أمين مجمع الفقه: ساحة البراق تضيع بـ «شد الظهر»
طالب الشعوب والحكومات بإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية ضد «الأقصى»
الجمعة / 28 / ربيع الثاني / 1430 هـ الجمعة 24 أبريل 2009 20:51
طالب بن محفوظ ـ جدة
أوضح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور عبد السلام داود العبادي، أن الممارسات المشينة ضد المسجد الأقصى تهدف إلى الاستيلاء على ساحة البراق، والسماح للجماعات المتطرفة بالتجوال فيه بحرية تامة، وتأمين الحراسة اللازمة لها، وبناء كنس ملاصقة له، وهدم الطريق الموصل إلى باب المغاربة، لتنفيذ مخططات خبيثة للسيطرة على المسجد، وإحكام القبضة عليه، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات المفضية لتفريغ مدينة القدس من أهلها لتسهيل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية فيها، مطالبا شعوب وحكومات المسلمين العمل على إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية التي قام بها متطرفون يهود باقتحام المسجد الأقصى، مطالبا أن يتم ذلك عبر كل الوسائل الممكنة في إطار تحرك عربي إسلامي فاعل يصد هذا العدوان، ويحرر الأرض والمقدسات، ويصون حرمتها.
وقال بيان صدر عن المجمع على لسان أمينه العام: إن أي تهاون في مواجهة هذه الاعتداءات، يعرض المسجد الأقصى المبارك لأشد الأخطار، ويحمل المسلمين جميعا المسؤولية العظيمة بين يدي الله عز وجل، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات اليومية تعد تحديا صارخا للمسلمين جميعا، وللقوى المحبة للسلام القائم على العدل، مضيفا: أن محاولات الجموع اليهودية المتطرفة التهديد وبدعم وحماية ومساندة من سلطات الاحتلال بتنظيم مسيرة ضخمة نحو المسجد الأقصى المبارك بهدف اقتحامه وإقامة شعائر دينية تلمودية في ساحاته، ضمن الحملة التي أطلقوا عليها اسم «شد الظهر وتهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه»، تشكل اعتداء متغطرسا بغيضا لقدسيته وحرمته، فضلا عن أنه يعد خرقا للقوانين والمواثيق الدولية، ولاتفاقية جنيف، وانتهاكا صارخا لحرية الأديان.
وحذرت أمانة المجمع من العواقب الخطيرة لهذه التصرفات، وتؤكد أن المسجد الأقصى المبارك أحد المساجد الثلاثة التي أمر المسلمون بشد الرحال إليها، والذي بارك الله حوله، مطالبة الأمة العربية والإسلامية بحشد كل الجهود لتحريره وحمايته من سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المسيئة لحرمته ومكانته، بل ومهددة لوجوده، خدمة لأغراض التعصب الصهيوني ولأغراض الاحتلال في إقامة الهيكل المزعوم مكانه، والتي بدأت منذ اليوم الأول للاحتلال؛ بدءا بهدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، والاستيلاء على باب المغاربة، للسيطرة على الدخول إلى ساحات المسجد، وعمل الحفريات والأنفاق تحت أسواره وأروقته السفلية، وبمحاذاة جدرانه، بغية تصديع ما فوقها من أبنية هذا المسجد والتسبب في انهيارها.
وقال بيان صدر عن المجمع على لسان أمينه العام: إن أي تهاون في مواجهة هذه الاعتداءات، يعرض المسجد الأقصى المبارك لأشد الأخطار، ويحمل المسلمين جميعا المسؤولية العظيمة بين يدي الله عز وجل، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات اليومية تعد تحديا صارخا للمسلمين جميعا، وللقوى المحبة للسلام القائم على العدل، مضيفا: أن محاولات الجموع اليهودية المتطرفة التهديد وبدعم وحماية ومساندة من سلطات الاحتلال بتنظيم مسيرة ضخمة نحو المسجد الأقصى المبارك بهدف اقتحامه وإقامة شعائر دينية تلمودية في ساحاته، ضمن الحملة التي أطلقوا عليها اسم «شد الظهر وتهويد المسجد الأقصى والسيطرة عليه»، تشكل اعتداء متغطرسا بغيضا لقدسيته وحرمته، فضلا عن أنه يعد خرقا للقوانين والمواثيق الدولية، ولاتفاقية جنيف، وانتهاكا صارخا لحرية الأديان.
وحذرت أمانة المجمع من العواقب الخطيرة لهذه التصرفات، وتؤكد أن المسجد الأقصى المبارك أحد المساجد الثلاثة التي أمر المسلمون بشد الرحال إليها، والذي بارك الله حوله، مطالبة الأمة العربية والإسلامية بحشد كل الجهود لتحريره وحمايته من سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المسيئة لحرمته ومكانته، بل ومهددة لوجوده، خدمة لأغراض التعصب الصهيوني ولأغراض الاحتلال في إقامة الهيكل المزعوم مكانه، والتي بدأت منذ اليوم الأول للاحتلال؛ بدءا بهدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، والاستيلاء على باب المغاربة، للسيطرة على الدخول إلى ساحات المسجد، وعمل الحفريات والأنفاق تحت أسواره وأروقته السفلية، وبمحاذاة جدرانه، بغية تصديع ما فوقها من أبنية هذا المسجد والتسبب في انهيارها.