الإطاحة بعصابة تحتال على الجمعيات الخيرية
الأحد / 22 / شوال / 1430 هـ الاحد 11 أكتوبر 2009 20:13
إبراهيم علوي ــ جدة
أوقعت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة بشابين، تمكنا من الاحتيال ماليا على عدد من الجمعيات الخيرية في الرياض وجدة. وعلمت «عكاظ» أن الشابين درجا على انتحال صفة موظفين لدى شخصية معروفة في المجتمع، ويتصلان على الجمعيات الخيرية يخبرانها بأن الشخص الذي يعملان لديه قد تبرع للجمعية بمبالغ مالية تفوق ثلاثة ملايين ريال، ويطالبون بإرسال رقم الحساب الخاص في الجمعية لتحويل الأموال لها.
وفي كل اتصال كان المحتالان يؤكدان على مديري الجمعيات بضرورة التأكد من أرقام الحسابات، «كونها ستستقبل مبالغ مالية كبيرة»، ويطالبون للتأكد من مسؤولي الجمعية بأن رقم الحساب صحيح بتحويل مبلغ من المال على حسابهما في أحد البنوك للتأكد من الرقم الصحيح، ما جعل بعض الجمعيات تحول مبالغ تتفاوت بين 10 آلاف ريال و100 ألف ريال، لتنتهي علاقة المحتالين بالجمعية عند هذا الحد.
وأدركت الجمعيات أنها وقعت في شرك عملية احتيال إثر مكالمتهم للشخصيات التي تحدث الشابان باسمهم، لتؤكد تلك الشخصيات أنها لم ترسل أي مندوب أو موظف لأي جمعية، ما دعا مسؤولي الجمعيات لإبلاغ الجهات الأمنية عن تلك الاحتيالات، إذ وصل عدد المبلغين إلى 13 في كل من جدة والرياض.
وبدأت شرطة جدة بمتابعة مدير الشرطة وإشراف مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، في تشكيل فريق أمني بحثي يهدف لدراسة جميع الاحتيالات التي نفذت فيها عمليات التحويل البنكي.
وساعد الأسلوب الموحد الذي اتبعه المحتالان في النصب على الجمعيات الخيرية في رسم كمين للإيقاع بهما عبر تسريب معلومات لعدة جهات عن جمعية خيرية في محافظة جدة تستقبل التبرعات وتحاول جذب المتبرعين إليها. الأخبار الجديدة أثارت اهتمام الشابين الذين شرعا في التخطيط للاحتيال عليها، حيث حاول أحدهما الاتصال على رقم الجمعية، الذي كان يتبع مباشرة لشعبة التحريات الجنائية، إذ استلم قائد وحدة مكافحة جرائم الأموال المكالمة، حيث أكد له أحد المحتالين أنه يعمل لدى شخصية مهمة وتريد أن تتبرع للجمعية بمبلغ خمسة ملايين ريال، غير أنه يجب إرسال الحساب بشكل عاجل على الفاكس.
ومع مرور ساعتين على إرسال الفاكس، عاد أحد المحتالين للاتصال مجددا على الجمعية (شعبة التحريات)، ويطلبان تحويل مبلغ من المال على حساب أعطاه إياه، نظرا لوجود مشاكل في رقم الحساب الذي أرسلته الجمعية على الفاكس، وأن أنظمة الحاسب تمنع التحويل إلا من خلال التأكد من رقم حساب الجمعية بشكل دقيق، وهو ما أوقع المحتال حيث حضر إلى الموقع المحدد الذي طلبه منه رجل الأمن وتفاجأ برجال شعبة التحريات الجنائية بانتظاره، واعترف بوجود شريك له وأنهما نفذا معا 13 حالة احتيال.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد، إيقاف مواطنين تقمصا شخصية مشهورة ومارسا من خلالها أعمال الاحتيال والنصب ويتم حاليا استكمال التحقيق معهما.
وفي كل اتصال كان المحتالان يؤكدان على مديري الجمعيات بضرورة التأكد من أرقام الحسابات، «كونها ستستقبل مبالغ مالية كبيرة»، ويطالبون للتأكد من مسؤولي الجمعية بأن رقم الحساب صحيح بتحويل مبلغ من المال على حسابهما في أحد البنوك للتأكد من الرقم الصحيح، ما جعل بعض الجمعيات تحول مبالغ تتفاوت بين 10 آلاف ريال و100 ألف ريال، لتنتهي علاقة المحتالين بالجمعية عند هذا الحد.
وأدركت الجمعيات أنها وقعت في شرك عملية احتيال إثر مكالمتهم للشخصيات التي تحدث الشابان باسمهم، لتؤكد تلك الشخصيات أنها لم ترسل أي مندوب أو موظف لأي جمعية، ما دعا مسؤولي الجمعيات لإبلاغ الجهات الأمنية عن تلك الاحتيالات، إذ وصل عدد المبلغين إلى 13 في كل من جدة والرياض.
وبدأت شرطة جدة بمتابعة مدير الشرطة وإشراف مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، في تشكيل فريق أمني بحثي يهدف لدراسة جميع الاحتيالات التي نفذت فيها عمليات التحويل البنكي.
وساعد الأسلوب الموحد الذي اتبعه المحتالان في النصب على الجمعيات الخيرية في رسم كمين للإيقاع بهما عبر تسريب معلومات لعدة جهات عن جمعية خيرية في محافظة جدة تستقبل التبرعات وتحاول جذب المتبرعين إليها. الأخبار الجديدة أثارت اهتمام الشابين الذين شرعا في التخطيط للاحتيال عليها، حيث حاول أحدهما الاتصال على رقم الجمعية، الذي كان يتبع مباشرة لشعبة التحريات الجنائية، إذ استلم قائد وحدة مكافحة جرائم الأموال المكالمة، حيث أكد له أحد المحتالين أنه يعمل لدى شخصية مهمة وتريد أن تتبرع للجمعية بمبلغ خمسة ملايين ريال، غير أنه يجب إرسال الحساب بشكل عاجل على الفاكس.
ومع مرور ساعتين على إرسال الفاكس، عاد أحد المحتالين للاتصال مجددا على الجمعية (شعبة التحريات)، ويطلبان تحويل مبلغ من المال على حساب أعطاه إياه، نظرا لوجود مشاكل في رقم الحساب الذي أرسلته الجمعية على الفاكس، وأن أنظمة الحاسب تمنع التحويل إلا من خلال التأكد من رقم حساب الجمعية بشكل دقيق، وهو ما أوقع المحتال حيث حضر إلى الموقع المحدد الذي طلبه منه رجل الأمن وتفاجأ برجال شعبة التحريات الجنائية بانتظاره، واعترف بوجود شريك له وأنهما نفذا معا 13 حالة احتيال.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد، إيقاف مواطنين تقمصا شخصية مشهورة ومارسا من خلالها أعمال الاحتيال والنصب ويتم حاليا استكمال التحقيق معهما.