العلاج الدوائي للجيوب أفضل من الجراحة

مشاركة سعودية في مؤتمر الأنف والأذن

خالد صفوت ـ الإسكندرية

ركز مؤتمر الإسكندرية الدولي السابع والعشرون لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، الذي اختتم جلساته في الإسكندرية في جمهورية مصر بمشاركة سعودية على (5) محاور رئيسية وهي:
أولا: علاج الجيوب الأنفية، وذلك عن طريق البعد عن أي مؤثر مثل الأتربة أو البخور، وبصفة عامة فإنه ينصح كل مريض من مرضى الجيوب الأنفية بالعلاج الطبي، وذلك لأنه أفضل من العلاج الجراحي، وعلى سبيل المثال، إذا كان المريض مصابا مثلا باللحمية، فيمكن بعد أن يقوم بعمل العملية وبعدها أن تعود إليه مرة أخرى.
ثانيا: عمليات زرع القوقعة، حيث أكد المشاركون على أن السمع يعتبر أول وآخر حواس الإنسان التي تم تعويضها وعلى الأقل جزئيا، وذلك بواسطة الأشياء الصناعية، وتسمى أحيانا بالأذن الصناعية أو بالقوقعة، وتكون للأطفال والكبار الذين فقدوا السمع تماما وأصبحت أذنهم ميتة، فيتم تركيب جزء دخلي داخل الأذن وجزء خارجي ويكون خارج الأذن، وبالنسبة لسماعات الأذن فهي تختلف من حالة إلى أخرى، وذلك على حسب تشخيص الطبيب للحالة المرضية والسماعة يكون فيها كمبيوتر لاستقبال الإشارات، لأن هناك بعض الحالات لا تحتاج إلى كل الترددات لكي يسمع بها، وإنما على حسب ما يحتاجه فقط.
ثالثا: الدوار ويكون سببه ضغط في زيادة الأذن الداخلية أو عدم وصول الدم الكافي للأذن الداخلية أو التهاب فيروسي، وأحيانا يكون غير معروف السبب، وبالنسبة لحالات الدوار فهناك أكثر من 90 % يمكن التغلب عليها، وذلك بعلاجات بسيطة أو ممارسة بعض التمرينات أو الحقن الدوائي.
رابعا: جراحات الرأس والرقبة: قليل جدا ما يسمع عن جراحات الرأس والرقبة، وهي عبارة عن فرع مختص بجميع ما يخص الأشياء الموجودة في الوجه والرقبة، ومن ضمنها الأورام مثل الغدة الدرقية والغدة النكافية واللعابية واللسان، وهي منتشرة كثيرا في مصر بسبب التدخين، حيث يعتبر التدخين عاملا كبيرا في أمراض الحنجرة والبلعوم.
خامسا: بحة الصوت، وهي من الأمراض التي تصيب كثيرا من المرضى، ولا يكون سببها الورم حيث يكون لها أكثر من سبب، ومن أسبابها بعض التهابات الحلق أو اللحمية أو ورم على الأحبال الصوتية أو الحنجرة، وتكون هذه البحة ناقوس الخطر للمريض، وتكون سببا في زيارته للطبيب في أسرع وقت، وننصح كل مريض بأن يبدأ أولا في أخذ العلاج لمدة 10 أيام، وإذا لم تحدث استجابة، فيجب عليه الذهاب فورا للطبيب المعالج.
شارك في المؤتمر كل من: الدكتور حسين ندير رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور محمود الزلاباني عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، الدكتور ميلاد لياس العطار استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المملكة في الرياض، الدكتور محمد الغامدي استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى قوى الأمن بالرياض، الدكتور سامي علواني رئيس المؤتمر، الدكتور محمد بدر الدين مقرر عام المؤتمر، الدكتور مختار بسيوني أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور محمد بسيوني أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور أحمد طنطاوي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، وجميعهم من كلية طب جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى المشاركة العالمية.