48 ألف مريض ينتظرون الرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة
العمودي يدعم المؤسسة بـ 5 ملايين ريال .. الأميرة عادلة لـ «عكاظ»:
الخميس / 20 / رمضان / 1430 هـ الخميس 10 سبتمبر 2009 02:30
حمدان الحربي ـ جدة
تسلمت رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية، صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز دعما ماديا لدعم مشاريع المؤسسة من محمد حسين علي العمودي بقيمة خمسة ملايين ريال سلمه ناصر عابد الثقفي.
وقالت الأميرة عادلة لـ «عكاظ»: إن هذا الدعم ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الذين تعودوا على بذل العطاء في كافة أبواب الخير.
وأضافت: «يوجد 48 ألف محتاج للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة، وسيزيد هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع، لأن من تتجاوز أعمارهم 65 عاما سيتضاعف عددهم من ستة في المائة إلى 12 في المائة بين عامي 2005 و 2030، وكذلك نتيجة لتغير نوعية الأمراض من الأمراض المعدية إلى أمراض البلدان المتقدمة كالقلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها، فيما لاتزيد التغطية الحالية للحاجة للرعاية الصحية المنزلية عن ثلاثة في المائة من الاحتياج الكلي المطلوب».
وبينت الأميرة عادلة أن هذه المتطلبات تدفع المؤسسة للتوسع في تقديم خدماتها من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى، وقالت إن المؤسسة التي أنشئت في سبتمبر 1997 تهدف إلى تقديم رعاية صحيةمنزلية، بالاشتراك مع المستشفيات العامة، للاستفادة المثلى أسرة المستشفيات وتوسيع الطاقة الاستيعابية لها، لخدمة أعداد أكبر من المرضى، وتلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات الطبية والمستلزمات المستهلكة، وتعزيز القدرات الوظيفية والاستقلالية لهم، ونشر الوعي بتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم وتحويلهم إلى عنصر دعم لجهود الدولة في المجال الصحي، وتوعية المجتمع ومسؤولي المستشفيات الحكومية بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن المؤسسة لا يقتصر دورها على تقديم خدماتها للمرضى في جدة فقط وإنما يشمل المنطقة الغربية كافة بالإضافة إلى المدينة المنورة، لافتة إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها لأكثر من ثلاثة آلاف مريض سنويا في عدد من المراكز والمستشفيات في المنطقة الغربية ومنطقة المدينة..
وأكدت أن المؤسسة التي لم يتجاوز عمرها عشر سنوات قدمت خدماتها لأكثر من 30 ألف مريض من خلال تواجدها في عدد من المستشفيات والمراكز، ومنها مدينة الملك عبد العزيز الطبية ـ الحرس الوطني في جدة، مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي في جدة، ومركزها في المدينة المنورة، ومستشفى القوات المسلحة في تبوك.
وقالت الأميرة عادلة لـ «عكاظ»: إن هذا الدعم ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الذين تعودوا على بذل العطاء في كافة أبواب الخير.
وأضافت: «يوجد 48 ألف محتاج للرعاية الصحية المنزلية في منطقة مكة المكرمة، وسيزيد هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع، لأن من تتجاوز أعمارهم 65 عاما سيتضاعف عددهم من ستة في المائة إلى 12 في المائة بين عامي 2005 و 2030، وكذلك نتيجة لتغير نوعية الأمراض من الأمراض المعدية إلى أمراض البلدان المتقدمة كالقلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها، فيما لاتزيد التغطية الحالية للحاجة للرعاية الصحية المنزلية عن ثلاثة في المائة من الاحتياج الكلي المطلوب».
وبينت الأميرة عادلة أن هذه المتطلبات تدفع المؤسسة للتوسع في تقديم خدماتها من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى، وقالت إن المؤسسة التي أنشئت في سبتمبر 1997 تهدف إلى تقديم رعاية صحيةمنزلية، بالاشتراك مع المستشفيات العامة، للاستفادة المثلى أسرة المستشفيات وتوسيع الطاقة الاستيعابية لها، لخدمة أعداد أكبر من المرضى، وتلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات الطبية والمستلزمات المستهلكة، وتعزيز القدرات الوظيفية والاستقلالية لهم، ونشر الوعي بتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم وتحويلهم إلى عنصر دعم لجهود الدولة في المجال الصحي، وتوعية المجتمع ومسؤولي المستشفيات الحكومية بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن المؤسسة لا يقتصر دورها على تقديم خدماتها للمرضى في جدة فقط وإنما يشمل المنطقة الغربية كافة بالإضافة إلى المدينة المنورة، لافتة إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها لأكثر من ثلاثة آلاف مريض سنويا في عدد من المراكز والمستشفيات في المنطقة الغربية ومنطقة المدينة..
وأكدت أن المؤسسة التي لم يتجاوز عمرها عشر سنوات قدمت خدماتها لأكثر من 30 ألف مريض من خلال تواجدها في عدد من المستشفيات والمراكز، ومنها مدينة الملك عبد العزيز الطبية ـ الحرس الوطني في جدة، مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي في جدة، ومركزها في المدينة المنورة، ومستشفى القوات المسلحة في تبوك.