طـالـبــــــة تــؤســــس بــرامــــــج لــدمــــــج المعوقــين
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1430 هـ الخميس 23 أبريل 2009 19:41
معتوق الشريف-جدة
دفع غياب المراكز المتخصصة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، الطالبة في كلية التربية الخاصة في جامعة الطائف جوزاء بنت فهد أبا العلا (24 عاما)، إلى ابتكار عدد من البرامج والأنشطة الموجهة للأطفال المعوقين، وأخذت على عاتقها خدمة هذه الفئة، خوفا من تهميشهم، حتى يندمجوا في المجتمع، ويتمتعوا بحقوقهم، أسوة بأقرانهم الأصحاء. الجوزاء تحمل في جعبتها العديد من الأوراق العلمية والمقترحات التي تسعى إلى تضمينها في التوصيات، عندما تسمع أو تقرأ عن مؤتمر للأطفال، وهي بذلك تمثل منعطفا في مسيرة ذوي الاحتياجات الخاصة في الطائف، حيث لعبت دورا مهما في خدمتهم، وقدمت البرامج، سواء على مستوى الاحتفال بالأيام العالمية والوطنية، أو ابتكار عروض سينمائية، وبرنامج لتعليم رياضة الفروسية، وإقامة مختلف الأنشطة الخاصة بهم، راسمة بذلك ملامح مرحلة جديدة من مراحل تطور الخدمات المقدمة لهذه الفئة في المجتمع.
الجوزاء عضو مؤسس في الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، وتنتسب إلى عضوية العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بالمعوقين، كالجمعية الخليجية لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
وتستند الجوزاء في ما تقدمه على مشاركة بعض الجهات والأندية الرياضية الخاصة في المحافظة، وكذلك بدعم وتوجيه من والديها اللذين شجعاها على العمل التطوعي، حتى أنها تخصصت في دراستها الجامعية في مجال التربية الخاصة، خدمة لهذه الفئة حتى تمكنت من كسب احترام الجميع، فأصبح لا يرد لها طلب عندما تريد أن تقيم لهذه الفئة احتفالا أو برنامجا يؤهلها للإندماج في المجتمع، ولكنها تتمنى في الوقت ذاته، أن تتبنى الجهات الحكومية إقامة مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الطائف، كما هو معمول به في بعض مناطق المملكة الأخرى.
الجوزاء عضو مؤسس في الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، وتنتسب إلى عضوية العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بالمعوقين، كالجمعية الخليجية لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
وتستند الجوزاء في ما تقدمه على مشاركة بعض الجهات والأندية الرياضية الخاصة في المحافظة، وكذلك بدعم وتوجيه من والديها اللذين شجعاها على العمل التطوعي، حتى أنها تخصصت في دراستها الجامعية في مجال التربية الخاصة، خدمة لهذه الفئة حتى تمكنت من كسب احترام الجميع، فأصبح لا يرد لها طلب عندما تريد أن تقيم لهذه الفئة احتفالا أو برنامجا يؤهلها للإندماج في المجتمع، ولكنها تتمنى في الوقت ذاته، أن تتبنى الجهات الحكومية إقامة مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الطائف، كما هو معمول به في بعض مناطق المملكة الأخرى.