إقرار تنظيم يحدد ضوابط ومعايير مزاولة الطب البديل والتكميلي
التأكيد على الالتزام بالإجراءات حماية للطالبات والطلاب من الانفلونزا
الاثنين / 07 / ذو القعدة / 1430 هـ الاثنين 26 أكتوبر 2009 20:38
واس ــ الرياض
أقر مجلس الوزراء في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض أمس، تنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، والذي يهدف إلى وضع الضوابط والمعايير لمزاولة الطب البديل والتكميلي وتوثيق قواعدهما وتطويرهما، خصوصا الطب الإسلامي والعربي، سامحا للمركز الاستعانة بالخبراء من داخل المملكة وخارجها. وأكد المجلس على جميع القطاعات المعنية الاستمرار في تكثيف البرامج التوعوية والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لوباء الانفلونزا، مبديا ارتياحه للجهود المبذولة لوقاية الطالبات والطلاب من الإصابة بالمرض.
إقرار وتعاون
خليجيا، وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأرصاد الجوية بين حكومتي المملكة وقطر في إطار مجلس التنسيق السعودي القطري، وفي شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة بين حكومتي المملكة وقطر أيضا.
وأقر المجلس محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري الموقع عليه بتاريخ 2/7/1429هـ الموافق 5/7/2008م بحسب الصيغة المرفقة بالقرار.
شجب واستنكار
عربيا، شجب مجلس الوزراء اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى والاعتداء بالضرب على كل من فيه، والذي يجسد أعمال إسرائيل العدوانية يوما عن يوم ضد هذا الشعب الأعزل إثارة جديدة واستفزازا لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتعديا سافرا على المسجد الأقصى.
وحذر المجلس من العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذه التصرفات «الرعناء التي تتناقض مع مختلف الشرائع السماوية وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية» وسيكون لها أثرها المباشر والخطير على الأمن والسلم الدوليين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الوقوف في وجه هذا الاعتداء على المقدسات والتدخل الفوري لوقفه وحماية الشعب الفلسطيني من تلك الاعتداءات المتواصلة من قبل إسرائيل.
وأدان مجلس الوزراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقار حكومية في بغداد أمس الأول وأسفرا عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء، مجددا موقف المملكة الثابت والرافض للإرهاب أيا كان مصدره، معربا عن عزاء المملكة ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وللعراق حكومة وشعبا.
دوليا، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي جرت في الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم وتركزت حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية، ومنها: الاتصالان الهاتفيان اللذان تلقاهما من الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والأفغاني حامد كرزاي، ولقائه للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا ووزير خارجية كندا لورانس كانون.
وفي سياق آخر، وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير المالية ــ أو من ينيبه ــ بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومتي المملكة ورومانيا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ومشروع البروتوكول المرافق له.
نقل وتعيين
محليا، تطرق المجلس إلى جملة من النشاطات العلمية التي جرت الأسبوع داخل المملكة، فيما أقر نقل الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن علي الخضيري من وظيفة وكيل إمارة منطقة عسير بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة بذات المرتبة، والمهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني الحربي من وظيفة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة وكيل إمارة منطقة عسير بذات المرتبة.
ووافق على تعيين، حازم بن محمد بن صالح كركتلي على وظيفة سفير في وزارة الخارجية، مصطفى بن إبراهيم بن علي المبارك على وظيفة وزير مفوض في الوزارة ذاتها، والدكتور محمد بن حمد بن راشد الكثيري على وظيفة وكيل الوزارة للشؤون الفنية بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة التجارة والصناعة.
إقرار وتعاون
خليجيا، وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأرصاد الجوية بين حكومتي المملكة وقطر في إطار مجلس التنسيق السعودي القطري، وفي شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة بين حكومتي المملكة وقطر أيضا.
وأقر المجلس محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري الموقع عليه بتاريخ 2/7/1429هـ الموافق 5/7/2008م بحسب الصيغة المرفقة بالقرار.
شجب واستنكار
عربيا، شجب مجلس الوزراء اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى والاعتداء بالضرب على كل من فيه، والذي يجسد أعمال إسرائيل العدوانية يوما عن يوم ضد هذا الشعب الأعزل إثارة جديدة واستفزازا لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتعديا سافرا على المسجد الأقصى.
وحذر المجلس من العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذه التصرفات «الرعناء التي تتناقض مع مختلف الشرائع السماوية وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية» وسيكون لها أثرها المباشر والخطير على الأمن والسلم الدوليين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الوقوف في وجه هذا الاعتداء على المقدسات والتدخل الفوري لوقفه وحماية الشعب الفلسطيني من تلك الاعتداءات المتواصلة من قبل إسرائيل.
وأدان مجلس الوزراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقار حكومية في بغداد أمس الأول وأسفرا عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء، مجددا موقف المملكة الثابت والرافض للإرهاب أيا كان مصدره، معربا عن عزاء المملكة ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وللعراق حكومة وشعبا.
دوليا، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي جرت في الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم وتركزت حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية، ومنها: الاتصالان الهاتفيان اللذان تلقاهما من الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والأفغاني حامد كرزاي، ولقائه للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا ووزير خارجية كندا لورانس كانون.
وفي سياق آخر، وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير المالية ــ أو من ينيبه ــ بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومتي المملكة ورومانيا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ومشروع البروتوكول المرافق له.
نقل وتعيين
محليا، تطرق المجلس إلى جملة من النشاطات العلمية التي جرت الأسبوع داخل المملكة، فيما أقر نقل الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن علي الخضيري من وظيفة وكيل إمارة منطقة عسير بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة بذات المرتبة، والمهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني الحربي من وظيفة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة وكيل إمارة منطقة عسير بذات المرتبة.
ووافق على تعيين، حازم بن محمد بن صالح كركتلي على وظيفة سفير في وزارة الخارجية، مصطفى بن إبراهيم بن علي المبارك على وظيفة وزير مفوض في الوزارة ذاتها، والدكتور محمد بن حمد بن راشد الكثيري على وظيفة وكيل الوزارة للشؤون الفنية بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة التجارة والصناعة.