انفـلــونــزا الخــنـازيـــر صـيـف قـلـق
الحمى التي اجتاحت العالم تسيطر على أحاديث المجالس
الخميس / 18 / جمادى الآخرة / 1430 هـ الخميس 11 يونيو 2009 23:27
عبد الرحمن الختارش ـ جدة
بعد انتشار حمى انفلونزا الخنازير التي اجتاحت العالم، والكشف عن مصابين في معظم دول العالم، والكشف عن حالات مصابة في العالم العربي ومنطقة الخليج قادمة من الدول المصابة ظهرت إعلانات خاصة في وسائل الإعلام تشير إلى أهمية الحصول على اللقاح الوقائي ضد إنفلونزا الخنازير، وهو إحدى الطرق الوقائية من المرض، فالبعض يرى أن تلك اللقاحات مهمة، والبعض الآخر يرى أن هناك من يستغل هذا المرض للتسويق لبعض العقارات، وجني مكاسب مادية من وراء ذلك، وأن تلك اللقاحات لن تكون فاعلة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أنه لا يوجد أي لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر، وأنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليا لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أن فيروسات الإنفلونزا تتغير بسرعة فائقة.
إجراءات غير مقنعة
فيما يستغرب البعض من الإجراءات المتبعة للوقائية من إنفلونزا الخنازير، فإذا كان هناك عقار وقائي فلماذا لا تتحرك الصحة لدعوة المواطنين إلى ضرورة وأهمية الحصول على اللقاح؟ ولماذا لا تفرض على المسافرين والمغادرين عبر المنافذ ذلك اللقاح؟ إذا كان مجديا وفعالا ويمكن معه الوقاية من هذا المرض.
تخوف وحذر
في مجلس في مركاز في محافظة جدة جمع طارق هلمان، محمد العسيري، عماد جيلان، وخالد الربيعي كان الحديث فيما بينهم منصبا على كيفية الحد من انتشار إنفلونزا الخنازير ومدى جدوى الاحتياطات المتبعة في الوقت الراهن، وهل هي كافية لتوفير نسبة كبيرة من الحماية والاطمئنان؟
(عطسة) عابرة أطلقها طارق في مجلسهم الذي اعتادوا أن يجتمعوا فيه، كان سببها حساسية دائمة تلازمه منذ سنوات جعلت صديقه عماد يبتعد عنه مازحا وهو يقول «أبعد هناك.. لا تعدينا بالزكام»، فكانت تلك (العطسة) العابرة منطلقا للحديث الذي دار بينه وأصدقائه حول الحمى التي اجتاحت العالم وتهدد الكثيرين.
طارق: لا تخاف ما راح أعدي أحد هذي حساسية دائما تتعبني وما أتحمل لا الغبار ولا الروائح القوية.
خالد: لا، هذي ما هي حساسية شكلها بداية زكام أو إنفلونزا قوية.
طارق: حساسية، دقايق وتروح أنا أعرف نفسي.
محمد: حتى الزكام والإنفلونزا صارت تخوف هاليومين، لأنهم يقولون إن المرض الجديد اللي يسموه إنفلونزا الخنازير أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا المعروفة، ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق وباقي الأعراض الثانية اللي الكل يعرفها.
خالد: اليوم شاهدت لوحة معلقة في المستشفى مكتوب فيها نفس كلامك، وأن إنفلونزا الخنازير أعراضها نفس الأعراض العادية، وكاتبين أنه في لقاح موجود عندهم ينفع للوقاية من هذا المرض.
طارق: في الجرائد إعلان لمستشفى مكتوب فيه نفس الكلام وينصحون بمراجعة الطبيب في حالة وجود أي أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو الزكام للتأكد من نوع الفيروس والحصول على اللقاح الوقائي المناسب للمرض.
عماد: سمعت أنه ما في لقاح معروف حتى الآن لمرض إنفلونزا الخنازير اللي نسمع عنه.
خالد: المشكلة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل مدة أنه لا يوجد أي لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير، وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليا لمكافحة الإنفلونزا الموسمية تقدر على توفير حماية ضد هذا المرض لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير بسرعة فائقة.
طارق: السؤال المهم من وجهة نظري، ليش الصحة ما تلزم الجميع على الحصول على اللقاح الوقائي من المرض إذا كان موجود ومتوفر؟ وأكيد أنه موجود بناء على الإعلانات اللي نقرأها في الصحف كل يوم ومعلقة في المستشفيات، أو أنها تقوم بحملة تشبه حملة التطعيم المعروفة مثل شلل الأطفال وغيرها.
محمد: كلامك معقول، لأنه بصراحة الحملة الدعائية للوقاية من المرض أشوفها ضعيفة من وجهة نظري الخاصة، ونخاف أنه بعد انتشار المرض تبدأ وقتها الإعلانات في التلفزيون والجرائد وكل وسائل الإعلام.
ناقوس الخطر
خالد: سمعتوا عن الممرضة اللي اكتشفوا أنها مصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، طبعا هذي الحالة تدق ناقوس الخطر لأن الحالة المصابة اكتشفها أنها مصابة وتحمل معها فيروس إنفلونزا الخنازير بعد وصولها المملكة!! رغم أنهم أعلنوا قبل مدة أنه في أجهزة حرارية تقدر تكشف المصابين بالمرض أو أعراضه فور وصول القادمين إلى المملكة.
طارق: لا بد من أن تتعامل الجهات المعنية بجدية، فتلك الحالة سببت إزعاجا وأكبر دليل أنهم في نفس المستشفى اللي اكتشفوا فيه المرض تم إجراء الفحوصات على كل اللي خالطوا الممرضة للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال العدوى، والحمد لله كلهم بخير حسب الخبر اللي قريته.
خالد: الصحة طلبت من كل الركاب اللي كانوا مسافرين على نفس رحلة الممرضة المصابة بالمرض التوجه لأقرب مستشفى للاطمئنان من عدم إصابتهم بالمرض وانتقال العدوى لهم.
طارق: يا جماعة الكلام كثير وما يخلص لكن أشوف أنه لازم تكثف الصحة من جهودها مع العمل على مواصلة تشديد الرقابة على المنافذ، وتحذير المسافرين وإعطائهم اللقاح المناسب قبل سفرهم وفحص القادمين بشكل دقيق، وعموما، لا تخافون ما راح تقصر لا وزارة الصحة ولا غيرها.
إجراءات غير مقنعة
فيما يستغرب البعض من الإجراءات المتبعة للوقائية من إنفلونزا الخنازير، فإذا كان هناك عقار وقائي فلماذا لا تتحرك الصحة لدعوة المواطنين إلى ضرورة وأهمية الحصول على اللقاح؟ ولماذا لا تفرض على المسافرين والمغادرين عبر المنافذ ذلك اللقاح؟ إذا كان مجديا وفعالا ويمكن معه الوقاية من هذا المرض.
تخوف وحذر
في مجلس في مركاز في محافظة جدة جمع طارق هلمان، محمد العسيري، عماد جيلان، وخالد الربيعي كان الحديث فيما بينهم منصبا على كيفية الحد من انتشار إنفلونزا الخنازير ومدى جدوى الاحتياطات المتبعة في الوقت الراهن، وهل هي كافية لتوفير نسبة كبيرة من الحماية والاطمئنان؟
(عطسة) عابرة أطلقها طارق في مجلسهم الذي اعتادوا أن يجتمعوا فيه، كان سببها حساسية دائمة تلازمه منذ سنوات جعلت صديقه عماد يبتعد عنه مازحا وهو يقول «أبعد هناك.. لا تعدينا بالزكام»، فكانت تلك (العطسة) العابرة منطلقا للحديث الذي دار بينه وأصدقائه حول الحمى التي اجتاحت العالم وتهدد الكثيرين.
طارق: لا تخاف ما راح أعدي أحد هذي حساسية دائما تتعبني وما أتحمل لا الغبار ولا الروائح القوية.
خالد: لا، هذي ما هي حساسية شكلها بداية زكام أو إنفلونزا قوية.
طارق: حساسية، دقايق وتروح أنا أعرف نفسي.
محمد: حتى الزكام والإنفلونزا صارت تخوف هاليومين، لأنهم يقولون إن المرض الجديد اللي يسموه إنفلونزا الخنازير أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا المعروفة، ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق وباقي الأعراض الثانية اللي الكل يعرفها.
خالد: اليوم شاهدت لوحة معلقة في المستشفى مكتوب فيها نفس كلامك، وأن إنفلونزا الخنازير أعراضها نفس الأعراض العادية، وكاتبين أنه في لقاح موجود عندهم ينفع للوقاية من هذا المرض.
طارق: في الجرائد إعلان لمستشفى مكتوب فيه نفس الكلام وينصحون بمراجعة الطبيب في حالة وجود أي أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو الزكام للتأكد من نوع الفيروس والحصول على اللقاح الوقائي المناسب للمرض.
عماد: سمعت أنه ما في لقاح معروف حتى الآن لمرض إنفلونزا الخنازير اللي نسمع عنه.
خالد: المشكلة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل مدة أنه لا يوجد أي لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير، وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليا لمكافحة الإنفلونزا الموسمية تقدر على توفير حماية ضد هذا المرض لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير بسرعة فائقة.
طارق: السؤال المهم من وجهة نظري، ليش الصحة ما تلزم الجميع على الحصول على اللقاح الوقائي من المرض إذا كان موجود ومتوفر؟ وأكيد أنه موجود بناء على الإعلانات اللي نقرأها في الصحف كل يوم ومعلقة في المستشفيات، أو أنها تقوم بحملة تشبه حملة التطعيم المعروفة مثل شلل الأطفال وغيرها.
محمد: كلامك معقول، لأنه بصراحة الحملة الدعائية للوقاية من المرض أشوفها ضعيفة من وجهة نظري الخاصة، ونخاف أنه بعد انتشار المرض تبدأ وقتها الإعلانات في التلفزيون والجرائد وكل وسائل الإعلام.
ناقوس الخطر
خالد: سمعتوا عن الممرضة اللي اكتشفوا أنها مصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، طبعا هذي الحالة تدق ناقوس الخطر لأن الحالة المصابة اكتشفها أنها مصابة وتحمل معها فيروس إنفلونزا الخنازير بعد وصولها المملكة!! رغم أنهم أعلنوا قبل مدة أنه في أجهزة حرارية تقدر تكشف المصابين بالمرض أو أعراضه فور وصول القادمين إلى المملكة.
طارق: لا بد من أن تتعامل الجهات المعنية بجدية، فتلك الحالة سببت إزعاجا وأكبر دليل أنهم في نفس المستشفى اللي اكتشفوا فيه المرض تم إجراء الفحوصات على كل اللي خالطوا الممرضة للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال العدوى، والحمد لله كلهم بخير حسب الخبر اللي قريته.
خالد: الصحة طلبت من كل الركاب اللي كانوا مسافرين على نفس رحلة الممرضة المصابة بالمرض التوجه لأقرب مستشفى للاطمئنان من عدم إصابتهم بالمرض وانتقال العدوى لهم.
طارق: يا جماعة الكلام كثير وما يخلص لكن أشوف أنه لازم تكثف الصحة من جهودها مع العمل على مواصلة تشديد الرقابة على المنافذ، وتحذير المسافرين وإعطائهم اللقاح المناسب قبل سفرهم وفحص القادمين بشكل دقيق، وعموما، لا تخافون ما راح تقصر لا وزارة الصحة ولا غيرها.