ثمن وزير خارجية السويد كارل بيلدت عاليا دور المملكة الفاعل في دعم خطوات السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأثنى فى تصريح لـ «عكاظ» على عمق العلاقات القوية التى تربط بين المملكة وبلاده، وجدد التأكيد على أن المملكة تمثل عنصر استقرار مهما في الخليج العربي والشرق الأوسط.
وشدد خلال مؤتمر صحافي أمس في بروكسل بمناسبة تقديم برنامج رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي خلال الستة أشهر المقبلة على رفضه التام لسياسة الاستيطان الإسرائيلية المتصاعدة داخل الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الرئاسة السويدية لا تعترف بما تسميه إسرائيل بالنمو الطبيعي للمستوطنات، ولا تقر بأية شرعية للمستوطنات اليهودية في القدس.
وأعرب عن ثقته في أن تتضافر الجهود الأوروبية مع جهود إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لصالح حلحلة الموقف في الشرق الأوسط نحو إرساء حل الدولتين.
ورفض الوزير السويدي البت في مسألة تفعيل العلاقات الأوروبية الإسرائيلية في هذه المرحلة، وقال إن الوضع في حالة انتظار.ودعا السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن كافة أعمال العنف واحترام خيار الناخبين.
من جهتها أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن لقاءها المرتقب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض الجمعة المقبل سيناقش عددا من الملفات الساخنة، على رأسها قضايا الشرق الأوسط لاسيما عملية التسوية، والمستجدات على الساحة الإيرانية فى ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية فضلا عن الملف النووي.
ومن المنتظر أن تتداول المحادثات الأمريكية الألمانية قضية نزع الأسلحة النووية حيث ينوي الرئيس أوباما زيارة موسكو قبل قمة زعماء الدول الصناعية الكبرى الثمانية والتى ستعقد في الفترة من 8 إلى 10 يوليو المقبل في لاكيلا الإيطالية.
واعتبرت المستشارة الألمانية أن خطاب أوباما للعالم الإسلامي تضمن رموزا مهمة، مؤكدة على أهمية استئناف عملية السلام.
ومن المتوقع حسب مصدر مسؤول فى المستشارية الألمانية أن توجه ميركل دعوة رسمية إلى الرئيس الأمريكي لحضور احتفالات ألمانيا بمرور 20 سنة على سقوط جدار برلين في التاسع والعشرين من نوفمبر المقبل.