لا أدري يا أهلي ..!
السبت / 19 / ذو القعدة / 1430 هـ السبت 07 نوفمبر 2009 20:58
أحمد الشمراني
• تتفاوت نسب الوعي من شخص لآخر ومن ناد لآخر.
• من التسجيلات إلى استراق السمع إلى البالتوك إلى التزوير والتزييف، كل هذا وأكثر في وسطنا الرياضي، تخيل.!
• من فعل هذا ؟ سؤال أحاول منطقته، وأحاول تجميله، وأحاول الاستعانة به، رغم إدراكي ومعرفتي أن الشق أكبر من الرقعة.
• يا جماعة.. يا عالم.. يـا أحبة، الرياضة واحة حب، وواحة سـلام، وواحة وجدت من أجل أن نتقارب، ومن أجل أن نستمتع.!
• فظلم إلى ظلم جدا أن نشوه الرياضة، وأن نسمح لمن لا شغل لهم إلا بث الشائعات وعبارات الفقراء.!
• نعم، يجب أن نتحاور، ويجب أن نختلف، ويجب أن نفعل حواراتنا وخلافاتنا أو بالأحرى اختلافاتنا لما يخدم الرياضة، أما أن نزور الأصوات، ونطلق للتسجيلات العنان، فهنا نهدم ولا نبني.
• ألتقي دوما بشرائح كثيرة من الوسط الرياضي، فيكاد الحديث ينصب على الإعلام، واليوم أسأل عن أي إعلام يتحدثون؟!
• فنحن اليوم ــ كصحافة ــ جزء وليس كل الإعلام، الذي باتت تشكل فيه مواقع الأندية والمواقع الأخرى علامة أخرى من علامات الإعلام المفتوح.
• ولا شك أن التنافس مطلوب، والتنافس الشريف بالذات مطلب، والإثارة هي أساس الجمال، فلماذا لا نحافظ على هذه المكتسبات؟، بدلا من أن نلجأ إلى أساليب الرياضة أكبر منها بكثير!.
• ولهذا أتمنى أن تعيد الأندية، ولا سيما الأندية المتنافسة وصاحبة الحظوة الإعلامية علاقتها مع بعض بعيدا عن حرب البيانات.
• فنحن، وإن حاولنا الهرب عن ما يحدث بين الهلال والنصر من وضرب تحت الحزام، فلا يمكن أن نغفل العلاقة المتميزة بين الأهلي والاتحاد، والتي باتت تتجسد في تواصل محمود بين الإدارتين وبعض أعضاء الشرف.
• هنا لا أتحدث عن أفلاطون ومدينته الفاضلة، بل أتحدث عن مدينة هي من حرض أفلاطون على تخيل مدينته.
• تصوروا مشجع الأهلي سعيد العسيري مات حزنا على الأهلي بعد خسارته من نجران، ولاعبو الأهلي في طريق عودتهم يقهقهون على مرأى من رئيس النادي وبعض ركاب الطائرة.
• حال المشجع الأهلاوي ــ كل مشجع أهلاوي ــ الحزن.. التعب.. والألم.. فلماذا لا يرحم اللاعبون هذا الجمهور؟!
• أعني يرحموه بمغادرة النادي، وترك مهمة إعادة الأهلي لجيل «خالد بن عبد الله»، الذي يبكيه الفوز وتحزنه الهزيمة.
• سألت لاعبا أهلاويا: ماذا يحدث في الأهلي، وقال: أخاف أن تضحك لو قلت: صدقني لا أدري؟!
• وسألت رئيس الأهلي عبد العزيز العنقري فقال، بعد صمت: لا أدري!
• وبين لا أدري.. ولا أدري.. أدري أن الأهلي مقبل على كارثة!.
Ama7447@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة
• من التسجيلات إلى استراق السمع إلى البالتوك إلى التزوير والتزييف، كل هذا وأكثر في وسطنا الرياضي، تخيل.!
• من فعل هذا ؟ سؤال أحاول منطقته، وأحاول تجميله، وأحاول الاستعانة به، رغم إدراكي ومعرفتي أن الشق أكبر من الرقعة.
• يا جماعة.. يا عالم.. يـا أحبة، الرياضة واحة حب، وواحة سـلام، وواحة وجدت من أجل أن نتقارب، ومن أجل أن نستمتع.!
• فظلم إلى ظلم جدا أن نشوه الرياضة، وأن نسمح لمن لا شغل لهم إلا بث الشائعات وعبارات الفقراء.!
• نعم، يجب أن نتحاور، ويجب أن نختلف، ويجب أن نفعل حواراتنا وخلافاتنا أو بالأحرى اختلافاتنا لما يخدم الرياضة، أما أن نزور الأصوات، ونطلق للتسجيلات العنان، فهنا نهدم ولا نبني.
• ألتقي دوما بشرائح كثيرة من الوسط الرياضي، فيكاد الحديث ينصب على الإعلام، واليوم أسأل عن أي إعلام يتحدثون؟!
• فنحن اليوم ــ كصحافة ــ جزء وليس كل الإعلام، الذي باتت تشكل فيه مواقع الأندية والمواقع الأخرى علامة أخرى من علامات الإعلام المفتوح.
• ولا شك أن التنافس مطلوب، والتنافس الشريف بالذات مطلب، والإثارة هي أساس الجمال، فلماذا لا نحافظ على هذه المكتسبات؟، بدلا من أن نلجأ إلى أساليب الرياضة أكبر منها بكثير!.
• ولهذا أتمنى أن تعيد الأندية، ولا سيما الأندية المتنافسة وصاحبة الحظوة الإعلامية علاقتها مع بعض بعيدا عن حرب البيانات.
• فنحن، وإن حاولنا الهرب عن ما يحدث بين الهلال والنصر من وضرب تحت الحزام، فلا يمكن أن نغفل العلاقة المتميزة بين الأهلي والاتحاد، والتي باتت تتجسد في تواصل محمود بين الإدارتين وبعض أعضاء الشرف.
• هنا لا أتحدث عن أفلاطون ومدينته الفاضلة، بل أتحدث عن مدينة هي من حرض أفلاطون على تخيل مدينته.
• تصوروا مشجع الأهلي سعيد العسيري مات حزنا على الأهلي بعد خسارته من نجران، ولاعبو الأهلي في طريق عودتهم يقهقهون على مرأى من رئيس النادي وبعض ركاب الطائرة.
• حال المشجع الأهلاوي ــ كل مشجع أهلاوي ــ الحزن.. التعب.. والألم.. فلماذا لا يرحم اللاعبون هذا الجمهور؟!
• أعني يرحموه بمغادرة النادي، وترك مهمة إعادة الأهلي لجيل «خالد بن عبد الله»، الذي يبكيه الفوز وتحزنه الهزيمة.
• سألت لاعبا أهلاويا: ماذا يحدث في الأهلي، وقال: أخاف أن تضحك لو قلت: صدقني لا أدري؟!
• وسألت رئيس الأهلي عبد العزيز العنقري فقال، بعد صمت: لا أدري!
• وبين لا أدري.. ولا أدري.. أدري أن الأهلي مقبل على كارثة!.
Ama7447@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة