المانيا تنفض غبار «الصدمة» ببرونزية المونديال
بفوزها على البرتغال بثلاثية
الأحد / 13 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الاحد 09 يوليو 2006 01:33
أ.ف.ب (شتوتغارت)
نفض المنتخب الالماني غبار صدمة الخروج من الدور نصف النهائي بخسارته في الدقائق القاتلة امام ايطاليا، محرزا المركز الثالث في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ، بفوزه على نظيره البرتغالي 3-1 على ملعب «غوتليب دايملر» في شتوتغارت امام 52 الف متفرج. وسجل باستيان شفاينشتايغر (56 و78) وارماندو بوتي (61 خطأ في مرمى فريقه) اهداف المانيا، ونونو غوميز (88) هدف البرتغال.
وهذه المرة الثالثة التي تحرز فيها المانيا المركز الثالث بعد مونديالي 1934 على حساب جارتها النمسا (3-2) و1970 عندما فازت على الاوروغواي (1-0)، بينما احرزته البرتغال مرة واحدة في مونديال 1966 بفوزها على الاتحاد السوفياتي (2-1).
وجاءت المباراة بمثابة التعويض بالنسبة للمنتخبين لتأكيد المشوار الناجح لكل منهما في البطولة بعد خروجهما من الدور نصف النهائي حيث كان الالماني قريبا من الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، البرتغالي على وشك بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه.
الا ان المانيا خسرت امام ايطاليا في دورتموند بطريقة دراماتيكية بعد تلقيها هدفين في الدقائق الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني وتحديدا في الدقيقتين 119 و120 عبر فابيو غروسو واليساندرو دل بييرو، في حين خسرت البرتغال في ميونيخ بهدف من ركلة جزاء احتسبت لمصلحة تييري هنري وترجمها زين الدين زيدان الى هدف الفوز.
وسبق ان التقى المنتخبان 14 مرة ، وكانت الاولى بينهما عام 1936، والاخيرة عام 2000، وتتفوق المانيا بستة انتصارات، مقابل 3 هزائم وخمسة تعادلات. وشهدت التشكيلة الالمانية تغييرات عدة ابرزها اشراك الحارس اوليفر كان افضل لاعب في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 للمرة الاولى في البطولة الحالية بدلا من الحارس الاساسي ينز ليمان، وعهد الى كان الذي خاض مباراته الدولية ال86 شارة القيادة في غياب ميكايل بالاك المصاب، علما انه سبق لكان قيادة «المانشافت» حتى اغسطس عام 2004 عندما جرده المدرب يورغن كلينسمان من المهمة بعد استلامه تدريب المنتخب الالماني. كما اضطر المدرب كلينسمان الى اشراك مارسيل يانسن على الجهة اليسرى مقابل شغل فيليب لام الجهة اليمنى لتعويض غياب ارنه فريدريش المصاب على غرار بير مرتيساكر الذي حل مكانه ينس نوفوتني، وذلك في اللحظات الاخيرة على حساب روبرت هوث الذي اصيب اثناء عملية الاحماء، اضافة الى عودة تورستن فرينغز وباستيان شفاينشتايغر الى التشكيلة الاساسية بعد غيابهما في الدور نصف النهائي امام ايطاليا، الاول بداعي الايقاف والثاني بعدما فضل عليه كلينسمان تيم بوروفسكي الغائب بدوره عن مباراة اليوم بداعي الاصابة.
في المقابل، ابقى مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري القائد لويس فيغو على مقاعد البدلاء دافعا بسيماو سابروسا، بينما شارك الظهير الايمن باولو فيريرا مكان ميغيل المصاب وقلب الدفاع ريكاردو كوستا مكان ريكاردو كارفاليو الموقوف لنيله الانذار الثاني في البطولة في الدور نصف النهائي امام فرنسا.
وفي ختام المباراة نال لاعبو المنتخب الالماني الميداليات البرونزية بحضور المستشارة الالمانية ميركل والنجم بكنباور والفرنسي بلاتيني.
وهذه المرة الثالثة التي تحرز فيها المانيا المركز الثالث بعد مونديالي 1934 على حساب جارتها النمسا (3-2) و1970 عندما فازت على الاوروغواي (1-0)، بينما احرزته البرتغال مرة واحدة في مونديال 1966 بفوزها على الاتحاد السوفياتي (2-1).
وجاءت المباراة بمثابة التعويض بالنسبة للمنتخبين لتأكيد المشوار الناجح لكل منهما في البطولة بعد خروجهما من الدور نصف النهائي حيث كان الالماني قريبا من الانفراد بالرقم القياسي لخوض المباريات النهائية (8 مرات)، البرتغالي على وشك بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه.
الا ان المانيا خسرت امام ايطاليا في دورتموند بطريقة دراماتيكية بعد تلقيها هدفين في الدقائق الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني وتحديدا في الدقيقتين 119 و120 عبر فابيو غروسو واليساندرو دل بييرو، في حين خسرت البرتغال في ميونيخ بهدف من ركلة جزاء احتسبت لمصلحة تييري هنري وترجمها زين الدين زيدان الى هدف الفوز.
وسبق ان التقى المنتخبان 14 مرة ، وكانت الاولى بينهما عام 1936، والاخيرة عام 2000، وتتفوق المانيا بستة انتصارات، مقابل 3 هزائم وخمسة تعادلات. وشهدت التشكيلة الالمانية تغييرات عدة ابرزها اشراك الحارس اوليفر كان افضل لاعب في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 للمرة الاولى في البطولة الحالية بدلا من الحارس الاساسي ينز ليمان، وعهد الى كان الذي خاض مباراته الدولية ال86 شارة القيادة في غياب ميكايل بالاك المصاب، علما انه سبق لكان قيادة «المانشافت» حتى اغسطس عام 2004 عندما جرده المدرب يورغن كلينسمان من المهمة بعد استلامه تدريب المنتخب الالماني. كما اضطر المدرب كلينسمان الى اشراك مارسيل يانسن على الجهة اليسرى مقابل شغل فيليب لام الجهة اليمنى لتعويض غياب ارنه فريدريش المصاب على غرار بير مرتيساكر الذي حل مكانه ينس نوفوتني، وذلك في اللحظات الاخيرة على حساب روبرت هوث الذي اصيب اثناء عملية الاحماء، اضافة الى عودة تورستن فرينغز وباستيان شفاينشتايغر الى التشكيلة الاساسية بعد غيابهما في الدور نصف النهائي امام ايطاليا، الاول بداعي الايقاف والثاني بعدما فضل عليه كلينسمان تيم بوروفسكي الغائب بدوره عن مباراة اليوم بداعي الاصابة.
في المقابل، ابقى مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري القائد لويس فيغو على مقاعد البدلاء دافعا بسيماو سابروسا، بينما شارك الظهير الايمن باولو فيريرا مكان ميغيل المصاب وقلب الدفاع ريكاردو كوستا مكان ريكاردو كارفاليو الموقوف لنيله الانذار الثاني في البطولة في الدور نصف النهائي امام فرنسا.
وفي ختام المباراة نال لاعبو المنتخب الالماني الميداليات البرونزية بحضور المستشارة الالمانية ميركل والنجم بكنباور والفرنسي بلاتيني.