لا تطبيع مقابل الوقف المؤقت للاستيطان
سنرد إيجابا على الورقة المصرية .. أبو مرزوق لـ «عكاظ»:
الأربعاء / 19 / رمضان / 1430 هـ الأربعاء 09 سبتمبر 2009 20:51
أيمن جريس ـ القاهرة
باتت أيام ما بعد العيد مرتقبة على الساحة الفلسطينية والعربية، إذ استبشرت شخصيات فلسطينية مطلعة بحوار القاهرة ونتائجه الإيجابية على المصالحة.
من جهته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق في حديث خاص لــ «عكاظ» أثناء زيارة وفد الحركة إلى القاهرة، أن الحركة سوف ترد بإيجابية على الورقة المصرية ومن ثم تقدمها القاهرة إلى الفصائل الفلسطينية خلال الأيام المقبلة.
وقال إن مباحثات القاهرة بين حماس والقيادة المصرية تركزت على ضرورة التوصل لمصالحة شاملة قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرا إلى معارضة حماس توجهات فتح والسلطة الفلسطينية الرامية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل التوصل إلى إنهاء جميع الملفات العالقة، محذرا من أن ذلك يعني إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط، وعدم مشاركة الفلسطينيين في غزة وفي الخارج، وهو ما يكرس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحول جولة الحوار، شدد أبو مرزوق على جاهزية حماس لإنجاحها قائلا: إننا قدمنا الكثير من التنازلات من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني، وعندما كانت تتعقد الأوضاع في الحوار الفلسطيني كانت حماس تقدم بدائل حتى يصل الحوار الفلسطيني إلى محطته الأخيرة.
ودعا أبو مرزوق إلى بلورة موقف عربي موحد مقابل التشدد الإسرائيلي في عملية السلام، لافتا إلى أن أي محاولات للتطبيع مع إسرائيل ستضر بالقضية الفلسطينية ضررا بالغا.
وفي ملف الجندي شاليط أفصح أن التطور الجديد في هذا الملف هو دخول الوساطة الألمانية بجانب الجهود المصرية لإنهاء ملف شاليط، لكن حتى الآن لم يجر تناول المشكلات التي تتعلق بالأسماء وغيرها من التفاصيل التي تحرص وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تسريبها لوسائل الإعلام.
وأعرب عن رغبة حماس بالانفتاح والحوار مع جميع الأطراف الدولية ما عدا إسرائيل، وأنها تشترط فقط أن تكون العلاقات مع هذه الدول تأتي على قاعدة البحث عن حلول وليس وضع الشرط على حماس والشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق في حديث خاص لــ «عكاظ» أثناء زيارة وفد الحركة إلى القاهرة، أن الحركة سوف ترد بإيجابية على الورقة المصرية ومن ثم تقدمها القاهرة إلى الفصائل الفلسطينية خلال الأيام المقبلة.
وقال إن مباحثات القاهرة بين حماس والقيادة المصرية تركزت على ضرورة التوصل لمصالحة شاملة قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرا إلى معارضة حماس توجهات فتح والسلطة الفلسطينية الرامية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل التوصل إلى إنهاء جميع الملفات العالقة، محذرا من أن ذلك يعني إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط، وعدم مشاركة الفلسطينيين في غزة وفي الخارج، وهو ما يكرس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحول جولة الحوار، شدد أبو مرزوق على جاهزية حماس لإنجاحها قائلا: إننا قدمنا الكثير من التنازلات من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني، وعندما كانت تتعقد الأوضاع في الحوار الفلسطيني كانت حماس تقدم بدائل حتى يصل الحوار الفلسطيني إلى محطته الأخيرة.
ودعا أبو مرزوق إلى بلورة موقف عربي موحد مقابل التشدد الإسرائيلي في عملية السلام، لافتا إلى أن أي محاولات للتطبيع مع إسرائيل ستضر بالقضية الفلسطينية ضررا بالغا.
وفي ملف الجندي شاليط أفصح أن التطور الجديد في هذا الملف هو دخول الوساطة الألمانية بجانب الجهود المصرية لإنهاء ملف شاليط، لكن حتى الآن لم يجر تناول المشكلات التي تتعلق بالأسماء وغيرها من التفاصيل التي تحرص وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تسريبها لوسائل الإعلام.
وأعرب عن رغبة حماس بالانفتاح والحوار مع جميع الأطراف الدولية ما عدا إسرائيل، وأنها تشترط فقط أن تكون العلاقات مع هذه الدول تأتي على قاعدة البحث عن حلول وليس وضع الشرط على حماس والشعب الفلسطيني.