المناوئون والموالون .. أفغانستان حجر عثرة أمام أوباما
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1430 هـ الثلاثاء 25 أغسطس 2009 20:43
محمد المداح ـ واشنطن
تواجه استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للانتصار في أفغانستان معارضة متزايدة في الولايات المتحدة وداخل حزبه الديموقراطي بينما أصبح الرأي العام بأغلبه ضد الحرب.
وقد يضطر أوباما للإعلان بسرعة عن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان مع أنه أرسل 21 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد منذ وصوله إلى البيت الابيض في يناير.
ويرى الرئيس الأمريكي أن أفغانستان وجارتها باكستان هما في قلب مكافحة تنظيم القاعدة أكثر من العراق الذي كان ميدان القتال المفضل لسلفه جورج بوش.
ويفترض أن يطلب القائد الجديد للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قوات إضافية في الأسابيع المقبلة.
لكن هذا الطلب قد لا يلقى قبولا من الأمريكيين الذين تشير استطلاعات الرأي إلى معارضة أغلبية صغيرة منهم وجود جنودهم في أفغانستان.
وطلب سيناتور ديموقراطي الأثنين وللمرة الأولى موعدا لانسحاب من أفغانستان.
وقال السيناتور راسل فينغولد لصحيفة «ابلتن بوست كريشنت» انه «حان الوقت لمناقشة برنامج زمني مرن ليرى الناس في أمريكا وأفغانستان وبقية أنحاء العالم أننا ننوي سحب قواتنا».
وأضاف السناتور «بعد ثمانية أعوام من الالتزام الأمريكي، لست مقتنعا بأن إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان هو استراتيجية عقلانية»، معبرا عن مخاوفه من ألا يؤدي إرسال التعزيزات إلى كابول سوى إلى تعزيز ضغط طالبان في باكستان.
وأكد فينغولد أن انسحابا للجيش الأمريكي لن يعني أن الولايات المتحدة ستحرم من مهاجمة مواقع القاعدة في هذا البلد.
وصرح زميله الديموقراطي أيضا بوب كاسي الأثنين أنه قال للرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن «الأمريكيين يريدون أن يروا تقدما على الأرض وأن لصبرهم حدودا».
وقد يضطر أوباما للإعلان بسرعة عن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان مع أنه أرسل 21 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد منذ وصوله إلى البيت الابيض في يناير.
ويرى الرئيس الأمريكي أن أفغانستان وجارتها باكستان هما في قلب مكافحة تنظيم القاعدة أكثر من العراق الذي كان ميدان القتال المفضل لسلفه جورج بوش.
ويفترض أن يطلب القائد الجديد للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال قوات إضافية في الأسابيع المقبلة.
لكن هذا الطلب قد لا يلقى قبولا من الأمريكيين الذين تشير استطلاعات الرأي إلى معارضة أغلبية صغيرة منهم وجود جنودهم في أفغانستان.
وطلب سيناتور ديموقراطي الأثنين وللمرة الأولى موعدا لانسحاب من أفغانستان.
وقال السيناتور راسل فينغولد لصحيفة «ابلتن بوست كريشنت» انه «حان الوقت لمناقشة برنامج زمني مرن ليرى الناس في أمريكا وأفغانستان وبقية أنحاء العالم أننا ننوي سحب قواتنا».
وأضاف السناتور «بعد ثمانية أعوام من الالتزام الأمريكي، لست مقتنعا بأن إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان هو استراتيجية عقلانية»، معبرا عن مخاوفه من ألا يؤدي إرسال التعزيزات إلى كابول سوى إلى تعزيز ضغط طالبان في باكستان.
وأكد فينغولد أن انسحابا للجيش الأمريكي لن يعني أن الولايات المتحدة ستحرم من مهاجمة مواقع القاعدة في هذا البلد.
وصرح زميله الديموقراطي أيضا بوب كاسي الأثنين أنه قال للرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن «الأمريكيين يريدون أن يروا تقدما على الأرض وأن لصبرهم حدودا».