«بلدي جدة» يطالب بفحص تلوث خضار الحلقة
أصحاب البسطات: مشاكلنا بالجملة والحلول بالقطارة
الأربعاء / 08 / رجب / 1430 هـ الأربعاء 01 يوليو 2009 20:31
عيد الحارثي ـ جدة
شدد عضو المجلس البلدي في محافظة جدة بسام أخضر على ضرورة إنشاء مختبر داخل سوق الخضار، قادر على كشف الخضار الملوثة بسرعة، ومحاسبة البائع والمزرعة التي جلب منها الخضار.
وجدد أخضر ــ الذي أكد أنه اطلع بنفسه على ما يدور في الحلقة ــ مطالبته للأمانة بتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات المعنية وأهمها وزارة التجارة والجوازات في التحري الدائم عن الخضار التي تدخل السوق، والوصول إلى المزارع التي تصدرها للتأكد من سلامتها.
وأشار أخضر إلى أهمية البحث عن كل ما يسيئ للباعة ويحرم الشباب من العمل في بلدهم، واقترح على أمانة جدة الاستعانة باللجان المتخصصة في الغرفة التجارية لعمل الدراسات وإيجاد الحلول المنطقية المناسبة لحل هذه المشاكل، موضحا أنه لا بد من أن يكون دلال البيع سعودي وأن يسمح له بالوقوف على رأس العمل وأن لا يقبل أي شخص بديل إلا برخصة سارية المفعول من قبل الجهات ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بدور وزارة التجارة في الحلقة قال أخضر إنه من واجب وزارة التجارة أن تهتم بجميع من يحمل سجلا تجاريا في البلد، فهي المرجعية الوحيدة التي يجب أن يلجأ إليها في حال تعرضهم لمشاكل من أي نوع كانت.
وأشار أخضر إلى أن الوافدين يتحكمون في حركة البيع والشراء في الحلقة، تاركين للمواطنين والشباب مجرد الفرجة والبقايا من الأموال التي تذهب إلى جيوب الوافدين الذين يحولون أموالهم إلى بلدانهم لتستفيد منها، دون أي اعتبار للاقتصاد الوطني وعلى وزارة التجارة أن تتنبه لهذا الأمر.
من جانبهم حذر بائعو حلقة الخضار في محافظة جدة أمس من تلوث الخضار الورقية التي تباع في السوق، مشيرين إلى أن معظمها يسقى بمياه الصرف الصحي ما قد يسبب العديد من الأمراض.
وقال سعيد العمودي (صاحب بسطة خضار)، أنه مع حلول الصيف وصعوبة الحصول على المياه، فإن الخضار التي تأتي إلى الحلقة وتحديدا الورقية منها تتم سقايتها بالمياه الآسنة، مطالبا الأمانة وفرع وزارة التجارة بسرعة التدخل في هذا الأمر خوفا من أن تكون سببا في تفشي العديد من الأمراض.
من جانبه طالب عبد الله المحيا (صاحب بسطة) الباعة أن يتأكدوا من البضاعة التي يسألون عنها قبل شرائها وبيعها على المواطنين والمقيمين.
وأشار المحيا إلى أن حلقة الخضار في جدة تشهد كل يوم حالة صراع بين الباعة السعوديين الذين لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة، والعمالة الأجنبية المنتشرين بكثافة على عمليات البيع للسلع الأكثر طلبا في الحلقة ــ على حد قوله.
ولفت إلى أهمية تكوين لجنة رقابية دائمة ومتواجدة في حلقة الخضار من وزارة التجارة تساندها فرقة من الأمانة والجوازات لمحاسبة كل مخالف سواء بالتستر على المخالفين أو باستخدام عمال من خارج المملكة.
ولفت جبار بن ناصر البيشي (صاحب بسطة) إلى ارتفاع إيجار المواقع من قبل الشركة المشرفة على الحلقة، مشيرا إلى أن هذا لا يمكن السعوديين الذين يبحثون عن عمل من مجاراة الأجانب، مطالبا بأسعار تشجيعية للشباب السعوديين.
وبين البيشي أنه من خلال عمله في الحلقة «فإنني أستطيع أن أؤكد وجود تحايل على الأنظمة من قبل بعض السعوديين والذين لا هم لهم سوى جمع الأموال على حساب كل شيء»، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ أحدا من وزارة التجارة أو الأمانة جاء وسأل عن وجود مشاكل لدى أصحاب البسطات أو العمال السعوديين.ـ
وجدد أخضر ــ الذي أكد أنه اطلع بنفسه على ما يدور في الحلقة ــ مطالبته للأمانة بتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات المعنية وأهمها وزارة التجارة والجوازات في التحري الدائم عن الخضار التي تدخل السوق، والوصول إلى المزارع التي تصدرها للتأكد من سلامتها.
وأشار أخضر إلى أهمية البحث عن كل ما يسيئ للباعة ويحرم الشباب من العمل في بلدهم، واقترح على أمانة جدة الاستعانة باللجان المتخصصة في الغرفة التجارية لعمل الدراسات وإيجاد الحلول المنطقية المناسبة لحل هذه المشاكل، موضحا أنه لا بد من أن يكون دلال البيع سعودي وأن يسمح له بالوقوف على رأس العمل وأن لا يقبل أي شخص بديل إلا برخصة سارية المفعول من قبل الجهات ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بدور وزارة التجارة في الحلقة قال أخضر إنه من واجب وزارة التجارة أن تهتم بجميع من يحمل سجلا تجاريا في البلد، فهي المرجعية الوحيدة التي يجب أن يلجأ إليها في حال تعرضهم لمشاكل من أي نوع كانت.
وأشار أخضر إلى أن الوافدين يتحكمون في حركة البيع والشراء في الحلقة، تاركين للمواطنين والشباب مجرد الفرجة والبقايا من الأموال التي تذهب إلى جيوب الوافدين الذين يحولون أموالهم إلى بلدانهم لتستفيد منها، دون أي اعتبار للاقتصاد الوطني وعلى وزارة التجارة أن تتنبه لهذا الأمر.
من جانبهم حذر بائعو حلقة الخضار في محافظة جدة أمس من تلوث الخضار الورقية التي تباع في السوق، مشيرين إلى أن معظمها يسقى بمياه الصرف الصحي ما قد يسبب العديد من الأمراض.
وقال سعيد العمودي (صاحب بسطة خضار)، أنه مع حلول الصيف وصعوبة الحصول على المياه، فإن الخضار التي تأتي إلى الحلقة وتحديدا الورقية منها تتم سقايتها بالمياه الآسنة، مطالبا الأمانة وفرع وزارة التجارة بسرعة التدخل في هذا الأمر خوفا من أن تكون سببا في تفشي العديد من الأمراض.
من جانبه طالب عبد الله المحيا (صاحب بسطة) الباعة أن يتأكدوا من البضاعة التي يسألون عنها قبل شرائها وبيعها على المواطنين والمقيمين.
وأشار المحيا إلى أن حلقة الخضار في جدة تشهد كل يوم حالة صراع بين الباعة السعوديين الذين لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة، والعمالة الأجنبية المنتشرين بكثافة على عمليات البيع للسلع الأكثر طلبا في الحلقة ــ على حد قوله.
ولفت إلى أهمية تكوين لجنة رقابية دائمة ومتواجدة في حلقة الخضار من وزارة التجارة تساندها فرقة من الأمانة والجوازات لمحاسبة كل مخالف سواء بالتستر على المخالفين أو باستخدام عمال من خارج المملكة.
ولفت جبار بن ناصر البيشي (صاحب بسطة) إلى ارتفاع إيجار المواقع من قبل الشركة المشرفة على الحلقة، مشيرا إلى أن هذا لا يمكن السعوديين الذين يبحثون عن عمل من مجاراة الأجانب، مطالبا بأسعار تشجيعية للشباب السعوديين.
وبين البيشي أنه من خلال عمله في الحلقة «فإنني أستطيع أن أؤكد وجود تحايل على الأنظمة من قبل بعض السعوديين والذين لا هم لهم سوى جمع الأموال على حساب كل شيء»، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ أحدا من وزارة التجارة أو الأمانة جاء وسأل عن وجود مشاكل لدى أصحاب البسطات أو العمال السعوديين.ـ