شركات أمريكية تتجاوز التجارة إلى الشراكة الصناعية
تزامنا مع زيارة الرئيس أوباما للمملكة اليوم:
الثلاثاء / 09 / جمادى الآخرة / 1430 هـ الثلاثاء 02 يونيو 2009 23:45
حازم المطيري ـ الرياض
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت يؤكد فيه رجال أعمال سعوديون أن هناك توجهاً أكثر من السابق من جانب الشركات الأمريكية نحو السوق السعودية بهدف بناء شراكات تتجاوز مجرد الاستيراد والتصدير إلى الدخول في مشاريع صناعية واستراتيجية. ولفت صناعيون سعوديون إلى أن السوق السعودية بات أمامها أكثر من خيار مع دخول دول صناعية كبرى، حيث نجحت هذه الدول في بناء قناعة وثقة في جودة منتجاتها ورغبة شركاتها في بناء شراكات أكثر عمقا مع الجانب السعودي، معتبرين أن هناك مجالات واسعة يمكن أن يتبناها قطاع الأعمال السعودي والأمريكي في مجالات الصناعة المتقدمة والخدمات.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبد الرحمن الجريسي: إن قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أمامه مزيدا من الفرص الجيدة في جميع المجالات الصناعية والخدمية، وأن مجالات التعاون يمكن أن تكون أكثر في إطار العلاقات التاريخية التي يمكن أن تستثمر في مشاريع اقتصادية كبرى تخدم قطاع الأعمال في البلدين الصديقين.
وأضاف الجريسي أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات المميزة التي تربط البلدين الصديقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما. وعلى الصعيد الاقتصادي أفاد الجريسي أن العلاقات السعودية ـــ الأمريكية شهدت قفزات متتالية سواء على صعيد التبادل التجاري والاستثماري.
من جانبه أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان أن الرئيس أوباما يهدف من خلال زيارته اليوم للمملكة إلى تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، ومن بينها المملكة.
وقال السطان إنه من دون شك أن هذه الزيارة هي لوضع أجندة واضحة تتفق عليها القيادتان في تعزيز حركة الاقتصاد العالمي، خاصة أن الدولتين هما عضوان في مجموعة العشرين الاقتصادية.
وأفاد السلطان أننا نطمح إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وزيادة فرص الاستثمار بين البلدين.
حقق الميزان التجاري بين البلدين الصديقين قيمة فائض لصالح المملكة تقدر بـ 81437 مليون ريال عام 2006م.
وارتفعت الواردات والصادرات عام 2006 م عن العام السابق وأصبحت بقيمة تقدر بـ 119239 مليون ريا ل، حيث تحتل أمريكا المرتبة الثانية من الدول التي تصدر إليها، وبالنسبة للواردات أيضا ارتفعت عن العام السابق وأصبحت بقيمة تقدر بـ 37802 مليون ريال، وأحتلت المرتبة الأولى من الدول التي تستورد منها المملكة.
وبالنسبة لقيم عام 2007م تمثل قيما أولية للصادرات والواردات غير النفطية. وتتمثل أهم خمس سلع رئيسية تستوردها المملكة من أمريكا خلال عام 2006م هي (قطع غيار طائرات، سيارات خاصة سعة (1000 سم)، سيارات خاصة سعة 3000 سم)، محركات طائرات، سيارات، 1501خاصة مستعملة سعة ( 3000 سم)، حيث بلغت مجموع الأصناف الخمسة الرئيسية 9668 مليون ريال بنسبة 26 في المائة من مجموع الواردات ويتصدرها قطع غيار طائرات بـ 2744 مليون ريال بنسبة 7.3 في المائة من مجموع الوردات. وأهم خمس سلع رئيسية تصدرها المملكة إلى أمريكا خلال عام 2006م هي (زيوت نفط خام ومنتجا ت كحولات دورية عطرية، بيوتال الأثير الثلاثي الميثيل، سماد اليوري، ايثيلين جلايكول)، حيث بلغت مجموع الأصناف الخمسة الرئيسية 118211 مليون ريال بنسبة 99 في المائة من مجموع الصادرات. ويتصدرها زيوت نفط خام ومنتجات بـ 117080 مليون ريال بنسبة 98 في المائة من مجموع الصادرات.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبد الرحمن الجريسي: إن قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أمامه مزيدا من الفرص الجيدة في جميع المجالات الصناعية والخدمية، وأن مجالات التعاون يمكن أن تكون أكثر في إطار العلاقات التاريخية التي يمكن أن تستثمر في مشاريع اقتصادية كبرى تخدم قطاع الأعمال في البلدين الصديقين.
وأضاف الجريسي أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات المميزة التي تربط البلدين الصديقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما. وعلى الصعيد الاقتصادي أفاد الجريسي أن العلاقات السعودية ـــ الأمريكية شهدت قفزات متتالية سواء على صعيد التبادل التجاري والاستثماري.
من جانبه أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان أن الرئيس أوباما يهدف من خلال زيارته اليوم للمملكة إلى تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، ومن بينها المملكة.
وقال السطان إنه من دون شك أن هذه الزيارة هي لوضع أجندة واضحة تتفق عليها القيادتان في تعزيز حركة الاقتصاد العالمي، خاصة أن الدولتين هما عضوان في مجموعة العشرين الاقتصادية.
وأفاد السلطان أننا نطمح إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وزيادة فرص الاستثمار بين البلدين.
حقق الميزان التجاري بين البلدين الصديقين قيمة فائض لصالح المملكة تقدر بـ 81437 مليون ريال عام 2006م.
وارتفعت الواردات والصادرات عام 2006 م عن العام السابق وأصبحت بقيمة تقدر بـ 119239 مليون ريا ل، حيث تحتل أمريكا المرتبة الثانية من الدول التي تصدر إليها، وبالنسبة للواردات أيضا ارتفعت عن العام السابق وأصبحت بقيمة تقدر بـ 37802 مليون ريال، وأحتلت المرتبة الأولى من الدول التي تستورد منها المملكة.
وبالنسبة لقيم عام 2007م تمثل قيما أولية للصادرات والواردات غير النفطية. وتتمثل أهم خمس سلع رئيسية تستوردها المملكة من أمريكا خلال عام 2006م هي (قطع غيار طائرات، سيارات خاصة سعة (1000 سم)، سيارات خاصة سعة 3000 سم)، محركات طائرات، سيارات، 1501خاصة مستعملة سعة ( 3000 سم)، حيث بلغت مجموع الأصناف الخمسة الرئيسية 9668 مليون ريال بنسبة 26 في المائة من مجموع الواردات ويتصدرها قطع غيار طائرات بـ 2744 مليون ريال بنسبة 7.3 في المائة من مجموع الوردات. وأهم خمس سلع رئيسية تصدرها المملكة إلى أمريكا خلال عام 2006م هي (زيوت نفط خام ومنتجا ت كحولات دورية عطرية، بيوتال الأثير الثلاثي الميثيل، سماد اليوري، ايثيلين جلايكول)، حيث بلغت مجموع الأصناف الخمسة الرئيسية 118211 مليون ريال بنسبة 99 في المائة من مجموع الصادرات. ويتصدرها زيوت نفط خام ومنتجات بـ 117080 مليون ريال بنسبة 98 في المائة من مجموع الصادرات.