إيران تدخل نفق العصيان المدني
أحيوا الذكرى رغم القمع ..
الجمعة / 17 / رجب / 1430 هـ الجمعة 10 يوليو 2009 02:05
محمد بشير جابي ـ جدة ، ستار كريمي ـ طهران
تحدى المتظاهرون الايرانيون قرار السلطات حظر التظاهرات إحياء لذكرى الاضطرابات الطالبية في 9 يوليو 1999، واندلعت الاحتجاجات أمس في ساحات طهران ما دفع الشرطة إلى تفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان أن المتظاهرين هتفوا «أفرجوا عن السجناء السياسيين» و «الموت للديكتاتور»، مضيفين أن العديد من المتظاهرين اعتقلوا، وأن شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج الإسلامية تدخلتا لمنع أي تجمع جديد.
وأفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أمس أن مؤيدي المرشح الإصلاحي يتبادلون الرسائل الإلكترونية لإعطاء التعليمات للإيرانيين بالنزول في الشوارع بدون الجوالات، وبلا مكياج بالنسبة للفتيات، وعدم ارتداء الملابس ذات اللون الأخضر التي ترمز إلى شعار موسوي والالتزام بالصمت وعدم ترديد الهتافات. وطلب منظمو العصيان المدني من الأنصار الأكثر شجاعة الإشارة بعلامة النصر، فيما طلبوا من آخرين مجرد الحضور حتى إذا بقوا داخل سياراتهم. والوردة هي السلاح الوحيد المسموح حمله. وجاء في بيان لمؤيدي موسوي مستوحى من فلسفة غاندي: إنكم تناضلون من أجل الحرية وحقوق الإنسان والروحانية. وكانت السلطات الإيرانية حذرت أمس من أنها ستقمع بشدة أية تظاهرة لإحياء الذكرى العاشرة لاضطرابات طلابية هزت البلاد في مثل هذا اليوم من عام 1999.
وقال محافظ طهران مرتضى تامادون في بيان إنه لم يتم طلب أو إصدار أي تصريح لتجمع أو مسيرة. وأضاف محذرا: إذا قام بعض الأشخاص بتحركات تتناقض مع المبادرات الأمنية بتاثير من شبكات معادية للثورة، فإنهم سيداسون بأقدام أبناء شعبنا اليقظين. وتحيي مجموعات طلابية في التاسع من يوليو من كل عام ذكرى مواجهات بين السلطات والطلاب اندلعت عندما هاجم عناصر من الميليشيا سكن الطلاب، ما أدى إلى مقتل طالب وإصابة العشرات.
إلى ذلك اعتقلت قوى الأمن أحد الأعضاء المؤسسين للجماعة الحقوقية التي ترأسها شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، وسط حملة قمع للاحتجاجات في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد.
وقال المحامي محمد سيف زاده وهو من الأعضاء المؤسسين لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان أن السلطات اعتقلت محمد علي داخاه مع عدد من المحامين الآخرين العاملين في مكتبه.
وأفاد شهود عيان أن المتظاهرين هتفوا «أفرجوا عن السجناء السياسيين» و «الموت للديكتاتور»، مضيفين أن العديد من المتظاهرين اعتقلوا، وأن شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج الإسلامية تدخلتا لمنع أي تجمع جديد.
وأفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أمس أن مؤيدي المرشح الإصلاحي يتبادلون الرسائل الإلكترونية لإعطاء التعليمات للإيرانيين بالنزول في الشوارع بدون الجوالات، وبلا مكياج بالنسبة للفتيات، وعدم ارتداء الملابس ذات اللون الأخضر التي ترمز إلى شعار موسوي والالتزام بالصمت وعدم ترديد الهتافات. وطلب منظمو العصيان المدني من الأنصار الأكثر شجاعة الإشارة بعلامة النصر، فيما طلبوا من آخرين مجرد الحضور حتى إذا بقوا داخل سياراتهم. والوردة هي السلاح الوحيد المسموح حمله. وجاء في بيان لمؤيدي موسوي مستوحى من فلسفة غاندي: إنكم تناضلون من أجل الحرية وحقوق الإنسان والروحانية. وكانت السلطات الإيرانية حذرت أمس من أنها ستقمع بشدة أية تظاهرة لإحياء الذكرى العاشرة لاضطرابات طلابية هزت البلاد في مثل هذا اليوم من عام 1999.
وقال محافظ طهران مرتضى تامادون في بيان إنه لم يتم طلب أو إصدار أي تصريح لتجمع أو مسيرة. وأضاف محذرا: إذا قام بعض الأشخاص بتحركات تتناقض مع المبادرات الأمنية بتاثير من شبكات معادية للثورة، فإنهم سيداسون بأقدام أبناء شعبنا اليقظين. وتحيي مجموعات طلابية في التاسع من يوليو من كل عام ذكرى مواجهات بين السلطات والطلاب اندلعت عندما هاجم عناصر من الميليشيا سكن الطلاب، ما أدى إلى مقتل طالب وإصابة العشرات.
إلى ذلك اعتقلت قوى الأمن أحد الأعضاء المؤسسين للجماعة الحقوقية التي ترأسها شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، وسط حملة قمع للاحتجاجات في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد.
وقال المحامي محمد سيف زاده وهو من الأعضاء المؤسسين لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان أن السلطات اعتقلت محمد علي داخاه مع عدد من المحامين الآخرين العاملين في مكتبه.