33 ألف شرطي مصري وأمريكي للأمن في القاهرة
الإسرائيليون يدسون أنوفهم ...
الثلاثاء / 09 / جمادى الآخرة / 1430 هـ الثلاثاء 02 يونيو 2009 00:33
عبد القادر فارس ـ غزة، ربيع شاهين ـ القاهرة
استحدث جسر جوي بين واشنطن والقاهرة منذ الجمعة الماضي، وصل عبره ألف حارس أمريكي من الحماية السرية، وسيصل خلال اليومين المقبلين ألفان آخران من قوات المارينز والمخابرات الأمريكية الـ ( إف بي آي ) ومن جهاز ( سي آي إيه ) بمعداتهم الخاصة المتمثلة في طائرات هليوكوبتر عسكرية وعشرات السيارات المصحفة لتأمين زيارة أوباما لمصر.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة عن أن الأمريكيين رفضوا إبلاغ المصريين عن المسار الذي سيسلكه الوفد المرافق لأوباما داخل القاهرة. ووفقا للمصادر نفسها، لم يعرف إن كان أوباما سيتوجه بقافلة حراسه انطلاقا من قصر عابدين نحو جامعة القاهرة أو من طريق أخرى تؤدي للجامعة.
وادعت المصادر الإسرائيلية بأن غرفة العمليات الأمريكية التي جرى إقامتها في السفارة الأمريكية قد أخذت على عاتقها المسؤولية الأمنية عن أجزاء واسعة من القاهرة، بما في ذلك وسط المدينة وجميع الأحياء على ضفتي نهر النيل ومنطقة المطار الدولي ومحطات القطار ومداخل ومخارج القاهرة الرئيسية، فضلا عن وضع جميع القوات المصرية الأمنية من جيش ومخابرات المتواجدة في القاهرة والبالغ عددها ثلاثين ألفا تحت قيادة مشتركة.
من جانب آخر، أفاد موقع « تيك ديبكا »، التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وفقا لمصادر وصفها بالخاصة أن هناك سؤالا مركزيا يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي أوباما للقاهرة بعد غد، وهو: هل سيلقي أوباما خطابه للعالم الإسلامي من إحدى قاعات جامعة القاهرة أو من مسجد الأزهر القريب من الجامعة؟.
ووفقا للمصادر ذاتها إذا ألقى أوباما خطابه من الأزهر فهذا يعني بأن أوباما أوصل رسالة للعالم الإسلامي مفادها أن الولايات المتحدة خطت خطوة كبيرة نحو المسلمين.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة عن أن الأمريكيين رفضوا إبلاغ المصريين عن المسار الذي سيسلكه الوفد المرافق لأوباما داخل القاهرة. ووفقا للمصادر نفسها، لم يعرف إن كان أوباما سيتوجه بقافلة حراسه انطلاقا من قصر عابدين نحو جامعة القاهرة أو من طريق أخرى تؤدي للجامعة.
وادعت المصادر الإسرائيلية بأن غرفة العمليات الأمريكية التي جرى إقامتها في السفارة الأمريكية قد أخذت على عاتقها المسؤولية الأمنية عن أجزاء واسعة من القاهرة، بما في ذلك وسط المدينة وجميع الأحياء على ضفتي نهر النيل ومنطقة المطار الدولي ومحطات القطار ومداخل ومخارج القاهرة الرئيسية، فضلا عن وضع جميع القوات المصرية الأمنية من جيش ومخابرات المتواجدة في القاهرة والبالغ عددها ثلاثين ألفا تحت قيادة مشتركة.
من جانب آخر، أفاد موقع « تيك ديبكا »، التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وفقا لمصادر وصفها بالخاصة أن هناك سؤالا مركزيا يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي أوباما للقاهرة بعد غد، وهو: هل سيلقي أوباما خطابه للعالم الإسلامي من إحدى قاعات جامعة القاهرة أو من مسجد الأزهر القريب من الجامعة؟.
ووفقا للمصادر ذاتها إذا ألقى أوباما خطابه من الأزهر فهذا يعني بأن أوباما أوصل رسالة للعالم الإسلامي مفادها أن الولايات المتحدة خطت خطوة كبيرة نحو المسلمين.