سلطان الخير

لبس الوطن حللا من الفرح والسرور؛ احتفاء وابتهاجا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وبعودة سموه من الرحلة العلاجية التي تكللت -ولله الحمد- بالشفاء إلى أرض الوطن بسلامة الله ورعايته، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نزف التهنئة لقيادتنا الكريمة وللوطن ولأبناء الوطن بمقدم وشفاء قلب الوطن وشعبه مثقلا بمصالح البلاد والعباد، فبادلوه حبا بحب وإخلاصا بإخلاص وعطاء بعطاء، فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه ومن ذا الذي لا يفرح بصاحب الجهود المعطاءة، وسعدوا وحق لهم أن يسعدوا بمقدمه الميمون.
واليوم هو يوم فرح سعودي، عرس وطني، طال انتظاره بعودة سموه الكريم بعد رحلة علاجية طالت على محبيه وعلى الأرض التي ولد عليها فأحبته وأحبها، إنه كرنفال كبير وعرس سعيد.
من يعمل في القطاع الخيري يتيقن أن يد سموه هي الداعم الأساسي لهذا العمل في المملكة، بل وصلت أفعاله الخيرة لتشمل جميع الفقراء في العالم الإسلامي.
فسموه الكريم على هرم مؤسسة الشرف العسكريه المنوط بها حماية الوطن والكرامة تحت رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة السعودية، ليشد عضده بأخيه في مواجهة الفتن والمحن.
فمرحبا ولي العهد ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ ولي العهد في سفره وإقامته وأن يمده بالمزيد من عونه وتوفيقه وأن يديم على هذه البلاد نعمه الأمن والرخاء.
د.صالح بن ناصر آل فرحان
ـ رئيس مجلس إدارة شركة سنابل السلام للصناعات الغذائية