إذا أخفقت المصالحة.. عباس يلوح بعصا الانتخابات

إذا أخفقت المصالحة.. عباس يلوح بعصا الانتخابات

ردينة فارس ـ غزة

أفصح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أنه سيمضي قدما في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في يناير (كانون الثاني) إذا أخفقت جهود المصالحة مع حماس، وهو ما تعارضه حركة حماس بشدة. وأضاف عباس: إننا لا نزال نقدم ذات المقترح وإذا لم نتمكن من ذلك، فإن البديل الوحيد هو التوجه نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولعضوية المجلس الوطني وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل في الداخل وفي الخارج أيضا حيث أمكن ذلك حتى يكون الناخب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الفصل في حل خلافاتنا. وكان عباس يتحدث في أول اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني منذ 13 عاما. واجتمع أكثر من 300 من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لتحديد كيفية تعيين أعضاء جدد ليحلوا محل ستة أعضاء توفوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المؤلفة من 18 عضوا. وسيتم ذلك إما بالتعيين أو التصويت. وترفض حركة حماس إجراء الانتخابات دون التوصل لاتفاق ينهي الانقسام بين غزة والضفة. وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس في غزة أن خوض انتخابات من دون اتفاق وحدة ليس مقبولا، لأنه لا يستند إلى الإجماع الوطني. وأخفقت الوساطة المصرية المستمرة منذ أكثر من عام في الوصول إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وإعادة بناء أجهزة الأمن وإنهاء الاضطرابات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإنشاء آلية انتخابات.