فرح قادم

عبدالله ابو السمح

جعلت عنوان مقالي السابق (بشائر)، تيمنا وفرحا بوقوع أحداث أرجو أن تكون بداية تغييرات وتطوير في هذه المنطقة، كان لفوز الديمقراطية والليبرالية في انتخابات لبنان مؤشرا، وأرجو أن يكون بداية لهذا التغيير الحضاري الذي نرجوه، وذكرت من تلك البشائر نجاح الصحافية الشابة نايلة تويني، وفوزها على منافسها العتيد، دلالة على أن جيلا جديدا من الشباب قادمون للعمل، بما يمثلونه من روح جديدة، وكذلك نجاح المرأة الخليجية في اجتياز عقبة دخولها البرلمان، بما حققته المرأة في الكويت، ونجاحها في دخول البرلمان، إضافة لكرسي الوزارة والمعاني الكبيرة من ذلك النجاح للمرأة في منطقة الخليج، واعتبرت من ضمن البشائر، قرب الانتهاء من تنفيذ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول، كنموذج راق جدا لمؤسسة تعليمية بحثية، وزيارة الملك عبد الله، حفظه الله، قبل يومين لموقع الجامعة، يثبت أن المعجزة أو الحلم المستحيل لم يعد يفصلنا عن ولادته إلا شهران تقريبا، (في شهر سبتمبر)، وسوف تكون هذه الجامعة، حال ولادتها، بإذن الله، إشعاع نور وتمدن، وباعثا ومحفزا لرجال التعليم ولجامعاتنا، لتطوير وتحديث العملية التعليمية في المملكة، إذ لن يكون في وسعهم الإسراع في ذلك، كما أنني شديد التفاؤل بنجاح قوى الاعتدال في انتخابات إيران، لقد سئم الناس من فكر التطرف، ومن دعاة الحرب والانغلاق، ويرغبون فعلا في السلام والعيش المشترك والعمل المخلص، لتحقيق تنمية مستدامة ترتفع بمستوى معيشتهم، اجتماعيا وثقافيا وإنسانيا.


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة