زيارة الامير سلمان تفعل الشراكة الاستراتيجية وتوطد العلاقة بين روسيا والدول الاسلامية
الناطق باسم الخارجية الروسية وعمدة موسكو لـ«عكاظ»:
الثلاثاء / 01 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الثلاثاء 27 يونيو 2006 19:56
عهود مكرم (برلين)
أكد ميخائيل كامينين الناطق باسم الخارجية الروسية فى تصريح لـ«عكاظ» على أهمية الزيارة التى يقوم بها سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لموسكو حاليا وقال أنها الى جانب كونها زيارة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين فهى تأتي فى نفس الوقت من أجل تفعيل الشراكة الاستراتيجية لروسيا الاتحادية و المملكة العربية السعودية وأضاف أن الدور الذى تقوم به حكومة المملكة على الساحة الدولية كدولة عربية اسلامية ودولة أخذت على عاتقها تحقيق وتأمين السلام فى الشرق الأوسط يجعلها شريكا هاما لروسيا التى تضع أهمية خاصة لملفات الشرق الأوسط والعراق وايران.
ميخائيل أكد أن الزيارة لها أهمية خاصة لأنها تأتي قبل قمة بيترسبورج (قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى) وقبل اجتماعات وزراء خارجية مجموعة دول الثماني فى موسكو وهو الاجتماع الذى سيتناول موضوعات عربية حساسة مثل الأوضاع فى الشرق الأوسط والعراق والملف النووي الايراني .وقال ان التعرف على موقف الجانب العربي يهم الدبلوماسية الروسية التى تسعى لتوطيد العلاقات مع العالم الاسلامي والعربي على السواء مشيرا الى اهمية دور المملكة فى هذا الصدد. من جانب آخر لفت الناطق فى تصريحه لـ«عكاظ» الى أهمية العلاقات فى مجال الطاقة مشيرا الى أن السعودية اكبر دولة منتجة ومصدرة للبترول ولها دور ايجابي داخل منظمة أوبك وهو الأمر الذى كان له جانب هام فى المحادثات الثنائية التى أجراها سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض فى العاصمة الروسية مع المسؤولين.
ومن جانب العلاقات الثقافية قال ان وجود الأكاديمية السعودية فى موسكو يلعب دورا فعالا فى اطار الحوار الثقافي والحضاري الذى يشكل أهم أركان الدبلوماسية الروسية لا سيما ان هناك العديد من المسلمين الروس مواطنين فى البلاد.
من جهة أخرى عبر يوري ميخالوفيتش لوشكوف عمدة موسكو لـ«عكاظ» عن ترحيبه بزيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز وقال ان الشراكة بين موسكو والرياض اذا دلت على شيء فانما تدل على تطلع الجانبين الى رفع مستوى العلاقات التى تعود الى 16 عام شهدت تطورا ملحوظا فيها وقال ان موسكو يهمها فى اطار العلاقات الاستراتيجية أن تفتح المجال للاستثمار على الجانبين لا سيما فى مجال الطاقة. وكان مدير مؤسسة العلاقات الخارجية لشؤون روسيا فى برلين د. ألكسندر رار قد أشار فى تصريح لـ«عكاظ» أن الجانب الروسي يهمه فى اطار العلاقات الاستراتيجية بين موسكو والرياض التركيز في مجال الطاقة والنفط والدور الذى تتطلع له شركة غازبروم فى روسيا للقيام بدور يكون مشابها بشيفرون الفرنسية أو بي بي يحتاج الى دعم العلاقات مع المملكة العربية السعودية كدولة اسلامية لها وزنها فى المنطقة وكأكبر دولة منتجة ومصدرة للبترول.وقال ان روسيا تعاني من مشكلة فى العلاقات مع بعض الدول الاسلامية نظرا لأزمة الشيشان وقال ان هذا الانطباع يؤثر على العلاقات الخارجية لموسكو ومن هنا فهو يرى أن زيارة الأمير سلمان الى روسيا ومقابلاته مع المسؤولين من شأنها توضيح الرؤية والتعرف على دولة يعيش فيها المسلمون والأورثوذكس فى تعايش سلمي ..رغم الفقر الذى تعيش فيه الأقلية المسلمة فى شمال القوقاز . وأضاف يقول ان روسيا يهمها فتح أسواقها للسعودية لا سيما فى مجال الاستثمار فى مجالات عديدة خاصة الشركات المتوسطة الحجم وقال ان روسيا لها دور فعال فىما يتعلق بالشرق الأوسط وأن توطيد العلاقات مع السعودية هو خطوة فى هذا المجال. وأكد على المشاورات الثنائية السعودية الروسية والتى ستتناول الساحة الشرق أوسطية والقضية الفلسطنية والعراق والملف الايراني النووي منوها بأنه اذا كانت روسيا تشارك فى اللجنة الدولية الرباعية لحل أزمة الشرق الأوسط فان الدبلوماسية السعودية تقوم بدورفعال وايجابي فى اطار الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار سواء فى الشرق الأوسط أو فى منطقة الخليج.
ميخائيل أكد أن الزيارة لها أهمية خاصة لأنها تأتي قبل قمة بيترسبورج (قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى) وقبل اجتماعات وزراء خارجية مجموعة دول الثماني فى موسكو وهو الاجتماع الذى سيتناول موضوعات عربية حساسة مثل الأوضاع فى الشرق الأوسط والعراق والملف النووي الايراني .وقال ان التعرف على موقف الجانب العربي يهم الدبلوماسية الروسية التى تسعى لتوطيد العلاقات مع العالم الاسلامي والعربي على السواء مشيرا الى اهمية دور المملكة فى هذا الصدد. من جانب آخر لفت الناطق فى تصريحه لـ«عكاظ» الى أهمية العلاقات فى مجال الطاقة مشيرا الى أن السعودية اكبر دولة منتجة ومصدرة للبترول ولها دور ايجابي داخل منظمة أوبك وهو الأمر الذى كان له جانب هام فى المحادثات الثنائية التى أجراها سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض فى العاصمة الروسية مع المسؤولين.
ومن جانب العلاقات الثقافية قال ان وجود الأكاديمية السعودية فى موسكو يلعب دورا فعالا فى اطار الحوار الثقافي والحضاري الذى يشكل أهم أركان الدبلوماسية الروسية لا سيما ان هناك العديد من المسلمين الروس مواطنين فى البلاد.
من جهة أخرى عبر يوري ميخالوفيتش لوشكوف عمدة موسكو لـ«عكاظ» عن ترحيبه بزيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز وقال ان الشراكة بين موسكو والرياض اذا دلت على شيء فانما تدل على تطلع الجانبين الى رفع مستوى العلاقات التى تعود الى 16 عام شهدت تطورا ملحوظا فيها وقال ان موسكو يهمها فى اطار العلاقات الاستراتيجية أن تفتح المجال للاستثمار على الجانبين لا سيما فى مجال الطاقة. وكان مدير مؤسسة العلاقات الخارجية لشؤون روسيا فى برلين د. ألكسندر رار قد أشار فى تصريح لـ«عكاظ» أن الجانب الروسي يهمه فى اطار العلاقات الاستراتيجية بين موسكو والرياض التركيز في مجال الطاقة والنفط والدور الذى تتطلع له شركة غازبروم فى روسيا للقيام بدور يكون مشابها بشيفرون الفرنسية أو بي بي يحتاج الى دعم العلاقات مع المملكة العربية السعودية كدولة اسلامية لها وزنها فى المنطقة وكأكبر دولة منتجة ومصدرة للبترول.وقال ان روسيا تعاني من مشكلة فى العلاقات مع بعض الدول الاسلامية نظرا لأزمة الشيشان وقال ان هذا الانطباع يؤثر على العلاقات الخارجية لموسكو ومن هنا فهو يرى أن زيارة الأمير سلمان الى روسيا ومقابلاته مع المسؤولين من شأنها توضيح الرؤية والتعرف على دولة يعيش فيها المسلمون والأورثوذكس فى تعايش سلمي ..رغم الفقر الذى تعيش فيه الأقلية المسلمة فى شمال القوقاز . وأضاف يقول ان روسيا يهمها فتح أسواقها للسعودية لا سيما فى مجال الاستثمار فى مجالات عديدة خاصة الشركات المتوسطة الحجم وقال ان روسيا لها دور فعال فىما يتعلق بالشرق الأوسط وأن توطيد العلاقات مع السعودية هو خطوة فى هذا المجال. وأكد على المشاورات الثنائية السعودية الروسية والتى ستتناول الساحة الشرق أوسطية والقضية الفلسطنية والعراق والملف الايراني النووي منوها بأنه اذا كانت روسيا تشارك فى اللجنة الدولية الرباعية لحل أزمة الشرق الأوسط فان الدبلوماسية السعودية تقوم بدورفعال وايجابي فى اطار الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار سواء فى الشرق الأوسط أو فى منطقة الخليج.