كلينتون تجتمع والرئيس الصومالي في نيروبي
تعبيرا عن دعم واشنطن
الخميس / 15 / شعبان / 1430 هـ الخميس 06 أغسطس 2009 21:26
الوكالات ـ نيروبي
بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع الرئيس الصومالي شيخ شريف أمس في العاصمة الكينية نيروبي، الأوضاع الأمنية المتدهورة في بلاده، والتعبير عن دعم وشنطن لحكومته في صراعها مع الجماعات المتشددة.
وقال الرئيس الصومالي إن اجتماعه مع كلينتون يمثل فرصة ذهبية للصوماليين والأمريكيين لتبادل وجهات النظر الرسمية بين الطرفين حول الوضع في القرن الأفريقي. وأضاف أن اللقاء بحث في القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية في الصومال.وأعربت كلينتون عن دعم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحكومه شريف الانتقالية.
وقال وزير الخارجية الصومالي لـ بي بي سي إن الولايات المتحدة لديها توجه جدي للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمن في بلاده.
يذكر أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة الصومالية الانتقالية التي تتعرض لضغوط متزايدة من الجماعات المعارضة ومن أبرزها حركة «الشباب المجاهدين» الإسلامية المتشددة.
وتشتبك القوات الحكومية، منذ مايو (آيار) الماضي، في معارك عنيفة مع هذه المليشيا المسلحة التي أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من وسط وجنوبي الصومال.
وتبذل القوات الحكومية جهودا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة في محيط وضواحي العاصمة مقديشو.
وتسبب الاقتتال الأخير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في نزوح نحو ربع مليون صومالي عن منازلهم.
وقال الرئيس الصومالي إن اجتماعه مع كلينتون يمثل فرصة ذهبية للصوماليين والأمريكيين لتبادل وجهات النظر الرسمية بين الطرفين حول الوضع في القرن الأفريقي. وأضاف أن اللقاء بحث في القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية في الصومال.وأعربت كلينتون عن دعم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحكومه شريف الانتقالية.
وقال وزير الخارجية الصومالي لـ بي بي سي إن الولايات المتحدة لديها توجه جدي للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمن في بلاده.
يذكر أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة الصومالية الانتقالية التي تتعرض لضغوط متزايدة من الجماعات المعارضة ومن أبرزها حركة «الشباب المجاهدين» الإسلامية المتشددة.
وتشتبك القوات الحكومية، منذ مايو (آيار) الماضي، في معارك عنيفة مع هذه المليشيا المسلحة التي أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من وسط وجنوبي الصومال.
وتبذل القوات الحكومية جهودا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة في محيط وضواحي العاصمة مقديشو.
وتسبب الاقتتال الأخير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في نزوح نحو ربع مليون صومالي عن منازلهم.