الدراما الخليجية في رمضان.. اجتماعية تراثية
الأحد / 04 / شعبان / 1430 هـ الاحد 26 يوليو 2009 21:09
نعيم تميم الحكيم ــ جدة
يشهد شهر رمضان المقبل توجها نوعيا من قبل الفضائيات نحو إنتاج واستقطاب الدراما الخليجية وبالأخص التراثية والاجتماعية منها، وهو ما وضح جليا من خلال ميل بعض الفضائيات العربية نحو صرف أكثر من نصف ميزايتها على المسلسلات الخليجية وأعطت التراثية منها نصيبا جيدا قياسا بالأعوام السابقة، ويبدو أن نجاحات المسلسل السوري (باب الحارة) كان المحرض الأكبر وراء هذا الانجراف الذي تقوده مؤسسات الإعلان، رغم الزعم بأن المشاهد هو وراء هذه الاختيارات؛ فمؤسسة دبي التي تدير قناتي دبي وسما دبي مثلا، أنتجت اثني عشر عملا أكثر من نصفها مسلسلات خليجية. كان نصيب التراثي منها ثلاثة أعمال هي (هديل الليل) الذي يعتبر أضخم إنتاج خليجي على قناة سما دبي، وهو دراما شعبية تدور الأحداث في منطقة خليجية يحكمها شيخ جليل وعادل ومحبوب من الناس، لديه ثلاثة أبناء؛ يمارس اثنان منهما شتى أصناف الظلم والاستغلال في حق الأهالي، مما يدفع «آدم» إلى محاولة اغتيال «زيدان» الابن الأكبر للشيخ العادل الذي نهب أرضه دون وجه حق وبطريقة احتيالية، لتبدأ من هنا حكايات الثأر والانتقام والخطوط الدرامية المتعددة والعلاقات الاجتماعية المتشابكة. أما العمل الشعبي الثاني فهو المسلسل الكوميدي الشعبي (سوالف طفاش) يجسد بقصصه المنفصلة وشخصياته الثابتة، الأجواء العامة للحياة الخليجية الاجتماعية في الفترة ما بين الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي. مع بعض الإسقاطات على الوضع الحالي. فيما يعود بنا مسلسل (حنة ورنة) إلى فترة ما قبل اكتشاف النفط والنهضة العمرانية التي شهدتها المنطقة. ويتابع المشاهد من خلال هذا المسلسل العديد من الخطوط الكوميدية والمشاكل الطريفة التي يتعرض لها بطل المسلسل سواء في المنزل أو الحي أو مع الجيران.
ويبدو أن مشاكل الناس اليومية وهمومهم أصبحت مادة دسمة لهذه الأعمال فنرى مثلا قضية التسرع في الزواج في لحظة طيش وما يترتب عليها من إهمال للأطفال، الأمر الذي يفرز جيلا يحمل كما من الأزمات والمشاكل الاجتماعية، فيناقشها المسلسل الخليجي (عمر الشقا) بطولة حياة الفهد وأحمد سليمان، وفي إطار درامي آخر، يطرح مسلسل (الجيران) العلاقة بين الجيران في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة على مجتمع الخليج، وتم تخصيص السعودية بالمسلسل الكوميدي (غشمشم أربعة) لبطله فهد الحيان وهيا الشعيبي، والإمارات بالمسلسل «عجيب غريب» من بطولة أحمد الجسمي ومرعي الحليان.
بينما توزعت الأعمال الخمسة الدرامية الباقية على مصر وسورية والأردن؛ فكان نصيب الدراما المصرية عملين حيث تعود يسرا بمسلسها الجديد (خاص جدا) ويدور في إطار اجتماعي نفسي، حيث نتعرف إلى الدكتورة «شريفة زكي» طبيبة الأمراض النفسية التي تمتلك مركزين طبيين حديثين للعلاج النفسي والعصبي، أما العمل المصري الثاني فهو كوميدي لماجدة زكي وحسن حسني (حقي برقبتي)، لكن هذة المرة بنكهة مصرية وفي إطار كوميدي؛ يجتمع الفنان الكبير حسن حسني مع النجمة ماجدة زكي اللذين درسا الحقوق معا وتزوجا ليفتح كل منهما مكتبا للمحاماة منفصلا عن الآخر. ويرصد المسلسل تأثير صراع المنافسة والحرص على التفوق المهني في العلاقة بين الزوجين.
وللدراما السورية نصيب من خلال عملين؛ أحدهما اجتماعي اسمه (زمن العار). ويستشعر المشاهد منذ الدقائق الأولى للمسلسل إبداعا دراميا ساقه بحرفية حسن سامي يوسف ونجيب نصير اللذان قاما بكتابة سيناريو المسلسل، ثم تأتي عظمة الإخراج لتجسد جمال الرؤية الفنية للمخرجة رشا شربتجي. وتكتمل لوحة الإبداع الفني عبر الأداء التمثيلي لأبطال المسلسل: تيم حسن، وبسام كوسا، ومنى واصف، وخالد تاجا، وسلافة معمار، وديما بياعة، لنصل إلى وجبة درامية متكاملة تترك البصمة وتصنع الفارق وتخلد الإبداع، والعمل الثاني فهو تاريخي ويحكي قصة ملكة سبأ (بلقيس) للنجمة صبا مبارك والفنان العالمي غسان مسعود . وستكون الدراما البدوية حاضرة في مسلسل الأردني السورية (الجمر والرمال) الذي يتقاسم بطولته لاميتا فرنجية ومنذر رياحنة، إضافة للعديد من البرامج الدينية والمسابقات التي يغلب عليها الطابع الخليجي استجابة لرغبة المعلن.
ويبدو أن مشاكل الناس اليومية وهمومهم أصبحت مادة دسمة لهذه الأعمال فنرى مثلا قضية التسرع في الزواج في لحظة طيش وما يترتب عليها من إهمال للأطفال، الأمر الذي يفرز جيلا يحمل كما من الأزمات والمشاكل الاجتماعية، فيناقشها المسلسل الخليجي (عمر الشقا) بطولة حياة الفهد وأحمد سليمان، وفي إطار درامي آخر، يطرح مسلسل (الجيران) العلاقة بين الجيران في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة على مجتمع الخليج، وتم تخصيص السعودية بالمسلسل الكوميدي (غشمشم أربعة) لبطله فهد الحيان وهيا الشعيبي، والإمارات بالمسلسل «عجيب غريب» من بطولة أحمد الجسمي ومرعي الحليان.
بينما توزعت الأعمال الخمسة الدرامية الباقية على مصر وسورية والأردن؛ فكان نصيب الدراما المصرية عملين حيث تعود يسرا بمسلسها الجديد (خاص جدا) ويدور في إطار اجتماعي نفسي، حيث نتعرف إلى الدكتورة «شريفة زكي» طبيبة الأمراض النفسية التي تمتلك مركزين طبيين حديثين للعلاج النفسي والعصبي، أما العمل المصري الثاني فهو كوميدي لماجدة زكي وحسن حسني (حقي برقبتي)، لكن هذة المرة بنكهة مصرية وفي إطار كوميدي؛ يجتمع الفنان الكبير حسن حسني مع النجمة ماجدة زكي اللذين درسا الحقوق معا وتزوجا ليفتح كل منهما مكتبا للمحاماة منفصلا عن الآخر. ويرصد المسلسل تأثير صراع المنافسة والحرص على التفوق المهني في العلاقة بين الزوجين.
وللدراما السورية نصيب من خلال عملين؛ أحدهما اجتماعي اسمه (زمن العار). ويستشعر المشاهد منذ الدقائق الأولى للمسلسل إبداعا دراميا ساقه بحرفية حسن سامي يوسف ونجيب نصير اللذان قاما بكتابة سيناريو المسلسل، ثم تأتي عظمة الإخراج لتجسد جمال الرؤية الفنية للمخرجة رشا شربتجي. وتكتمل لوحة الإبداع الفني عبر الأداء التمثيلي لأبطال المسلسل: تيم حسن، وبسام كوسا، ومنى واصف، وخالد تاجا، وسلافة معمار، وديما بياعة، لنصل إلى وجبة درامية متكاملة تترك البصمة وتصنع الفارق وتخلد الإبداع، والعمل الثاني فهو تاريخي ويحكي قصة ملكة سبأ (بلقيس) للنجمة صبا مبارك والفنان العالمي غسان مسعود . وستكون الدراما البدوية حاضرة في مسلسل الأردني السورية (الجمر والرمال) الذي يتقاسم بطولته لاميتا فرنجية ومنذر رياحنة، إضافة للعديد من البرامج الدينية والمسابقات التي يغلب عليها الطابع الخليجي استجابة لرغبة المعلن.