ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية امس أن الجيش الاسرائيلي طلب من لبنان اجلاء كافة السكان عن الضاحية الجنوبية لبيروت والتي يعتقد أن حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله يقيم فيها. وامتنع الجيش عن التعليق عما اذا كان نصر الله مستهدفا وان كان وزير اسرائيلي قد قال انه ما من أحد يتمتع بحصانة. ونقل موقع معاريف على الانترنت عن مسؤول كبير بالجيش قوله «وجهنا تحذيرا الى لبنان بأن يجلي كل المدنيين عن الضاحية (الجنوبية) لبيروت والتي هي معقل لحزب الله ويعيش فيها نصر الله وحيث يوجد مقر المنظمة ومخازن السلاح.» وأذاع راديو اسرائيل تقريرا مماثلا. وهددت جماعة حزب الله امس بقصف مدينة حيفا الاسرائيلية ان هاجمت اسرائيل أهدافا في بيروت أو ضاحيتها الجنوبية. وجاء في بيان للمقاومة الاسلامية الذراع العسكري لحزب الله «المقاومة الاسلامية تعلن انها ستسارع الى قصف مدينة حيفا في حال تعرض الضاحية الجنوبية او مدينة بيروت لاي عدوان اسرائيلي مباشر.» واضاف البيان «بذلك يكون العدو الصهيوني قد وضع المنطقة كلها امام وضع جديد يتحمل هو وحده كامل تبعاته واخطاره».
وسئل وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون خلال حديث مع راديو اسرائيل عن احتمال اغتيال نصر الله بعد الهجوم الذي شنه حزب الله فقال «كل من يعمل ضد دولة اسرائيل... مستهدف».
وكانت مروحية عسكرية اسرائيلية قد قتلت الشيخ عباس الموسوي سلف نصر الله في هجوم شنته عام 1992.