استئصال الرحم
الاثنين / 26 / شعبان / 1430 هـ الاثنين 17 أغسطس 2009 20:02
وائل عواد
في منظومة العمليات الجراحية تعتبر عملية استئصال الرحم من أكبر الجراحات النسائية وأكثرها شيوعا في العالم، وإن كان معدل اجرائها يتفاوت بين دولة وأخرى، ففي الولايات المتحدة تجرى أكثر من 600,000 عملية سنويا وتجرى حوالى 75,000 عملية في بريطانيا، وتجرى بنسبة أقل من ذلك في المملكة، ولكن يصعب تحديد الأرقام بدقة حيث لا توجد عندنا إحصائيات دقيقة لمعدلات استئصال الرحم.
ومبررات استئصال الرحم كثيرة، من أهمها الألياف، وهي عبارة عن أورام حميدة تصيب حوالى 30 في المائة من النساء في مختلف الأعمار، وقد تسبب تضخم الرحم و غزارة الدورة.
ويمثل هبوط الرحم رأس قائمة هذه المبررات، وهو يحدث في معظم الأحيان نتيجة الحمل وما يصاحب عملية الولادة من تمزق للأنسجة والأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم، مما يؤدي إلى ارتخاء وتوسع المهبل وهبوط الرحم عن مكانه الطبيعي.
ومن الأسباب الهامة الأخرى النزيف غير المنتظم الذي قد يحدث بسبب اضطراب الهرمونات، وهناك أيضا أورام الحوض و الآلام الناتجة عن الالتهابات أو مرض البطانة المهاجرة.
وتوجد طرق عديدة لاستئصال الرحم، لكل واحدة منها مبرراتها التي تعتمد على حالة المريضة، وتتم معظم الحالات بواسطة فتح البطن أو عن طريق المهبل، وفي حوالى 10 في المائة من الحالات يتم استئصال الرحم بواسطة المنظار.
وقد تمثل عبارة «استئصال الرحم» رعبا حقيقيا للبعض، فعدد كبير من النساء والرجال يعتقد أن الرحم هو عنوان الأنوثة والخصوبة وأن الدورة الشهرية هي الترجمة الحقيقية لذلك، و عليه فإن استئصال الرحم لأي سبب سوف يؤثر على المرأة ويفقدها أحاسيسها ورغباتها ويجعلها كائنا ناقصا هجرته الأنوثة ورحلت عنه إلى غير رجعة.
وهذا في الحقيقة غير صحيح، فالوظيفة الوحيدة للرحم في جسم المرأة هي احتضان البويضة الملقحة التي ستصبح جنينا. ولا ينقص استئصال الرحم المرأة شيئا من أنوثتها وليس له تأثيرات سلبية على الإحساس أثناء العلاقة الزوجية والتي تتم بعده بصورة عادية تماما دون أي تغيير. ويجب هنا التأكيد على أن توقف نزول الدورة بعد العملية لا يؤدي إلى انحباس الدم في الجسم كما تعتقد بعض السيدات ولا يسبب أي مشاكل صحية.
* استشاري في النساء والتوليد ومتخصص في علاج السلس البولي وجراحات التجميل النسائية.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز (190) مسافة ثم الرسالة
ومبررات استئصال الرحم كثيرة، من أهمها الألياف، وهي عبارة عن أورام حميدة تصيب حوالى 30 في المائة من النساء في مختلف الأعمار، وقد تسبب تضخم الرحم و غزارة الدورة.
ويمثل هبوط الرحم رأس قائمة هذه المبررات، وهو يحدث في معظم الأحيان نتيجة الحمل وما يصاحب عملية الولادة من تمزق للأنسجة والأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم، مما يؤدي إلى ارتخاء وتوسع المهبل وهبوط الرحم عن مكانه الطبيعي.
ومن الأسباب الهامة الأخرى النزيف غير المنتظم الذي قد يحدث بسبب اضطراب الهرمونات، وهناك أيضا أورام الحوض و الآلام الناتجة عن الالتهابات أو مرض البطانة المهاجرة.
وتوجد طرق عديدة لاستئصال الرحم، لكل واحدة منها مبرراتها التي تعتمد على حالة المريضة، وتتم معظم الحالات بواسطة فتح البطن أو عن طريق المهبل، وفي حوالى 10 في المائة من الحالات يتم استئصال الرحم بواسطة المنظار.
وقد تمثل عبارة «استئصال الرحم» رعبا حقيقيا للبعض، فعدد كبير من النساء والرجال يعتقد أن الرحم هو عنوان الأنوثة والخصوبة وأن الدورة الشهرية هي الترجمة الحقيقية لذلك، و عليه فإن استئصال الرحم لأي سبب سوف يؤثر على المرأة ويفقدها أحاسيسها ورغباتها ويجعلها كائنا ناقصا هجرته الأنوثة ورحلت عنه إلى غير رجعة.
وهذا في الحقيقة غير صحيح، فالوظيفة الوحيدة للرحم في جسم المرأة هي احتضان البويضة الملقحة التي ستصبح جنينا. ولا ينقص استئصال الرحم المرأة شيئا من أنوثتها وليس له تأثيرات سلبية على الإحساس أثناء العلاقة الزوجية والتي تتم بعده بصورة عادية تماما دون أي تغيير. ويجب هنا التأكيد على أن توقف نزول الدورة بعد العملية لا يؤدي إلى انحباس الدم في الجسم كما تعتقد بعض السيدات ولا يسبب أي مشاكل صحية.
* استشاري في النساء والتوليد ومتخصص في علاج السلس البولي وجراحات التجميل النسائية.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز (190) مسافة ثم الرسالة