أساليب مبتكرة لعمليات التفخيخ في أفغانستان
السبت / 18 / ذو الحجة / 1430 هـ السبت 05 ديسمبر 2009 01:49
يو. بي. اي ـ لندن
يبدو أن للإرهاب وسائل متشابهة في بلوغه التخريب والقتل، وبالعودة إلى أول عملية إرهابية في العراق بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، كان الحمار بطل هذه العملية، ووفق مقولة الشيء بالشيء يذكر، ذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أمس أن حركة طالبان تستخدم الحمير المفخخة لمهاجمة القوات البريطانية في إقليم هلمند الواقع جنوبي أفغانستان.
وأبلغ الرائد قائد الكتيبة الثالثة من فوج الرماة المنتشرة في أفغانستان ريتشارد ستريتفيلد الصحيفة أن «المتمردين ربطوا عبوة ناسفة بحمار وأرسلوه إلى معسكر للقوات البريطانية، لكن الحرس لاحظوا شيئا مريبا عندما قام رجال بتوجيه الحمار نحو المعكسر ثم لاذوا بالفرار».
وقال الرائد ستريتفيلد «إن حرس المعسكر حاولوا إبعاد الحمار لكنهم اضطروا لإيقافه بعيار ناري، وتوجهت مجموعة من الجنود لتفقده ولاحظت وجود شيء مشبوه تحت القش الذي كان يحمله على ظهره، وقام جندي بإضرام النار في القش ما أدى إلى وقوع انفجار ضخم».
وأضاف أن الحادث لم يلحق أية إصابة بالجنود البريطانيين، وأنقذهم التصرف السريع من هجوم غير مألوف، بعد أن تلقى جنوده تحذيرا من زملائهم الأفغان من التهديد الجديد لحركة طالبان باستخدام حمير مفخخة لمهاجمة القوات البريطانية في هلمند.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث أثار قلق القادة العسكريين البريطانيين بسبب لجوء حركة طالبان الآن لاستخدام وسائل يائسة لمهاجمة قواتهم في إقليم هلمند.
لذا عمدت بعض قوات الجيش البريطاني إلى استخدام ذات الوسيلة «الحمير» في مواجهة متمردي حركة طالبان، إذ استخدموا الحمير لملاحقة طالبان في بعض الأحياء.
وتعمل القوات البريطانية على تجفيف مصادر سلاح طالبان في هذا الإقليم، إذ استولت على 1000 قطعة سلاح في إطار عملية وصفت بأنها وجهت ضربة مدمرة لحركة طالبان.
فيما قالت صحيفة ديلي إكسبريس إن وحدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ضمت 30 جنديا داهمت مصنعا مهجورا للنسيج بالقرب من قندهار بعد تلقيها معلومات استخبارية، حيث عثرت على الأسلحة مدفونة في مخبأ.
وأبلغ الرائد قائد الكتيبة الثالثة من فوج الرماة المنتشرة في أفغانستان ريتشارد ستريتفيلد الصحيفة أن «المتمردين ربطوا عبوة ناسفة بحمار وأرسلوه إلى معسكر للقوات البريطانية، لكن الحرس لاحظوا شيئا مريبا عندما قام رجال بتوجيه الحمار نحو المعكسر ثم لاذوا بالفرار».
وقال الرائد ستريتفيلد «إن حرس المعسكر حاولوا إبعاد الحمار لكنهم اضطروا لإيقافه بعيار ناري، وتوجهت مجموعة من الجنود لتفقده ولاحظت وجود شيء مشبوه تحت القش الذي كان يحمله على ظهره، وقام جندي بإضرام النار في القش ما أدى إلى وقوع انفجار ضخم».
وأضاف أن الحادث لم يلحق أية إصابة بالجنود البريطانيين، وأنقذهم التصرف السريع من هجوم غير مألوف، بعد أن تلقى جنوده تحذيرا من زملائهم الأفغان من التهديد الجديد لحركة طالبان باستخدام حمير مفخخة لمهاجمة القوات البريطانية في هلمند.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث أثار قلق القادة العسكريين البريطانيين بسبب لجوء حركة طالبان الآن لاستخدام وسائل يائسة لمهاجمة قواتهم في إقليم هلمند.
لذا عمدت بعض قوات الجيش البريطاني إلى استخدام ذات الوسيلة «الحمير» في مواجهة متمردي حركة طالبان، إذ استخدموا الحمير لملاحقة طالبان في بعض الأحياء.
وتعمل القوات البريطانية على تجفيف مصادر سلاح طالبان في هذا الإقليم، إذ استولت على 1000 قطعة سلاح في إطار عملية وصفت بأنها وجهت ضربة مدمرة لحركة طالبان.
فيما قالت صحيفة ديلي إكسبريس إن وحدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ضمت 30 جنديا داهمت مصنعا مهجورا للنسيج بالقرب من قندهار بعد تلقيها معلومات استخبارية، حيث عثرت على الأسلحة مدفونة في مخبأ.