اندماج 11 شركة مقاولات لتعزيز القدرات التنافسية
بعد مفاوضات استمرت 27 شهراً .. «و أرامكو» تدعم الاتحاد
الاثنين / 27 / ذو الحجة / 1430 هـ الاثنين 14 ديسمبر 2009 20:14
محمد العبدالله ـ الدمام
وقع المؤسسون لشركة اتحاد شركات المقاولات السعودية (شركة مساهمة مقفلة تحت التأسيس) أمس عقدين مع كل من شركة ارنست ويونغ العربية للاستشارات المحدودة، تجري بموجبه الأخيرة عمل فحص مالي ناف للجهالة و خطط العمل، وكذلك عقدا مع شركة «المهنيون للاستشارات المالية»، للقيام بمهمات مستشار الاندماج لمجموعة مكونة من 11 شركة و مؤسسة من المنشآت السعودية التي تعمل في مجالات متنوعة في قطاع المقاولات، مثل أعمال البنية الأساسية والإنشاءات ومشاريع البترول والغاز والتطوير العقاري وأعمال الصيانة، تمهيداً لاندماجها سويا تحت مظلة شركة اتحاد شركات المقاولات السعودية.
ووقع العقد عن مؤسسي الشركة الرئيس التنفيذي الدكتور جاسم الرميحي وعن شركة ارنست ويونغ فل غانديير مدير عام وشريك تنفيذي للشرق الأوسط لخدمات استشارات الصفقات وعن شركة المهنيون للاستشارات المالية رئيس مجلس إدارتها التنفيذي الدكتور عمر العمر.
قدرة تنافسية كبيرة
وأكد الدكتور الرميحي في مؤتمر صحافي بعد التوقيع، إن تأسيس شركة اتحاد شركات المقاولات السعودية يدخل في إطار تنمية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء كيانات وطنية عملاقة قادرة على تنفيذ المشروعات العملاقة داخل المملكة ودول الخليج. وكشف عن أن فكرة الاندماج بدأت قبل عامين تقريبا في كل من الرياض والشرقية، مشيرا إلى أنها استغرقت نحو 27 شهرا من الاجتماعات المكثفة حتى وصلت إلى المراحل الأخيرة، موضحا، إن التحرك لإنشاء شركة عملاقة انطلق من خلال دمج نقاط القوة والخبرات الطويلة في الشركات الـ 11 تحت إدارة ديناميكية لتوفير حلول متكاملة، الأمر الذي يعزز من قوة الشركة ويزيد من قدرتها التنافسية و يساعدها على التوسع في نشاطها واختراق أسواق جديدة والحصول على حصص سوقية أكبر مع تحقيق كفاءة وإنتاجية عاليتين في ظل انخفاض التكاليف التشغيلية من خلال اقتصاديات الحجم الكبير، ما يحقق المعدل الأمثل للعائد على الاستثمار ويجعلها في مركز تنافسي سوف يعمل على تحقيق ريادة في صناعة المقاولات.
وقال، إن مجلس الإدارة في الشركة الجديدة وضع سقفا زمينا كمرحلة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات لتقييم عملية الاندماج، وأضاف، إن فكرة الاندماج بدأت قبل ظهور الأزمة المالية بنحو عامين تقريبا، وبالتالي فإن الأزمة ليست السبب المباشر وراء الاندماج، مؤكدا، إن الأزمة العالمية فرضت الحاجة إلى خلق كيانات كبيرة تستطيع المنافسة للبحث عن النمو والربح.
وشدد على أن الموقف المالي لكل الشركات متين للغاية، حيث بلغت قيمة العقود التي وقتها في العام 2008 نحو مليار و 600 مليون ريال، فيما بلغت الأرباح نحو 100 مليون ريال في العام نفسه، مشيرا إلى أن الشركة استعانت بجهة متخصصة في مجال الاستشارات المالية لعمليات الاندماج للعمل كمستشار اندماج، وذلك بغرض نجاج عملية الاندماج.
مشاريع عملاقة
من جانبه، قال الدكتور العمر، إن الرغبة القوية لدى ملاك الشركات والمؤسسات للاتحاد في كيان واحد سيدعم قدرة الكيان الجديد لتنفيذ مشاريع عملاقة، الأمر الذي يدفعها إلى هذا الاندماج بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مضيفا، إن اندماج 11 شركة يعد الأكبر من حيث عدد الشركات والمؤسسات الراغبة في الاندماج تحت مظلة واحدة، معربا عن أمله في استكمال عملية الاندماج، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن رأسمال الشركة الجديدة بقوله، إن تحديد رأس المال الآن عملية صعبة للغاية، خصوصا وإن عملية تشكيل الكيان تمر بمرحلتين، الأولى تأسيس شركة قابضة، والمرحلة الثانية تتمثل في تقييم هذه الشركات، وبالتالي فإن تحديد رأس المال تتطلب فترة زمنية، مضيفا، إن أحجام أصول الشركات المندمجة تبلغ مئات الملايين.
وكشف عن أن الشركات الراغبة في الاندماج عقدت اجتماعات مع مسؤولين في أرامكو السعودية للتعرف على موقفها، حيث لقيت مباركة من الشركة على هذه الخطوة، خصوصا وأنها تمهد الطريق أمام بروز كيانات عملاقة لمنافسة الكيانات الأجنبية التي تتنافس في الحصول على المشاريع الصناعية سواء أرامكو أو سابك أو المشاريع الحكومية الأخرى.
ووقع العقد عن مؤسسي الشركة الرئيس التنفيذي الدكتور جاسم الرميحي وعن شركة ارنست ويونغ فل غانديير مدير عام وشريك تنفيذي للشرق الأوسط لخدمات استشارات الصفقات وعن شركة المهنيون للاستشارات المالية رئيس مجلس إدارتها التنفيذي الدكتور عمر العمر.
قدرة تنافسية كبيرة
وأكد الدكتور الرميحي في مؤتمر صحافي بعد التوقيع، إن تأسيس شركة اتحاد شركات المقاولات السعودية يدخل في إطار تنمية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء كيانات وطنية عملاقة قادرة على تنفيذ المشروعات العملاقة داخل المملكة ودول الخليج. وكشف عن أن فكرة الاندماج بدأت قبل عامين تقريبا في كل من الرياض والشرقية، مشيرا إلى أنها استغرقت نحو 27 شهرا من الاجتماعات المكثفة حتى وصلت إلى المراحل الأخيرة، موضحا، إن التحرك لإنشاء شركة عملاقة انطلق من خلال دمج نقاط القوة والخبرات الطويلة في الشركات الـ 11 تحت إدارة ديناميكية لتوفير حلول متكاملة، الأمر الذي يعزز من قوة الشركة ويزيد من قدرتها التنافسية و يساعدها على التوسع في نشاطها واختراق أسواق جديدة والحصول على حصص سوقية أكبر مع تحقيق كفاءة وإنتاجية عاليتين في ظل انخفاض التكاليف التشغيلية من خلال اقتصاديات الحجم الكبير، ما يحقق المعدل الأمثل للعائد على الاستثمار ويجعلها في مركز تنافسي سوف يعمل على تحقيق ريادة في صناعة المقاولات.
وقال، إن مجلس الإدارة في الشركة الجديدة وضع سقفا زمينا كمرحلة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات لتقييم عملية الاندماج، وأضاف، إن فكرة الاندماج بدأت قبل ظهور الأزمة المالية بنحو عامين تقريبا، وبالتالي فإن الأزمة ليست السبب المباشر وراء الاندماج، مؤكدا، إن الأزمة العالمية فرضت الحاجة إلى خلق كيانات كبيرة تستطيع المنافسة للبحث عن النمو والربح.
وشدد على أن الموقف المالي لكل الشركات متين للغاية، حيث بلغت قيمة العقود التي وقتها في العام 2008 نحو مليار و 600 مليون ريال، فيما بلغت الأرباح نحو 100 مليون ريال في العام نفسه، مشيرا إلى أن الشركة استعانت بجهة متخصصة في مجال الاستشارات المالية لعمليات الاندماج للعمل كمستشار اندماج، وذلك بغرض نجاج عملية الاندماج.
مشاريع عملاقة
من جانبه، قال الدكتور العمر، إن الرغبة القوية لدى ملاك الشركات والمؤسسات للاتحاد في كيان واحد سيدعم قدرة الكيان الجديد لتنفيذ مشاريع عملاقة، الأمر الذي يدفعها إلى هذا الاندماج بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مضيفا، إن اندماج 11 شركة يعد الأكبر من حيث عدد الشركات والمؤسسات الراغبة في الاندماج تحت مظلة واحدة، معربا عن أمله في استكمال عملية الاندماج، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن رأسمال الشركة الجديدة بقوله، إن تحديد رأس المال الآن عملية صعبة للغاية، خصوصا وإن عملية تشكيل الكيان تمر بمرحلتين، الأولى تأسيس شركة قابضة، والمرحلة الثانية تتمثل في تقييم هذه الشركات، وبالتالي فإن تحديد رأس المال تتطلب فترة زمنية، مضيفا، إن أحجام أصول الشركات المندمجة تبلغ مئات الملايين.
وكشف عن أن الشركات الراغبة في الاندماج عقدت اجتماعات مع مسؤولين في أرامكو السعودية للتعرف على موقفها، حيث لقيت مباركة من الشركة على هذه الخطوة، خصوصا وأنها تمهد الطريق أمام بروز كيانات عملاقة لمنافسة الكيانات الأجنبية التي تتنافس في الحصول على المشاريع الصناعية سواء أرامكو أو سابك أو المشاريع الحكومية الأخرى.