الحصين: انتهاء الأزمة بداية العام المقبل
حمل أصحاب الوايتات الخاصة مسؤولية ارتفاع الأسعار
السبت / 20 / جمادى الآخرة / 1430 هـ السبت 13 يونيو 2009 23:25
عبد المحسن الحارثي ـ الرياض
أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الرحمن الحصين أن أزمة مياه الطائف ستنتهي بداية العام المقبل، حيث يجري تركيب خط نقل تحت الإنشاء سيضاعف كمية المياه إلى 280 ألف متر مكعب يومياً، مؤكداً أن المياه لن تنقطع عن محافظة الطائف خلال صيف هذا العام، مشيرا إلى أنها تعتمد الآن على خط أنبوب واحد انشئ قبل حوالي 30 سنة ويضخ من الشعيبة (1) وطاقته حوالي 140 ألف متر مكعب يوميا.
وحمل وزير المياه أصحاب الوايتات الخاصة مسؤولية التلاعب في الأسعار مؤكداً أن «الفئة الوحيدة التي لا تتقيد بالأسعار هي فئة الوايتات الخاصة»، ونفى الحصين ما تردد حول عدم صلاحية المياه المعبأة للشرب مؤكداً أن هناك عنصر قياس لعنصر «البروميد» وأن مصانع المياه المعبأة ملزمة بالتقيد به، وهذا المقياس معتمد بين وزارة التجارة والصناعة وهيئة الغذاء والدواء ومصنعي المياه، «وهناك متابعة من قبل هيئة الغذاء والدواء على أخذ عينات لإخضاعها للفحص والتأكد منها حرصاً على صحة وسلامة المواطن والمستهلك».
وألقى وزير المياه أمس كلمة عقب تسليمه شهادات الاعتماد المهني لعدد من المهندسين، أكد فيها على التطوير والارتقاء بالكوادر البشرية العاملة ومنها فئة المهندسين التي تتحمل العبء الأكبر في تنفيذ المشاريع الكبيرة، والأعمال الفنية وتحسين مخرجات العمل بجودة عالية، مشدداً على أنه «من هنا نشأ الحرص على تقدير وتطوير هذه الفئة المهمة من أبناء الوزارة والبدء في برنامج الاعتماد المهني لتأهيل جميع مهندسي وزارة المياه والكهرباء بكل درجاته (مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار)».
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تحقيق أهداف مهمة وطموحة منها رفع الكفاءة المهنية الهندسية والإدارية لهم بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء ودعم تطويرهم المستمر، وتوفير وتطبيق أفضل الممارسات المهنية وإيجاد سجل مهني للمهندس يوثق المستوى التأهيلي له وخبراته المهنية وما يجد فيها، وبناء قواعد بيانات التدريب الهندسي.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس سعود بن محمد الأحمدي أن الدولة أولت أهمية خاصة للمهندسين لما لهم من دور مهم في التنمية الاقتصادية وتحمل المسؤولية المهنية، وأن الهيئة ومن خلال رؤيتها المستقبلية والاستراتيجيات التنفيذية لها أعدت اللائحة التنفيذية لنظامها ومنها على الأخص المادة (27) التي تنص على «أن على كافة المهندسين العاملين في مهنة الهندسة في المملكة التسجيل مهنياً في الهيئة».
وأوضح أن الفوائد التي يحققها الاعتماد المهني للمهندسين كثيرة ومهمة وتأتي متفقة مع متطلبات خطط التنمية للدولة التي تشير لأهمية وضع معايير دقيقة ومحددة لتقويم أداء العاملين في الوظائف المختلفة.
وأشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقية مع المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) كإجراءات رئيسية، لبناء وإعداد المقاييس وإجراء الاختبارات المهنية للاعتماد المهني للمهندسين، وإيمانا منها بأهمية توثيق المؤهلات العلمية والعملية لممارسي المهنة في المملكة.
وحمل وزير المياه أصحاب الوايتات الخاصة مسؤولية التلاعب في الأسعار مؤكداً أن «الفئة الوحيدة التي لا تتقيد بالأسعار هي فئة الوايتات الخاصة»، ونفى الحصين ما تردد حول عدم صلاحية المياه المعبأة للشرب مؤكداً أن هناك عنصر قياس لعنصر «البروميد» وأن مصانع المياه المعبأة ملزمة بالتقيد به، وهذا المقياس معتمد بين وزارة التجارة والصناعة وهيئة الغذاء والدواء ومصنعي المياه، «وهناك متابعة من قبل هيئة الغذاء والدواء على أخذ عينات لإخضاعها للفحص والتأكد منها حرصاً على صحة وسلامة المواطن والمستهلك».
وألقى وزير المياه أمس كلمة عقب تسليمه شهادات الاعتماد المهني لعدد من المهندسين، أكد فيها على التطوير والارتقاء بالكوادر البشرية العاملة ومنها فئة المهندسين التي تتحمل العبء الأكبر في تنفيذ المشاريع الكبيرة، والأعمال الفنية وتحسين مخرجات العمل بجودة عالية، مشدداً على أنه «من هنا نشأ الحرص على تقدير وتطوير هذه الفئة المهمة من أبناء الوزارة والبدء في برنامج الاعتماد المهني لتأهيل جميع مهندسي وزارة المياه والكهرباء بكل درجاته (مهندس، مهندس مشارك، مهندس محترف، مهندس مستشار)».
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تحقيق أهداف مهمة وطموحة منها رفع الكفاءة المهنية الهندسية والإدارية لهم بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء ودعم تطويرهم المستمر، وتوفير وتطبيق أفضل الممارسات المهنية وإيجاد سجل مهني للمهندس يوثق المستوى التأهيلي له وخبراته المهنية وما يجد فيها، وبناء قواعد بيانات التدريب الهندسي.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس سعود بن محمد الأحمدي أن الدولة أولت أهمية خاصة للمهندسين لما لهم من دور مهم في التنمية الاقتصادية وتحمل المسؤولية المهنية، وأن الهيئة ومن خلال رؤيتها المستقبلية والاستراتيجيات التنفيذية لها أعدت اللائحة التنفيذية لنظامها ومنها على الأخص المادة (27) التي تنص على «أن على كافة المهندسين العاملين في مهنة الهندسة في المملكة التسجيل مهنياً في الهيئة».
وأوضح أن الفوائد التي يحققها الاعتماد المهني للمهندسين كثيرة ومهمة وتأتي متفقة مع متطلبات خطط التنمية للدولة التي تشير لأهمية وضع معايير دقيقة ومحددة لتقويم أداء العاملين في الوظائف المختلفة.
وأشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقية مع المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) كإجراءات رئيسية، لبناء وإعداد المقاييس وإجراء الاختبارات المهنية للاعتماد المهني للمهندسين، وإيمانا منها بأهمية توثيق المؤهلات العلمية والعملية لممارسي المهنة في المملكة.