كلينتون ترفع الشرعية الأمريكية عن الاستيطان
مستقبل القدس جزء من المفاوضات
الأربعاء / 16 / ذو القعدة / 1430 هـ الأربعاء 04 نوفمبر 2009 21:58
علي حسن ــ القاهرة
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، لكنها تعتقد أن المحادثات هي أسرع الطرق لتحقيق التجميد.
وقالت بعد اجتماعها مع الرئيس المصري حسني مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط أمس «إن واشنطن لا تقبل بشرعية النشاط الاستيطاني ولديها قناعة أكيدة بأن إنهاء كل الأنشطة الاستيطانية حاليا ومستقبلا سيكون أفضل».
وشددت على أن المفاوضات حول دولة فلسطينية ينبغي أن تشمل كل القضايا بما فيها القدس.
وأضافت أن الدخول في مفاوضات الوضع النهائي سيسمح لنا بوضع نهاية للنشاط الاستيطاني.
وكانت كلينتون أشادت السبت الماضي بعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييد بناء المستوطنات بوصفه، وحثت الفلسطينيين على التخلي عن الشرط الذي وضعوه لخوض محادثات دون أن تتوجه بأي مطالب محددة مماثلة للجانب الإسرائيلي.
من جهته، دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مفاوضات فلسطينية ــ إسرائيلية بلا شروط مسبقة، لكنه طالب بأن تقوم على أسس واضحة.
وقال أبو الغيط إن الرؤية المصرية هي أننا يجب أن نركز على نهاية الطريق ولا نضيع الأمر في التمسك بهذا أو ذاك لبداية المفاوضات.
وأضاف أنه ينبغي أن نستمع إلى موقف أمريكي واضح في ما يتعلق بنهاية الطريق وتلتزم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الأطراف للمضي في مفاوضات تقوم على أسس واضحة ويعد لها إعدادا جيدا.
وقالت بعد اجتماعها مع الرئيس المصري حسني مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط أمس «إن واشنطن لا تقبل بشرعية النشاط الاستيطاني ولديها قناعة أكيدة بأن إنهاء كل الأنشطة الاستيطانية حاليا ومستقبلا سيكون أفضل».
وشددت على أن المفاوضات حول دولة فلسطينية ينبغي أن تشمل كل القضايا بما فيها القدس.
وأضافت أن الدخول في مفاوضات الوضع النهائي سيسمح لنا بوضع نهاية للنشاط الاستيطاني.
وكانت كلينتون أشادت السبت الماضي بعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييد بناء المستوطنات بوصفه، وحثت الفلسطينيين على التخلي عن الشرط الذي وضعوه لخوض محادثات دون أن تتوجه بأي مطالب محددة مماثلة للجانب الإسرائيلي.
من جهته، دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مفاوضات فلسطينية ــ إسرائيلية بلا شروط مسبقة، لكنه طالب بأن تقوم على أسس واضحة.
وقال أبو الغيط إن الرؤية المصرية هي أننا يجب أن نركز على نهاية الطريق ولا نضيع الأمر في التمسك بهذا أو ذاك لبداية المفاوضات.
وأضاف أنه ينبغي أن نستمع إلى موقف أمريكي واضح في ما يتعلق بنهاية الطريق وتلتزم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الأطراف للمضي في مفاوضات تقوم على أسس واضحة ويعد لها إعدادا جيدا.