إخلاء مبنى الاتحاد العراقي بعد تدخل رجال الأمن
كرة القدم على أعتاب الإيقاف من الفيفا
الأربعاء / 01 / ذو الحجة / 1430 هـ الأربعاء 18 نوفمبر 2009 23:32
أ.ف.ب ـ بغداد
ترك الموظفون العاملون في الاتحاد العراقي لكرة القدم مقر مبنى الاتحاد الكائن في منطقة الوزيرية في العاصمة بغداد نتيجة إصرار بعض عناصر حماية المنشآت الرياضية على الدخول إليه حسب أحد الموظفين.
وذكر مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم في اتصال مع فرانس برس أن "عددا من عناصر قوات حماية المنشآت الرياضية أصرت على التواجد داخل المبنى ورفضنا ذلك فقررنا أن نترك المقر.
وأضاف "ما زالت هذه العناصر داخل المبنى وقد أقفلنا أبواب مكاتبنا ولن نعود في الوقت الحاضر".
ويتخذ الاتحاد العراقي لكرة القدم من أحد الدور السكنية مقرا له بعد أن انتقل من مكانه السابق في استاد الشعب الدولي قبل أكثر من عامين، بدلا من الانتقال إلى مقره الذي شيد عام 2006 على نفقة الاتحاد الدولي (فيفا) بكلفة 200 ألف دولار بعد أن فضل عدد من أعضائه عدم الانتقال إليه لأسباب أمنية.
يذكر أن اللجنة الأولمبية العراقية أعلنت الإثنين الماضي حل الاتحاد العراقي للعبة وتعيين هيئة مؤقتة لإدارة شئون كرة القدم في العراق، وقد جوبه هذا القرار بتهديد سريع من قبل الفيفا طالب فيه اللجنة الأولمبية بالتراجع عن قرارها خلال 72 ساعة قبل أن يحال الأمر إلى لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي.
تواجه كرة القدم العراقية مصيرا غامضا وتقف على أعتاب عقوبات متوقعة بالإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بعد أن أمهل الأخير اللجنة الأولمبية العراقية أمس 72 ساعة للتراجع عن قرارها بحل الاتحاد قبل أن يحال الأمر إلى لجنة الطوارىء التابعة له.
وسارعت اللجنة الأولمبية العراقية إلى تأكيد رفضها رسالة الفيفا ومضيها بقرار حل الاتحاد وتشكيل هيئة مؤقتة لإدارة كرة القدم ما سيفتح الباب أمام عقوبات منتظرة.
وأكدت اللجنة الأولمبية العراقية "عدم التراجع عن قرار حل اتحاد كرة القدم الذي أصدرته الإثنين، رغم تهديد الاتحاد الدولي بإيقاف العراق".
وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية سمير الموسوي لفرانس برس في أول ردة فعل على قرار الاتحاد الدولي «إن اللجنة الأولمبية لم ولن تتراجع عن قرارها وهي ماضية في تنفيذه مهما كانت التبعات التي تلحق بهذه القرار».
يذكر أن الاتحاد الدولي علق عضوية العراق وجمد اتحاده صيف العام الماضي على خلفية تجميد اللجنة الأولمبية العراقية، لكنه رفع العقوبة بعد أن قدمت الحكومة العراقية تعهدا بعدم التدخل بشئون اتحاد كرة القدم إلى حين إجراء انتخاباته.
وقد منح الاتحاد الدولي نظيره العراقي تمديدا لمدة عام انتهى في يونيو الماضي على أمل التحضير لإجراء انتخاباته في نهاية العام الجاري لكن إخفاق الاتحاد واللجنة الأولمبية بشأن الاتفاق على لوائح الانتخابات دفع الفيفا تمديد جديد للاتحاد العراقي حتى إبريل المقبل.
وكان الاتحاد الدولي هدد السلطات العراقية بإيقاف العراق في حال لم تتراجع عن قرار حل الاتحاد الذي أصدرته اللجنة الأولمبية أمس الإثنين، وجاء في بيان له «لقد علمنا بأن اللجنة الأولمبية العراقية حلت
مجلس
إدارة
اتحاد
كرة القدم
العراقي".
وذكر مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم في اتصال مع فرانس برس أن "عددا من عناصر قوات حماية المنشآت الرياضية أصرت على التواجد داخل المبنى ورفضنا ذلك فقررنا أن نترك المقر.
وأضاف "ما زالت هذه العناصر داخل المبنى وقد أقفلنا أبواب مكاتبنا ولن نعود في الوقت الحاضر".
ويتخذ الاتحاد العراقي لكرة القدم من أحد الدور السكنية مقرا له بعد أن انتقل من مكانه السابق في استاد الشعب الدولي قبل أكثر من عامين، بدلا من الانتقال إلى مقره الذي شيد عام 2006 على نفقة الاتحاد الدولي (فيفا) بكلفة 200 ألف دولار بعد أن فضل عدد من أعضائه عدم الانتقال إليه لأسباب أمنية.
يذكر أن اللجنة الأولمبية العراقية أعلنت الإثنين الماضي حل الاتحاد العراقي للعبة وتعيين هيئة مؤقتة لإدارة شئون كرة القدم في العراق، وقد جوبه هذا القرار بتهديد سريع من قبل الفيفا طالب فيه اللجنة الأولمبية بالتراجع عن قرارها خلال 72 ساعة قبل أن يحال الأمر إلى لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي.
تواجه كرة القدم العراقية مصيرا غامضا وتقف على أعتاب عقوبات متوقعة بالإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بعد أن أمهل الأخير اللجنة الأولمبية العراقية أمس 72 ساعة للتراجع عن قرارها بحل الاتحاد قبل أن يحال الأمر إلى لجنة الطوارىء التابعة له.
وسارعت اللجنة الأولمبية العراقية إلى تأكيد رفضها رسالة الفيفا ومضيها بقرار حل الاتحاد وتشكيل هيئة مؤقتة لإدارة كرة القدم ما سيفتح الباب أمام عقوبات منتظرة.
وأكدت اللجنة الأولمبية العراقية "عدم التراجع عن قرار حل اتحاد كرة القدم الذي أصدرته الإثنين، رغم تهديد الاتحاد الدولي بإيقاف العراق".
وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية سمير الموسوي لفرانس برس في أول ردة فعل على قرار الاتحاد الدولي «إن اللجنة الأولمبية لم ولن تتراجع عن قرارها وهي ماضية في تنفيذه مهما كانت التبعات التي تلحق بهذه القرار».
يذكر أن الاتحاد الدولي علق عضوية العراق وجمد اتحاده صيف العام الماضي على خلفية تجميد اللجنة الأولمبية العراقية، لكنه رفع العقوبة بعد أن قدمت الحكومة العراقية تعهدا بعدم التدخل بشئون اتحاد كرة القدم إلى حين إجراء انتخاباته.
وقد منح الاتحاد الدولي نظيره العراقي تمديدا لمدة عام انتهى في يونيو الماضي على أمل التحضير لإجراء انتخاباته في نهاية العام الجاري لكن إخفاق الاتحاد واللجنة الأولمبية بشأن الاتفاق على لوائح الانتخابات دفع الفيفا تمديد جديد للاتحاد العراقي حتى إبريل المقبل.
وكان الاتحاد الدولي هدد السلطات العراقية بإيقاف العراق في حال لم تتراجع عن قرار حل الاتحاد الذي أصدرته اللجنة الأولمبية أمس الإثنين، وجاء في بيان له «لقد علمنا بأن اللجنة الأولمبية العراقية حلت
مجلس
إدارة
اتحاد
كرة القدم
العراقي".