مهرجان سياحي يبحث دمج الصم في التنمية الاقتصادية
الجمعة / 20 / جمادى الأولى / 1430 هـ الجمعة 15 مايو 2009 22:04
عبد اللطيف الوحيمد ـ الأحساء
نظمت جمعية المعوقين في الأحساء مهرجان الصم السياحي الترفيهي في مدينة الملك فهد الساحلية في الدمام أمس ضمن فعاليات أسبوع الأصم 34 المقام بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم للبنين.
ودعا مدير عام الجمعية عبد اللطيف الجعفري الجميع إلى تفعيل هذه المناسبة لما لها من دور كبير في دعم ذوي الإعاقة السمعية ومساندتهم بالتضامن معهم في منحهم حقوقهم التي كفلها لهم دينهم ووطنهم.
وكانت الجمعية قد نظمت ضمن هذه المناسبة مهرجان المرسم الحر في كورنيش السيفة بمشاركة 400 طالبة وطالب من مدارس الأحساء ومعهد الأمل للصم ومركز التأهيل الشامل للمعوقين،
وأبدع المشاركون العديد من اللوحات المعبرة في الهواء الطلق. وذكر الجعفري أن هذه الفعالية تأتي لتربية نفوس الطلبة?ونشر الوعي المبكر لقضية الإعاقة بصفة عامة والإعاقة السمعية بصفة خاصة وتوعية وتثقيف المجتمع في قضايا الإعاقة. والمميز في هذه الفعالية تركيزها على الطفل من أجل امتزاج المتعة بالوعي والأمل. وأوضح الجعفري أن المهرجان يهدف إلى تعزيز المفاهيم الإيجابية حول الإدماج والتعايش واستثمار طاقات الطلاب فيما يخدم هذه القضية لإبرازها للمجتمع.
وقال إن «أسبوع الأصم» لهذا العام والذي يحمل شعار «الأمن الإنساني للصم» يعد تظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه والتعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله وقنوات تواصله اللغوي النطقي والإشاري بين أقرانه والمجتمع وتوجيه وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام به وإعطائه حقوقه التي كفلها له دينه ووطنه، وشرح الحاجات الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية للصم صغارا وكبارا، وأن يكون للكبار من الصم دورهم الفاعل والإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، بحيث يكون الأصم عضوا بناء ونافعا، فالأمن يغدو مطلبا ملحا ومضاعفاً لهم، وروج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لهذا المفهوم الذي أخذ ينتشر وتبنته دول عديدة، وظهرت عدة خطوات اتخذتها منظمة الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية.
ودعا مدير عام الجمعية عبد اللطيف الجعفري الجميع إلى تفعيل هذه المناسبة لما لها من دور كبير في دعم ذوي الإعاقة السمعية ومساندتهم بالتضامن معهم في منحهم حقوقهم التي كفلها لهم دينهم ووطنهم.
وكانت الجمعية قد نظمت ضمن هذه المناسبة مهرجان المرسم الحر في كورنيش السيفة بمشاركة 400 طالبة وطالب من مدارس الأحساء ومعهد الأمل للصم ومركز التأهيل الشامل للمعوقين،
وأبدع المشاركون العديد من اللوحات المعبرة في الهواء الطلق. وذكر الجعفري أن هذه الفعالية تأتي لتربية نفوس الطلبة?ونشر الوعي المبكر لقضية الإعاقة بصفة عامة والإعاقة السمعية بصفة خاصة وتوعية وتثقيف المجتمع في قضايا الإعاقة. والمميز في هذه الفعالية تركيزها على الطفل من أجل امتزاج المتعة بالوعي والأمل. وأوضح الجعفري أن المهرجان يهدف إلى تعزيز المفاهيم الإيجابية حول الإدماج والتعايش واستثمار طاقات الطلاب فيما يخدم هذه القضية لإبرازها للمجتمع.
وقال إن «أسبوع الأصم» لهذا العام والذي يحمل شعار «الأمن الإنساني للصم» يعد تظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه والتعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله وقنوات تواصله اللغوي النطقي والإشاري بين أقرانه والمجتمع وتوجيه وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام به وإعطائه حقوقه التي كفلها له دينه ووطنه، وشرح الحاجات الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية للصم صغارا وكبارا، وأن يكون للكبار من الصم دورهم الفاعل والإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، بحيث يكون الأصم عضوا بناء ونافعا، فالأمن يغدو مطلبا ملحا ومضاعفاً لهم، وروج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لهذا المفهوم الذي أخذ ينتشر وتبنته دول عديدة، وظهرت عدة خطوات اتخذتها منظمة الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية.