الإدارة الأمريكية تتعهدبدعم حكومة الصومال

محمد المداح - واشنطن

أعلن دبلوماسي أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة ستدفع نفقات قوة الأمن المحلية للحكومة الصومالية الناشئة مع سعي واشنطن لتعزيز عملية السلام الهشة في البلاد. وقال فيليب كارتر القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية إن حكومة أوباما تريد التركيز على الأمن على الأجل الطويل للصومال وفي الوقت نفسه محاربة ظاهرة القرصنة قبالة سواحلها. وكانت هذه المنطقة شهدت هجوما صارخا على سفينة حاويات ترفع علم الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ويمثل كارتر الولايات المتحدة في مؤتمر لمانحي الصومال يعقد في 23 من إبريل في بروكسل سيجري فيه مناقشة مشكلة القرصنة وغيرها من المخاطر الأمنية إلى جانب أفضل السبل التي يمكن بها للمجتمع الدولي المساعدة في تحقيق استقرار الصومال.
وشدد كارتر على أهمية العمل لتحقيق استقرار الصومال من خلال حكومة فعالة تعالج المشكلات الأمنية ومشكلة القرصنة.
وأضاف أن هذه على الأرجح أحسن فرصة سنحت للصومال منذ وقت طويل لتحقيق سلام دائم ووضع البلاد على نوع من طريق التنمية لكنها محفوفة بالمخاطر. ولفت كارتر إلى أن واشنطن تتعاون مع الحكومة الصومالية للمساعدة في بناء قواتها الأمنية التي سيبلغ عددها في نهاية الأمر 5000. وتقوم الولايات المتحدة أيضا بتدريب قوة الشرطة الجديدة.