قرأت خبرا في إحدى الصحف الإلكترونية مفاده «وزعت طفلة لم يتجاوز عمرها السنوات الخمس من سكان المنطقة الشرقية، 1000 وردة على المتنزهين في شواطئ المنطقة بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام» هذا تعبير وشعور من طفلة اشتاقت لرؤية سلطان الخير، فكيف بشعور شعب بأكمله؛ فقد منحه الله حب القلوب، واليوم هو يوم فرح سعودي، عرس وطني طال انتظاره بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية طالت على محبيه وعلى الأرض التي ولد عليها فأحبته وأحبها، إنه كرنفال كبير وعرس سعيد، ذلك الذي جمع الأم بابنها العائد بعد أن غاب عنها طويلا في رحلة مع المرض والعلاج والمعاناة الصعبة عليه وعلى محبيه من أهله وأبناء وطنه. لا شك أن الفرحة كبيرة وأعمق من أن يعبر عنها وعن المشهد الكبير بعبارات قليلة أو بكلمات مبتسرة في مقالة، فالمحبون من الشعب السعودي الكريم لم تتوقف ألسنتهم قط عن الدعاء لسلطان الخير بأن يمد الله في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
فهد بن فرح المطيري
ـ مدير العلاقات العامة والتطوير الإداري
في محافظة المهد