دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفد الحركة للحوار الدكتور نبيل شعث إلى ضرورة الإسراع لإنهاء الانقسام و إجراء حوار جاد حقيقي بين حركتي «فتح» و«حماس» للخروج باتفاق ينهي حالة التشرذم بين الفلسطينين، مؤكدا أن الشروط التعجيزية التي تضعها حماس تبعد الجميع عن الوصول إلى توافق وطني ينهي حالة الانقسام.
وطالب شعث في تصريح لـ «عكاظ» حماس عدم وضع شروط تعجيزية على أجندة الحوار الفلسطيني والتعامل بواقعية وموضوعية حيال القضايا المطروحة في الحوار، معربا عن أمله أن يجري خلال جلسات الحوار المقبلة المقرر عقدها في الخامس والعشرين من أغسطس المقبل التوصل إلى توافق حول القضايا الجدلية.
واعترف شعث بأن هناك مسؤولية مشتركة بين فتح وحماس في فشل الحوار بيد أنه قال: إن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق حماس، التي ترغب في الاستمرار على سيطرتها العسكرية على غزة وتكريس مبدأ الانقلاب، وإيجاد حكومتين في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن فشل الحوار الفلسطيني لن ينعكس فقط على تدهور الأوضاع في غزة بل على القضية الفلسطينية برمتها، كما أنه يعطي الذرائع للعدو الإسرائيلي في الاستمرار في تعنته وصلفه وعدم التزامه بالاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الشرعية الدولية.. وتابع قائلا: إن تأجيل الحوار الوطني ليس في مصلحة فتح ولا حماس، ومشددا على أنه لا يجوز البقاء في حالة حوار كل هذه المدة دون التوصل إلى اتفاق.