كربونات الصوديوم والينسون لا يمنعان الإصابة بانفلونزا الخنازير
محذرين من المبالغة في تناولهما .. أطباء وخبراء تغذية لـ «عكاظ»:
الأربعاء / 05 / رمضان / 1430 هـ الأربعاء 26 أغسطس 2009 18:16
هيفاء القريشي ـ جدة، سهام الزنيدي ـ الرياض
حذر أطباء وخبراء تغذية من تناول مادة كربونات الصوديوم أو الينسون بغرض الوقاية من انفلونزا الخنازير، مؤكدين أن ما يتداول في المنتديات الإلكترونية ورسائل الجوال حول هذا الأمر لا يستند لأية حقائق علمية.
ويتداول في المنتديات الإلكترونية أن تناول ملعقة صغيرة من كربونات الصوديوم يحول دم الإنسان من حمضي الذي يساعد على تكاثر الفيروسات إلى قلوي الذي يعطي مناعة للجسم.
وفي هذا السياق، تؤكد الدكتورة حسناء الغامدي استشارية أمراض الدم أن مادة كربونات الصوديوم موجودة أساسا في الدم ولا علاقة لها بتخفيف نسبة الإصابة أو الوقاية من الأمراض لأن الطبيعة الفيسيلوجية للجسم هي المسؤولة عن توازن نسبة الحموضة والقلوية في الدم، وهو المركب المعروف بـBH والمحدد لمستوى معين من الدم الحمضي أو القلوي.
وتحذر الدكتورة الغامدي من الانجراف وراء الشائعات خاصة المتصلة بالصحة لأنها تؤدي إلى عواقب وخيمة، مشيرة إلى أن تناول كمية من كربونات الصوديوم تفوق النسبة الطبيعية في دم الإنسان يؤدي إلى خلل في المركبات والوظائف الأساسية للدم ما يقود لمشاكل صحية خطيرة.
وتشير أخصائية التغذية في مدينة الملك فهد الطبية إيمان العامودي إلى أن القول بوجود دور لكربونات الصوديوم أو الينسون في الوقاية من انفلونزا الخنازير لا يستند لأية دراسة علمية دقيقة. كما أن تناول أطعمة ومشروبات حارة اعتقاد خاطئ لأنه قد يسبب حرقانا في المعدة ومضاعفات.
وتنصح الدكتورة العامودي المصابين بانفلونزا الخنازير بالتركيز على الوجبات المتوازنة والإكثار من تناول السوائل مثل العصائر الطازجة التي تحتوي فيتامين سي والماء والشوربة. وشددت على أهمية الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع المجاميع الغذائية من النشويات واللحوم والخضراوات والفواكه والحليب، لافتة النظر إلى أن المجتمع السعودي يركز في غذائه على النشويات بشكل كبير ما يضعف مناعة الجسم ويزيد من السمنة غير الصحية.
وينصح مسؤول في قسم التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة بأهمية الاعتماد على الطعام المعد في المنزل وعدم تناول وجبات الطعام في المطاعم، وكذلك الاهتمام بغسل الخضراوات والفواكه جيدا، مع وضع الخل على السلطات ما يحد من نقل الفيروس.
وأكد المسؤول أن الطعام الصحي المطهو في المنزل يمنح الجسم مناعة قوية تقيه من جميع الأمراض، محذرا من تناول الأطعمة الدسمة والأغذية المعلبة والمنتهية الصلاحية والشبسي والعصائر المخففة التي تحتوي على لون وسكر لأنها تضعف الجسم.
ويشدد المسؤول على أهمية أن يقدم الطعام المعد في المنزل طازجا وفور الانتهاء من إعداده. كما يجب ألا يأخذ وقتا طويلا في الطهي، وضرورة التخفيف من الأكل في رمضان وأن يبدأ الصائم إفطاره بثلاث تمرات وكوب من الماء، ومن ثم تناول وجبات خفيفة خالية من الدهون والحرص على تناول السلطة الخضراء بشكل يومي، وضرورة مزاولة الرياضة والحركة والبعد عن الخمول والجلوس فترة طويلة أمام التلفزيون.
ويشير المسؤول في قسم التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة إلى تشابه أعراض انفلونزا الخنازير بالانفلونزا العادية، لكن المصاب بانفلونزا الخنازير قد تتجاوز حرارته 40 درجة وتستمر لأكثر من ثلاثة أيام ولا تنخفض حتى بعد تناول العلاج.
ويحذر المسؤول من استخدام عقار «تاميفلو» بشكل عشوائي لأنه قد يحدث مناعة في الجسم ما يفقد فائدته في الشفاء بعد الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وجهت جميع المستشفيات بصرف الدواء لكل من يصاب بالأعراض العادية للانفلونزا.
ويختتم المسؤول حديثه بأن انفلونزا الخنازير من الأمراض العادية وكل من توفي بسببه كان يعاني مضاعفات لأمراض مزمنة خطيرة والانفلونزا كانت مسببا لزيادة المضاعفات، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الناس أصيبوا بانفلونزا الخنازير دون علمهم وتماثلوا للشفاء دون أخذ أي علاج.
ويتداول في المنتديات الإلكترونية أن تناول ملعقة صغيرة من كربونات الصوديوم يحول دم الإنسان من حمضي الذي يساعد على تكاثر الفيروسات إلى قلوي الذي يعطي مناعة للجسم.
وفي هذا السياق، تؤكد الدكتورة حسناء الغامدي استشارية أمراض الدم أن مادة كربونات الصوديوم موجودة أساسا في الدم ولا علاقة لها بتخفيف نسبة الإصابة أو الوقاية من الأمراض لأن الطبيعة الفيسيلوجية للجسم هي المسؤولة عن توازن نسبة الحموضة والقلوية في الدم، وهو المركب المعروف بـBH والمحدد لمستوى معين من الدم الحمضي أو القلوي.
وتحذر الدكتورة الغامدي من الانجراف وراء الشائعات خاصة المتصلة بالصحة لأنها تؤدي إلى عواقب وخيمة، مشيرة إلى أن تناول كمية من كربونات الصوديوم تفوق النسبة الطبيعية في دم الإنسان يؤدي إلى خلل في المركبات والوظائف الأساسية للدم ما يقود لمشاكل صحية خطيرة.
وتشير أخصائية التغذية في مدينة الملك فهد الطبية إيمان العامودي إلى أن القول بوجود دور لكربونات الصوديوم أو الينسون في الوقاية من انفلونزا الخنازير لا يستند لأية دراسة علمية دقيقة. كما أن تناول أطعمة ومشروبات حارة اعتقاد خاطئ لأنه قد يسبب حرقانا في المعدة ومضاعفات.
وتنصح الدكتورة العامودي المصابين بانفلونزا الخنازير بالتركيز على الوجبات المتوازنة والإكثار من تناول السوائل مثل العصائر الطازجة التي تحتوي فيتامين سي والماء والشوربة. وشددت على أهمية الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع المجاميع الغذائية من النشويات واللحوم والخضراوات والفواكه والحليب، لافتة النظر إلى أن المجتمع السعودي يركز في غذائه على النشويات بشكل كبير ما يضعف مناعة الجسم ويزيد من السمنة غير الصحية.
وينصح مسؤول في قسم التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة بأهمية الاعتماد على الطعام المعد في المنزل وعدم تناول وجبات الطعام في المطاعم، وكذلك الاهتمام بغسل الخضراوات والفواكه جيدا، مع وضع الخل على السلطات ما يحد من نقل الفيروس.
وأكد المسؤول أن الطعام الصحي المطهو في المنزل يمنح الجسم مناعة قوية تقيه من جميع الأمراض، محذرا من تناول الأطعمة الدسمة والأغذية المعلبة والمنتهية الصلاحية والشبسي والعصائر المخففة التي تحتوي على لون وسكر لأنها تضعف الجسم.
ويشدد المسؤول على أهمية أن يقدم الطعام المعد في المنزل طازجا وفور الانتهاء من إعداده. كما يجب ألا يأخذ وقتا طويلا في الطهي، وضرورة التخفيف من الأكل في رمضان وأن يبدأ الصائم إفطاره بثلاث تمرات وكوب من الماء، ومن ثم تناول وجبات خفيفة خالية من الدهون والحرص على تناول السلطة الخضراء بشكل يومي، وضرورة مزاولة الرياضة والحركة والبعد عن الخمول والجلوس فترة طويلة أمام التلفزيون.
ويشير المسؤول في قسم التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة إلى تشابه أعراض انفلونزا الخنازير بالانفلونزا العادية، لكن المصاب بانفلونزا الخنازير قد تتجاوز حرارته 40 درجة وتستمر لأكثر من ثلاثة أيام ولا تنخفض حتى بعد تناول العلاج.
ويحذر المسؤول من استخدام عقار «تاميفلو» بشكل عشوائي لأنه قد يحدث مناعة في الجسم ما يفقد فائدته في الشفاء بعد الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وجهت جميع المستشفيات بصرف الدواء لكل من يصاب بالأعراض العادية للانفلونزا.
ويختتم المسؤول حديثه بأن انفلونزا الخنازير من الأمراض العادية وكل من توفي بسببه كان يعاني مضاعفات لأمراض مزمنة خطيرة والانفلونزا كانت مسببا لزيادة المضاعفات، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الناس أصيبوا بانفلونزا الخنازير دون علمهم وتماثلوا للشفاء دون أخذ أي علاج.