تطعيم القيادات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
الاثنين / 06 / رجب / 1430 هـ الاثنين 29 يونيو 2009 22:31
فاطمة بنت محمد العبودي
مع مرور 40 عاما على افتتاح أول كلية للبنات في مدينة الرياض، أصبح لدى منسوبات كليات البنات خبرة جيدة في المجال الأكاديمي والإداري، لكنها خبرة محصورة في مجال العمل الذي عايشنه طالبات ثم أعضاء هيئة تدريس أو قيادات إدارية في نفس الكليات، والتي ضمت لتصبح أول جامعة نسوية، وعلى الرغم من كفاءة معظم أعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية في جامعة الأميرة نورة، إلا أن دراستهن ثم عملهن في نفس الجهة يعتبر نقصا في الاطلاع على خبرات وأنظمة الجامعات الأخرى داخليا وخارجيا.
ومما يميز منسوبات جامعة الأميرة نورة، ويشهد بذلك من يتعامل معهن، هو الكفاح والحرص على تطبيق الأفضل والاطلاع على أنظمة الجامعات واستشارة ذوي الخبرة، كما أن إدارة الجامعة فتحت الأبواب على مصراعيها لتدريب منسوباتها بدورات وورش عمل في أي مكان يمكن أن توجد فيه حتى وصلت الصين واليابان وأستراليا وأمريكا إلا أن هذا كله غير كاف من وجهة نظري، لتطبيق نظام جامعي مختلف عما اعتدن عليه.
أقصد بذلك تطبيق النظام الفصلي بدل السنوي والمعدل التراكمي وأنظمة الحذف والإضافة، واختلاف أنظمة الامتحانات والقبول والتسجيل، وإدارة الكليات الصحية وغيرها.
أعتقد أن من الضروري تطعيم جامعة الأميرة نورة بقيادات رجالية تملك الخبرة في النظام الجامعي، عن طريق الإعارة، في السنوات الأولى لإنشاء الجامعة، لتبدأ من حيث انتهى الآخرون إلى أن تكتسب منسوباتها الخبرة الكافية، وقد أحسنت إدارة الجامعة في اختيار عميد رجل لكلية الحاسب والمعلومات، وهي كلية جديدة، تحتاج إلى منافسات لتجهيزها، ولا أدري عن بقية الكليات الجديدة كالكليات الصحية، التي تتطلب إلماما جيدا باحتياجاتها ممن سيديرها، من معامل ومستلزمات وتدريب ميداني لا تملك منسوبات جامعة الأميرة نورة فكرة عملية عنه، فلا تعد الاستعانة بذوي الاختصاص من الجامعة عيبا أو نقصا ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
وعلى الرغم من أن عمادة القبول والتسجيل في الجامعة من الكفاءات النسوية المتميزة، وقد أثبتت جدارتها في العامين الماضيين بعد إنشاء الجامعة، إلا أن النظام الفصلي بدأ تطبيقه لأول مرة هذا العام فقط على السنة التحضيرية، أي أن ما قيل عن الخبرة التراكمية في النظام الجامعي ينطبق على العمادة، ولو عين عميد القبول والتسجيل رجلا ممن يملكون الخبرة في هذا المجال لاختصرنا الطريق في إكساب الخبرة، وهذا لا يقلل من الجهد الكبير الذي تبذله إدارة الجامعة بكافة أقسامها.
أرجو أن تهتم إدارة الجامعة بوضع خطوات عملية للتحول إلى النظام الفصلي الجامعي وأن تستفيد من خبرة الجامعات التي مرت بتجارب كثيرة قبل أن تستقر على طرقها الحالية، ابتداء من اختيار البرنامج المناسب الذي سبق تطبيقه في إحدى الجامعات، وتدريب منسوبات عمادة القبول والتسجيل عليه، ثم نقل التطبيق إلى الكليات وتدريب أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية عليه، من خلال ورش عمل مكثفة.
إن ما شهدته الجامعة من نجاح وتطور سريع يجعلنا نتطلع دائما إلى أن تكون خطواتها القادمة محققة لأهدافها بكفاءة وسرعة يتطلبها التعليم الجامعي الحديث.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة
ومما يميز منسوبات جامعة الأميرة نورة، ويشهد بذلك من يتعامل معهن، هو الكفاح والحرص على تطبيق الأفضل والاطلاع على أنظمة الجامعات واستشارة ذوي الخبرة، كما أن إدارة الجامعة فتحت الأبواب على مصراعيها لتدريب منسوباتها بدورات وورش عمل في أي مكان يمكن أن توجد فيه حتى وصلت الصين واليابان وأستراليا وأمريكا إلا أن هذا كله غير كاف من وجهة نظري، لتطبيق نظام جامعي مختلف عما اعتدن عليه.
أقصد بذلك تطبيق النظام الفصلي بدل السنوي والمعدل التراكمي وأنظمة الحذف والإضافة، واختلاف أنظمة الامتحانات والقبول والتسجيل، وإدارة الكليات الصحية وغيرها.
أعتقد أن من الضروري تطعيم جامعة الأميرة نورة بقيادات رجالية تملك الخبرة في النظام الجامعي، عن طريق الإعارة، في السنوات الأولى لإنشاء الجامعة، لتبدأ من حيث انتهى الآخرون إلى أن تكتسب منسوباتها الخبرة الكافية، وقد أحسنت إدارة الجامعة في اختيار عميد رجل لكلية الحاسب والمعلومات، وهي كلية جديدة، تحتاج إلى منافسات لتجهيزها، ولا أدري عن بقية الكليات الجديدة كالكليات الصحية، التي تتطلب إلماما جيدا باحتياجاتها ممن سيديرها، من معامل ومستلزمات وتدريب ميداني لا تملك منسوبات جامعة الأميرة نورة فكرة عملية عنه، فلا تعد الاستعانة بذوي الاختصاص من الجامعة عيبا أو نقصا ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
وعلى الرغم من أن عمادة القبول والتسجيل في الجامعة من الكفاءات النسوية المتميزة، وقد أثبتت جدارتها في العامين الماضيين بعد إنشاء الجامعة، إلا أن النظام الفصلي بدأ تطبيقه لأول مرة هذا العام فقط على السنة التحضيرية، أي أن ما قيل عن الخبرة التراكمية في النظام الجامعي ينطبق على العمادة، ولو عين عميد القبول والتسجيل رجلا ممن يملكون الخبرة في هذا المجال لاختصرنا الطريق في إكساب الخبرة، وهذا لا يقلل من الجهد الكبير الذي تبذله إدارة الجامعة بكافة أقسامها.
أرجو أن تهتم إدارة الجامعة بوضع خطوات عملية للتحول إلى النظام الفصلي الجامعي وأن تستفيد من خبرة الجامعات التي مرت بتجارب كثيرة قبل أن تستقر على طرقها الحالية، ابتداء من اختيار البرنامج المناسب الذي سبق تطبيقه في إحدى الجامعات، وتدريب منسوبات عمادة القبول والتسجيل عليه، ثم نقل التطبيق إلى الكليات وتدريب أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية عليه، من خلال ورش عمل مكثفة.
إن ما شهدته الجامعة من نجاح وتطور سريع يجعلنا نتطلع دائما إلى أن تكون خطواتها القادمة محققة لأهدافها بكفاءة وسرعة يتطلبها التعليم الجامعي الحديث.
fma34@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 135 مسافة ثم الرسالة