يبحث وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماعهم التشاوري العاشر في الرياض يوم الثاني عشر من الشهر الجاري، تفعيل التعاون الأمني الخليجي، في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات، إلى جانب بحث القضايا الأمنية الطارئة، والمستجدات التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات.
ويرأس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفد المملكة في هذا الاجتماع، في حين يرأس أعمال الاجتماع، الذي يستغرق يوما واحدا، وزير الداخلية العماني سعود بن إبراهيم البوسعيدي، الذي ترأس بلاده الدوره الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي. وكان وكلاء وزارات الداخلية في دول التعاون، أنهوا في الرياض الأربعاء الماضي، أعمال اجتماعاتهم التحضيرية بالمصادقة على جدول أعمال الاجتماع التشاوري العاشر لوزراء الداخلية، والذي تضمن بحث ظاهرة القرصنة البحرية، تهريب المخدرات لدول المجلس، الجواز الخليجي الموحد، والآلية الموحدة لتنقل جميع الفئات العمرية من مواطني دول المجلس بين الدول الست الأعضاء، إلى جانب الدعوة لعقد مؤتمر، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين لدى رجال الأمن في أمريكا وأوروبا.
وعلمت «عكاظ»، أن النائب الثاني، سيلقي كلمة خلال الاجتماع، يتناول فيها عددا من القضايا الأمنية المهمة، في حين سيتضمن البيان الصحفي، الذي سيصدر في ختام الاجتماع، تهنئة وزراء الداخلية للأمير نايف، بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.