الملك يُخرج 407 طبيبات وأطباء وصيادلة

يرعى مؤتمر وزراء الشؤون الإسلامية وحفلة معهد الإدارة

نواف عافت ،عاصم الحضيف ـ الرياض

يشهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، اليوم حفل تخريج، 407 خريجات وخريجين من الأطباء، وأطباء الأسنان، والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص «الدكتوراه»، في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في حي السفارات في الرياض.
وأوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن هذه الرعاية الكريمة تجسد الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن القيادة الرشيدة، وتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، على تشجيع أبنائهم العاملين في المجال الصحي ودعمهم للارتقاء بمستويات أدائهم للإسهام في تطوير الخدمات الصحية، ودفع مسيرة العمل الصحي بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويلبي حاجات المواطنين الصحية.
ولفت إلى أن هؤلاء الخريجات والخريجين، يمثلون الدفعة الثانية عشرة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية «الدكتوراه»، التي تشمل 34 تخصصا صحيا، مؤكدا أن وزارة الصحة وبالتعاون مع القطاعات الصحية والتعليمية ستواصل تنفيذ البرامج التدريبية الهادفة لرفع كفاءة العاملين في القطاعات الصحية، وإيجاد كوادر وطنية صحية مؤهلة قادرة على مواصلة العطاء وإدارة المرافق الصحية بكل اقتدار وكفاءة، وعلى أفضل المستويات وبجودة عالية.
من جهته، شكر الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين الفريحي، المقام السامي لرعاية الحفل، موضحا أن هذه الدفعة تعتبر الأكبر في تاريخ الهيئة، إذ ضمت 165 خريجة و 242 خريجا، ليصبح المجموع العام لخريجي الهيئة 2620 خريجة وخريجا، يعملون كاستشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة.
من جهة اخرى يبدأ المؤتمر الثامن لاجتماعات وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعنوان «الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه»، أعماله في جدة بتاريخ 28/5/1430هـ، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وحضور وزراء 62 دولة.ويناقش المؤتمر، خطة الارتقاء بالمساجد موقعاً ورسالة، وخطة إصدار كشاف عن الأوقاف في العالم الإسلامي، والتجديد في الفكر الإسلامي والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات، ودور الدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، إضافة إلى حوار أتباع الأديان والحضارات، ومشروع برنامج الوسطية منهج وحياة، والتنصير في بلاد المسلمين، إلى جانب تقرير حول تقدم العمل في صندوق الاستثمار في ممتلكات الأوقاف في البنك الإسلامي، وتقرير عن إنجازات المشاريع التنفيذية لتنسيق جهود الدول الإسلامية في الأوقاف.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف، والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام.
وتتضمن الأهداف، دعم العلاقات مع المنظمات، والهيئات، والمؤسسات، والمراكز الإسلامية في الخارج، والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، والتعاون والتنسيق في الجهود التي تبذل لمساعدة الأقليات الإسلامية في الدول الأخرى للحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها، إضافة إلى تبادل المعلومات والوثائق الخاصة بالعمل الإسلامي.
كما سيرعى حفلة معهد الإدارة العامة بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائه.