موسكو توقف قرار نشر «اسكندر» في كاليننجراد
رداً على إلغاء واشنطن لمشروع الدرع الصاروخية ..
السبت / 07 / شوال / 1430 هـ السبت 26 سبتمبر 2009 21:16
الوكالات ـ بيتسبرج
أعلنت موسكو إلغاء قرارها بنشر صواريخ في كاليننجراد كرد على خطط الولايات المتحدة بالغاء الدرع الصاروخية في أوروبا. وفق تصريح أدلى به الرئيس ديمتري ميدفيديف أمس.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن الاسبوع الماضي ان واشنطن لن تضع صواريخ اعتراضية في بولندا او شبكة رادار في جمهورية التشيك وهما جزءان من مشروع اعتبرته الولايات المتحدة حماية ضد هجمات محتملة من ايران.
ووصف ميدفيديف الذي التقى مع اوباما في نيويورك الاربعاء هذا القرار بانه شجاع.
وفي معالجتها لقضايا الدرع الصاروخية الامريكية تشكل ايران ونزع السلاح النووي عناصر اساسية في محاولات ميدفيديف واوباما اعادة ضبط العلاقات الثنائية الشائكة التي تدهورت الى ادنى مستوى لها خلال فترة ما بعد الحرب الباردة في ظل ادارة الرئيس السابق جورج بوش .
وبالنسبة لروسيا كانت خطة الدرع الصاروخية الامريكية لاوروبا الشرقية تشكل تهديدا لأمنها. وكان ميدفيديف قد توعد بوضع صواريخ اسكندر في منطقة كاليننجراد في بحر البلطيق والمجاورة لليتوانيا وبولندا العضوين في حلف شمال الاطلسي اذا مضت واشنطن قدما في الخطة.
وقال ميدفيديف في بيتسبرج حيث حضر اجتماع قمة مجموعة العشرين «عندما أعلنت هذا القرار قلت إنه كان ردا على إنشاء منطقة تصويب ثالثة.
والآن مع إلغاء هذا القرار سأتخذ قرارا بعدم نشر صواريخ اسكندر في المنطقة المخصصة لذلك في بلادنا».
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن الاسبوع الماضي ان واشنطن لن تضع صواريخ اعتراضية في بولندا او شبكة رادار في جمهورية التشيك وهما جزءان من مشروع اعتبرته الولايات المتحدة حماية ضد هجمات محتملة من ايران.
ووصف ميدفيديف الذي التقى مع اوباما في نيويورك الاربعاء هذا القرار بانه شجاع.
وفي معالجتها لقضايا الدرع الصاروخية الامريكية تشكل ايران ونزع السلاح النووي عناصر اساسية في محاولات ميدفيديف واوباما اعادة ضبط العلاقات الثنائية الشائكة التي تدهورت الى ادنى مستوى لها خلال فترة ما بعد الحرب الباردة في ظل ادارة الرئيس السابق جورج بوش .
وبالنسبة لروسيا كانت خطة الدرع الصاروخية الامريكية لاوروبا الشرقية تشكل تهديدا لأمنها. وكان ميدفيديف قد توعد بوضع صواريخ اسكندر في منطقة كاليننجراد في بحر البلطيق والمجاورة لليتوانيا وبولندا العضوين في حلف شمال الاطلسي اذا مضت واشنطن قدما في الخطة.
وقال ميدفيديف في بيتسبرج حيث حضر اجتماع قمة مجموعة العشرين «عندما أعلنت هذا القرار قلت إنه كان ردا على إنشاء منطقة تصويب ثالثة.
والآن مع إلغاء هذا القرار سأتخذ قرارا بعدم نشر صواريخ اسكندر في المنطقة المخصصة لذلك في بلادنا».