العشوائيات
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1430 هـ الثلاثاء 11 أغسطس 2009 22:27
هاشم الجحدلـــي
حديث ووعود أمير مكة خالد الفيصل لأهالي وسكان 54 حيا عشوائيا، برغم أنها تفتح باب الطمأنينة والثقة في تعويض عادل إلا أنها أيضا تثير أسئلة كثيرة حول كيفية قيام 54 حيا في مدن منطقة مكة الرئيسية دون أن يلتفت لها أي مسؤول، ويتخذ بشأنها قرارا حاسما.
هذه الأحياء، بعضها بالفعل قديم، ولابد أن يكون هذا وضعه، منذ أن كان شعبيا بعيدا عن قلب المدينة حتى صار مع التطور العمراني في قلبها، ولكن أكثرها هي أحياء حديثة لم يتجاوز عمرها الثلاثين عاما.
أي بعد أن بدأت الأمانات والبلديات ترسم سياساتها وتخطط المدن أرضيا وجويا، وتفرض الرسوم على زيادة نصف متر في مخطط البناء، فأين كان مندوبو البلديات من كل هذا الانتشار العشوائي المريع، أم أنهم فقط يتجولون في الأحياء القائمة ويفرضون قسائم المخالفات على المواطنين، وينتهي دورهم عند هذا.
إن مشكلة العشوائيات متى تصل إلى هذا، فإنها ظاهرة، ونحمد الله أن جاء خالد الفيصل في هذا التوقيت ليمنع تحولها إلى كارثة، ولكن على الأمانات أن تفرق جيدا بين الهدم والتخطيط وأن تتحمل هي أخطاءها، حيث جعلت المواطنين يشترون ويبنون ويسكنون وبعد ذلك قالت عفوا.. المكان عشوائي.
hbbj19@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة
هذه الأحياء، بعضها بالفعل قديم، ولابد أن يكون هذا وضعه، منذ أن كان شعبيا بعيدا عن قلب المدينة حتى صار مع التطور العمراني في قلبها، ولكن أكثرها هي أحياء حديثة لم يتجاوز عمرها الثلاثين عاما.
أي بعد أن بدأت الأمانات والبلديات ترسم سياساتها وتخطط المدن أرضيا وجويا، وتفرض الرسوم على زيادة نصف متر في مخطط البناء، فأين كان مندوبو البلديات من كل هذا الانتشار العشوائي المريع، أم أنهم فقط يتجولون في الأحياء القائمة ويفرضون قسائم المخالفات على المواطنين، وينتهي دورهم عند هذا.
إن مشكلة العشوائيات متى تصل إلى هذا، فإنها ظاهرة، ونحمد الله أن جاء خالد الفيصل في هذا التوقيت ليمنع تحولها إلى كارثة، ولكن على الأمانات أن تفرق جيدا بين الهدم والتخطيط وأن تتحمل هي أخطاءها، حيث جعلت المواطنين يشترون ويبنون ويسكنون وبعد ذلك قالت عفوا.. المكان عشوائي.
hbbj19@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة