبريل 2009 20:19
محمد أحمد الحساني
زعم بعض رجال الأعمال في حديث صحافي نشر أخيراً أنهم يعانون من مسألة حصولهم على تأشيرة دخول إلى بعض الدول الأوروبية واصفين مشاويرهم التي يقطعونها نحو قنصليات تلك الدول أو سفاراتها بأنها رحلة عذاب، وقد دحض حجتهم مجموعة أخرى من رجال و«نساء» الأعمال وأنه لا يوجد في طرائق الحصول على التأشيرات الأوروبية لا عذاب ولا هباب!
وحيث إنني -حسب زعمي!- من المرتادين للقارة الأوروبية بين الفينة والأخرى وأدخلها عادة بتأشيرة سياحية وهي أقل أهمية ومكانة من تأشيرات رجل الأعمال التي يعطى صاحبها أهمية أكبر لاسيما إن كان من كبار رجال الأعمال بغض النظر عن مقاسه ودرجته في هذا السلك، فإنني أدحض وبقوة مزاعم من يدعي أن رحلة الحصول على التأشيرة الأوروبية تعد رحلة عذاب لاسيما بالنسبة للمواطن السعودي العادي، لأنه إذا كانت التأشيرة المطلوبة هي لدخول دولة واحدة من دول أوروبا فإنها تستخرج في غضون يومين؛ اليوم الأول لتسليم الأوراق واليوم الثاني لاستلام التأشيرة، أما إن كانت التأشيرة المطلوبة من فصيلة «شنقل» وهي تأشيرة تعطي حاملها حق دخول نحو ثلاثين دولة أوروبية يتبوأ منها حيث يشاء شريطة أن يبدأ بالدولة التي أخذ التأشيرة من قنصليتها بالمملكة، فإن المدة المطلوبة منذ تقديم الطلب والحصول على تأشيرة «شنقل» تتراوح ما بين 10- 15 يوماً لأن اسم طالب التأشيرة يرسل إلى جميع قنصليات دول «الشنقل» وعددها كما ذكرنا نحو ثلاثين دولة فإذا جاء الجواب بالموافقة وأنه لا غبار على طالب التأشيرة تمنح له لمدة مائة وثمانين يوماً قابلة للتجديد السهل في المرة المقبلة، وأزيدكم من الشعر بيتاً بالتأكيد على أن سويسرا التي لم تنضم بعد إلى مجموعة «الشنقل» تسمح بدخول المواطن الخليجي والسعودي إلى أراضيها مادام لديه تأشيرة الشنقل دون حاجة للحصول على تأشيرة دخول من القنصلية السويسرية أما بريطانيا فإن أريحيتها جعلتها تعطي من يريد دخول المملكة المتحدة تأشيرة تصل إلى عشر سنوات، ليس للجميع بطبيعة الحال ولكن لمن يتردد على أراضيها عبر تأشيرات سابقة لأكثر من مرة.
أما تأشيرة الشهور الستة فإنها من أسهل ما يكون، فإذا علمنا كل ما ذكر فإن علينا عدم مقارنة هذا الواقع الجيد للتأشيرات الأوروبية بأي نوع آخر من التأشيرات!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
وحيث إنني -حسب زعمي!- من المرتادين للقارة الأوروبية بين الفينة والأخرى وأدخلها عادة بتأشيرة سياحية وهي أقل أهمية ومكانة من تأشيرات رجل الأعمال التي يعطى صاحبها أهمية أكبر لاسيما إن كان من كبار رجال الأعمال بغض النظر عن مقاسه ودرجته في هذا السلك، فإنني أدحض وبقوة مزاعم من يدعي أن رحلة الحصول على التأشيرة الأوروبية تعد رحلة عذاب لاسيما بالنسبة للمواطن السعودي العادي، لأنه إذا كانت التأشيرة المطلوبة هي لدخول دولة واحدة من دول أوروبا فإنها تستخرج في غضون يومين؛ اليوم الأول لتسليم الأوراق واليوم الثاني لاستلام التأشيرة، أما إن كانت التأشيرة المطلوبة من فصيلة «شنقل» وهي تأشيرة تعطي حاملها حق دخول نحو ثلاثين دولة أوروبية يتبوأ منها حيث يشاء شريطة أن يبدأ بالدولة التي أخذ التأشيرة من قنصليتها بالمملكة، فإن المدة المطلوبة منذ تقديم الطلب والحصول على تأشيرة «شنقل» تتراوح ما بين 10- 15 يوماً لأن اسم طالب التأشيرة يرسل إلى جميع قنصليات دول «الشنقل» وعددها كما ذكرنا نحو ثلاثين دولة فإذا جاء الجواب بالموافقة وأنه لا غبار على طالب التأشيرة تمنح له لمدة مائة وثمانين يوماً قابلة للتجديد السهل في المرة المقبلة، وأزيدكم من الشعر بيتاً بالتأكيد على أن سويسرا التي لم تنضم بعد إلى مجموعة «الشنقل» تسمح بدخول المواطن الخليجي والسعودي إلى أراضيها مادام لديه تأشيرة الشنقل دون حاجة للحصول على تأشيرة دخول من القنصلية السويسرية أما بريطانيا فإن أريحيتها جعلتها تعطي من يريد دخول المملكة المتحدة تأشيرة تصل إلى عشر سنوات، ليس للجميع بطبيعة الحال ولكن لمن يتردد على أراضيها عبر تأشيرات سابقة لأكثر من مرة.
أما تأشيرة الشهور الستة فإنها من أسهل ما يكون، فإذا علمنا كل ما ذكر فإن علينا عدم مقارنة هذا الواقع الجيد للتأشيرات الأوروبية بأي نوع آخر من التأشيرات!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة