محمد عبده يعيد أغنيات محمد سعـد عبداللـه
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1430 هـ الخميس 23 أبريل 2009 19:40
نضال قحطان ـ جدة
في لقاء جمعنا بالموسيقار الراحل محمد سعد عبد الله عام 1989م، تحدثنا معه في حوار شامل عن تجربته الفنية وأثرها في الأغنية اليمنية والخليجية، والتحولات التي أوجدها محمد سعد في حيز الأغنية بألحانه ونصوصه الشعرية التي جمعها في ديوانه (لهيب الشوق)، إلا أن أبرز ما دار في هذا الحوار هو أنه أعطى فنان العرب محمد عبده تنازلا عن 30 عملا غنائيا من ألحانه وكلماته، ليقدمها محمد عبده في الوقت المناسب، وقد أخبرنا حينها محمد سعد عبد الله أنه تسلم كافة حقوقه عن هذه الأعمال، وعبر عن شكره للفنان محمد عبده على هذه الخطوة، مشيرا في حينها أن قيام فنان العرب بمثل هذه الخطوة ينم عن إحساسه بأهمية التعاون بينهما في ظل النجاحات الكبرى التي تحققت لهذا الفنان، ومؤكدا أن محمد عبده سيسهم في نقل هذه الأغنيات المتنازل عنها إلى دائرة الشهرة العربية. ومن ثم تبع هذه الخطوة المزيد من الجلسات العديدة، حين طلب محمد عبده من الفنان عبده مزيد الجلوس مع الفنان محمد سعد لكتابة الأعمال المتفق عليها موسيقياً، ومن ثم قام محمد عبده بالاحتفاظ بها لديه قرابة العشرين عاما، وتوقع الجميع أن يقوم فنان العرب بطرح بعض من تلك الأعمال ومنها (أنا احترت في ناس)، و(أشتي أشوفك)، و(أنا أقدر أنساك)، و(اهجره وانساه) و(كلمة عتاب) و(لهيب الشوق) و(ما بابديل) و(نساك البال) و(ايش همني) و(أمير الغيد) و(الشك والغيرة) و(غزال البيد)، ورغم أن هذا الأمر ظل مجمداً طوال السنوات الماضية إلا أنه تحرك في الأفق مجدداً، حيث شرع فنان العرب في تنفيذ بعض أعمال محمد سعد عبد الله وسط تكتم شديد حول الأغنيات المختارة التي ستكون ضمن شريطه المقبل الذي سيكون ضمن «روتانا».
وسبق للفنان محمد عبده أن قدم العديد من الأعمال منها للفنان محمد مرشد ناجي في أغنية (ضناني الشوق) من كلمات الشاعر مهدي حمدون، وقدم ألبوما حجازيا يمانيا، وأعمالا أخرى بعنوان (وينك يادرب المحبة) من كلمات وألحان حسين أبو بكر المحضار.
وسبق للفنان محمد عبده أن قدم العديد من الأعمال منها للفنان محمد مرشد ناجي في أغنية (ضناني الشوق) من كلمات الشاعر مهدي حمدون، وقدم ألبوما حجازيا يمانيا، وأعمالا أخرى بعنوان (وينك يادرب المحبة) من كلمات وألحان حسين أبو بكر المحضار.