الإفراج عن معتقلي حماس يسحب الذرائع
قيادي في فتح لـ «عكاظ»:
الثلاثاء / 30 / جمادى الآخرة / 1430 هـ الثلاثاء 23 يونيو 2009 01:37
عبد القادر فارس ـ غزة
أوضح القيادي في حركة فتح وعضو لجنة الحوار إبراهيم أبو النجا أن السلطة الفلسطينية شرعت في اتخاذ الإجراءات للإفراج عن معتقلين ينتمون إلى حركة حماس.
وأعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر تعليماته إلى قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للإفراج عن محتجزين محسوبين على حماس خلال الأيام القليلة المقبلة. واعتبر في تصريحات لـ «عكاظ» أن مبادرة أبو مازن تعزز أجواء الحوار، وتسحب الذرائع من حركة حماس، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى قريبا.
وقال إن قرار الرئيس عباس يمهد الأجواء أمام إنجاح الحوار، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية في السابع من يوليو المقبل. كما أنه يعزز التحرك الذي بدأ الأسبوع الماضي باجتماعات لجنة المصالحة في الضفة والقطاع، والتي أكدت على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، مؤكدا على أن النجاح في إنهاء ملف الاعتقال السياسي سيقود إلى نجاحات أخرى.
وقال أبو النجا إن الجانب المصري يركز على هذا الملف من أجل أن لا يتحول إلى شرط من شروط استمرار الحوار، مضيفا أن هناك جهدا لإنهاء الملف قبل نهاية الشهر الحالي. وتوقع أن يشهد الثامن والعشرين منه لقاء بين حركتي فتح وحماس وقد تنضم بعد ذلك باقي الفصائل.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على وقف كافة حملات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحملات التحريض الإعلامي.
وأعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر تعليماته إلى قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للإفراج عن محتجزين محسوبين على حماس خلال الأيام القليلة المقبلة. واعتبر في تصريحات لـ «عكاظ» أن مبادرة أبو مازن تعزز أجواء الحوار، وتسحب الذرائع من حركة حماس، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى قريبا.
وقال إن قرار الرئيس عباس يمهد الأجواء أمام إنجاح الحوار، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية في السابع من يوليو المقبل. كما أنه يعزز التحرك الذي بدأ الأسبوع الماضي باجتماعات لجنة المصالحة في الضفة والقطاع، والتي أكدت على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، مؤكدا على أن النجاح في إنهاء ملف الاعتقال السياسي سيقود إلى نجاحات أخرى.
وقال أبو النجا إن الجانب المصري يركز على هذا الملف من أجل أن لا يتحول إلى شرط من شروط استمرار الحوار، مضيفا أن هناك جهدا لإنهاء الملف قبل نهاية الشهر الحالي. وتوقع أن يشهد الثامن والعشرين منه لقاء بين حركتي فتح وحماس وقد تنضم بعد ذلك باقي الفصائل.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على وقف كافة حملات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحملات التحريض الإعلامي.