الازوري أغنى تاريخا.. والديوك يحلمون بتغيير الخارطة
من يداوي الخيبات الأخيرة
السبت / 12 / جمادى الآخرة / 1427 هـ السبت 08 يوليو 2006 19:46
أ.ف.ب (برلين)
يملك كل من منتخبي ايطاليا وفرنسا اللذين يلتقيان في المباراة النهائية لكأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم، التي تقام على الملعب الاولمبي في برلين اليوم الاحد، تاريخا مهما لكن الكرة الايطالية تبدو غنية ومتجذرة اكثر من نظيرتها الفرنسية في النهائيات.
حصد المنتخبان معا اربعة القاب نصيب ايطاليا منها ثلاثة اعوام 1934 و1938 و1982، فيما فازت فرنسا بلقبها الوحيد على ارضها عام 1998.
تاريخ غني
تعود حكاية الانجازات الايطالية في نهائيات كأس العالم الى بدايات هذه المسابقة اي الى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، الى النسختين الثانية والثالثة عامي 1934 و1938 عندما كانت ايطاليا تحت حكم الديكتاتور موسوليني، لكنها انتظرت طويلا بعد الحرب وتحديدا حتى عام 1982 لتحرز اللقب الثالث.
وعبثا يحاول المنتخب الايطالي اضافة اللقب الرابع اذ كان قريبا من ذلك عام 1994 لكنه خسر امام نظيره البرازيلي في المباراة النهائية.
ففي الثلاثينات، كانت الرياضة والسياسة متلاصقتين جدا بالنسبة الى الايطاليين، وكان لاعبو المنتخب يرتدون زيا باللون الاسود ويؤدون السلام الفاشي في جميع المباريات.
وفي روما عام 1934، احزرت ايطاليا اللقب بفوزها على تشيكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية، واحتفظت باللقب في باريس عام 1938 بتغلبها على المجر 4-2 مؤكدة هيمنتها على الكرة الاوروبية في تلك الفترة.
ووجهت الحرب العالمية الثانية ضربة قاضية للكرة الايطالية التي احتاجت الى ثلاثة عقود لتفرض ذاتها مجددا في هذا المحفل العالمي عندما بلغت نهائي مونديال المكسيك عام 1970 مع بروز جيل جديد تقدمه ماتزولا وريفا وريفيرا.
وتغلبت ايطاليا على المانيا الغربية 4-3 بعد التمديد رغم وجود فرانتس بكنباور ورفاقه في نصف النهائي، ووصفت المباراة بأنها الاجمل في كأس العالم حتى الان، لكنها سقطت امام البرازيل بقيادة الاسطورة بيليه في المباراة النهائية 1-4.
وانتظرت ايطاليا 12 عاما لتعود الى القمة مجددا ببلوغها نهائي مونديال اسبانيا عام 1982 مع بروز جيل آخر يقوده المهاجم باولو روسي. وفازت ايطاليا في الدور الثاني على منتخبين مرشحين هما الارجنتيني والبرازيلي، وسجل روسي ثلاثة اهداف في مرمى البرازيل (3-2). وفي نصف النهائي تغلبت ايطاليا على بولندا بهدفين لروسي ايضا، وافتتح الاخير التسجيل ايضا في المباراة النهائية ضد المانيا الغربية (3-1) ليقود منتخب بلاده الى اللقب الثالث في تاريخه.
وتوج روسي هدافا للبطولة وافضل لاعب فيها ايضا.
وعاد مسلسل الخيبة بالنسبة الايطاليين، ففي مونديال مكسيكو 1986 خرج المنتخب من الدور الثاني امام فرنسا (صفر-2)، ثم اهدروا فرصة ثمينة عندما استضافوا النسخة التالية عام 1990 لانهم سقطوا امام الارجنتينيين بقيادة مارادونا بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
ولم تبخل الكرة الايطالية بالنجوم على منتخبها ومنهم روبرتو باجيو الذي قاده الى المباراة النهائية لمونديال 1994 في الولايات المتحدة قبل ان يعانده الحظ بركلات الترجيح ايضا وهذه المرة امام البرازيل بنتيجة 2-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.
واقصت ركلات الترجيح ايطاليا مجددا في ربع نهائي مونديال 1998 في فرنسا امام الدولة المضيفة 3-4 بعد تعادلها سلبا، واكتفت بالدور الثاني فقط في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما خسرت امام كوريا 1-2 بالهدف الذهبي (لم يعد معمولا به الان).
وتسلقت ايطاليا النهائيات الحالية درجة درجة حتى اقصت المانيا في نصف النهائي بهدفين قاتلين في الثواني الاخيرة للشوط الاضافي الثاني، لتلتقي فرنسا الاحد في المباراة النهائية.
تاريخ واعد
فرض منتخب فرنسا ذاته من المنتخبات القوية والعريقة في نهائيات كأس العالم في الاعوام الماضية، وخير دليل على ذلك احرازه اللقب من المباراة النهائية الاولى التي يبلغها عندما استضاف نسخة عام 1998.
وبلغت فرنسا الدور نصف النهائي ثلاث مرات حتى الان، اولا عام 1958 في السويد بقيادة ريمون كوبا وجوست فونتين (توج الاخير هدافا للبطولة واكثر اللاعبين تسجيلا للاهداف في نسخة واحدة برصيد 13 هدفا)، لكنها خسرت 2-5 امام برازيل بيليه الذي سجل ثلاثة اهداف.
وحلت فرنسا ثالثة بفوزها على المانيا الغربية 6-3.
وانتظر الفرنسيون 24 عاما لبلوغ نصف النهائي مرة ثانية مع جيل موهوب بقيادة ميشال بلاتيني فكانت المواجهة مثيرة مع المنتخب الالماني، وكانت فرنسا متقدمة 3-1 في الوقت الاضافي قبل ان يعادل رومينيغيه وفيشر لالمانيا ثم فازت الاخيرة بركلات الترجيح.
وخسرت فرنسا امام بولندا في مباراة تحديد المركز الثالث 2-3.
وحافظ بلاتيني ورفاقه على مستوى مرتفع وبلغوا نصف نهائي النسخة التالية في المكسيك عام 1986، فاولا تغلبوا على البرازيل في مباراة مشهودة في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، ثم خسروا مجددا امام المانيا صفر-2 في دور الاربعة، قبل ان يحرزوا المركز الثالث بفوزهم على بلجيكا 4-2.
حصد المنتخبان معا اربعة القاب نصيب ايطاليا منها ثلاثة اعوام 1934 و1938 و1982، فيما فازت فرنسا بلقبها الوحيد على ارضها عام 1998.
تاريخ غني
تعود حكاية الانجازات الايطالية في نهائيات كأس العالم الى بدايات هذه المسابقة اي الى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، الى النسختين الثانية والثالثة عامي 1934 و1938 عندما كانت ايطاليا تحت حكم الديكتاتور موسوليني، لكنها انتظرت طويلا بعد الحرب وتحديدا حتى عام 1982 لتحرز اللقب الثالث.
وعبثا يحاول المنتخب الايطالي اضافة اللقب الرابع اذ كان قريبا من ذلك عام 1994 لكنه خسر امام نظيره البرازيلي في المباراة النهائية.
ففي الثلاثينات، كانت الرياضة والسياسة متلاصقتين جدا بالنسبة الى الايطاليين، وكان لاعبو المنتخب يرتدون زيا باللون الاسود ويؤدون السلام الفاشي في جميع المباريات.
وفي روما عام 1934، احزرت ايطاليا اللقب بفوزها على تشيكوسلوفاكيا 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية، واحتفظت باللقب في باريس عام 1938 بتغلبها على المجر 4-2 مؤكدة هيمنتها على الكرة الاوروبية في تلك الفترة.
ووجهت الحرب العالمية الثانية ضربة قاضية للكرة الايطالية التي احتاجت الى ثلاثة عقود لتفرض ذاتها مجددا في هذا المحفل العالمي عندما بلغت نهائي مونديال المكسيك عام 1970 مع بروز جيل جديد تقدمه ماتزولا وريفا وريفيرا.
وتغلبت ايطاليا على المانيا الغربية 4-3 بعد التمديد رغم وجود فرانتس بكنباور ورفاقه في نصف النهائي، ووصفت المباراة بأنها الاجمل في كأس العالم حتى الان، لكنها سقطت امام البرازيل بقيادة الاسطورة بيليه في المباراة النهائية 1-4.
وانتظرت ايطاليا 12 عاما لتعود الى القمة مجددا ببلوغها نهائي مونديال اسبانيا عام 1982 مع بروز جيل آخر يقوده المهاجم باولو روسي. وفازت ايطاليا في الدور الثاني على منتخبين مرشحين هما الارجنتيني والبرازيلي، وسجل روسي ثلاثة اهداف في مرمى البرازيل (3-2). وفي نصف النهائي تغلبت ايطاليا على بولندا بهدفين لروسي ايضا، وافتتح الاخير التسجيل ايضا في المباراة النهائية ضد المانيا الغربية (3-1) ليقود منتخب بلاده الى اللقب الثالث في تاريخه.
وتوج روسي هدافا للبطولة وافضل لاعب فيها ايضا.
وعاد مسلسل الخيبة بالنسبة الايطاليين، ففي مونديال مكسيكو 1986 خرج المنتخب من الدور الثاني امام فرنسا (صفر-2)، ثم اهدروا فرصة ثمينة عندما استضافوا النسخة التالية عام 1990 لانهم سقطوا امام الارجنتينيين بقيادة مارادونا بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
ولم تبخل الكرة الايطالية بالنجوم على منتخبها ومنهم روبرتو باجيو الذي قاده الى المباراة النهائية لمونديال 1994 في الولايات المتحدة قبل ان يعانده الحظ بركلات الترجيح ايضا وهذه المرة امام البرازيل بنتيجة 2-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.
واقصت ركلات الترجيح ايطاليا مجددا في ربع نهائي مونديال 1998 في فرنسا امام الدولة المضيفة 3-4 بعد تعادلها سلبا، واكتفت بالدور الثاني فقط في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما خسرت امام كوريا 1-2 بالهدف الذهبي (لم يعد معمولا به الان).
وتسلقت ايطاليا النهائيات الحالية درجة درجة حتى اقصت المانيا في نصف النهائي بهدفين قاتلين في الثواني الاخيرة للشوط الاضافي الثاني، لتلتقي فرنسا الاحد في المباراة النهائية.
تاريخ واعد
فرض منتخب فرنسا ذاته من المنتخبات القوية والعريقة في نهائيات كأس العالم في الاعوام الماضية، وخير دليل على ذلك احرازه اللقب من المباراة النهائية الاولى التي يبلغها عندما استضاف نسخة عام 1998.
وبلغت فرنسا الدور نصف النهائي ثلاث مرات حتى الان، اولا عام 1958 في السويد بقيادة ريمون كوبا وجوست فونتين (توج الاخير هدافا للبطولة واكثر اللاعبين تسجيلا للاهداف في نسخة واحدة برصيد 13 هدفا)، لكنها خسرت 2-5 امام برازيل بيليه الذي سجل ثلاثة اهداف.
وحلت فرنسا ثالثة بفوزها على المانيا الغربية 6-3.
وانتظر الفرنسيون 24 عاما لبلوغ نصف النهائي مرة ثانية مع جيل موهوب بقيادة ميشال بلاتيني فكانت المواجهة مثيرة مع المنتخب الالماني، وكانت فرنسا متقدمة 3-1 في الوقت الاضافي قبل ان يعادل رومينيغيه وفيشر لالمانيا ثم فازت الاخيرة بركلات الترجيح.
وخسرت فرنسا امام بولندا في مباراة تحديد المركز الثالث 2-3.
وحافظ بلاتيني ورفاقه على مستوى مرتفع وبلغوا نصف نهائي النسخة التالية في المكسيك عام 1986، فاولا تغلبوا على البرازيل في مباراة مشهودة في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، ثم خسروا مجددا امام المانيا صفر-2 في دور الاربعة، قبل ان يحرزوا المركز الثالث بفوزهم على بلجيكا 4-2.