تنطلق اليوم منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز للناشئين بست مواجهات، ستشهد منافسات قوية ومواجهات ذات طابع مثير بين الفرق، كون منها من يريد مواصلة التألق وأخرى التعويض.
الأهلي × الوطني
يلتقي الأهلي المتصدر بـ13 نقطة مع الوطني الحادي عشر وما قبل الأخير بنقطة وحيدة، في مواجهة تميل الكفة فيها لصالح الأول الراغب في مواصلة تمسكه بالصدارة ونتائجه الجيدة حتى الآن، كذلك المحافظة على الفارق النقطي بينه وبين أقرب مطارديه إن لم يتمكن من توسيعه، أما الوطني فلايزال يبحث عن فوز أول يبعده عن القاع ويمني النفس في أن يكون ذلك على حساب المتصدر.
النصر × الاتفاق
ويتقابل في الرياض النصر الثالث والاتفاق الثاني، وكل منهما يملك في رصيده النقطي عشر نقاط، ويفصلهما فارق الأهداف، وكلاهما يريد أن يزيح أحد منافسيه الأقوياء عن طريقه ويأمل في الانفراد بالوصافة أو القفز للصدارة فيما لو تعثر الأهلي، لذا فإن اللقاء يعتبر من أهم وأقوى مواجهات الجولة إن لم يكن الأقوى.
الهلال × الطائي
كذلك في الرياض يتواجه الهلال الرابع بثماني نقاط والطائي الخامس بسبع نقاط، وكل منهما عينه على نتيجة اللقاء التي ستدفع به نحو المنافسة على الصدارة وتجعل وضع الظافر بها جيدا وأفضل من الآخر، لاسيما أن الفارق النقطي بينهما يتمثل في نقطة وحيدة تصب في مصلحة الهلال.
الوحدة × الشباب
وفي مكة المكرمة يتقابل الوحدة العاشر بأربع نقاط والشباب السادس بست نقاط، والفريقان لا يفصلهما سوى نقطتين تصب في مصلحة الشباب، لذا يريد الوحدة القفز نحو مركز أفضل ويعيد منافسه إلى الخلف، فيما الشباب يطمح في توسيع الفارق وحجز موقع جيد في وسط الترتيب.
الأنصار × حطين
ويتواجه في المدينة المنورة الأنصار التاسع بخمس نقاط وحطين السابع بست، ويأملان في عبور هذه المحطة والتقدم في سلم الترتيب، حيث يريد الأنصار تجاوز حطين ويجعل الفارق النقطي بينهما نقطتين لصالحه، أما حطين الذي يملك مؤجلتين يريد أن يؤكد أنه قادر على مواصلة زحفه نحو مراكز المقدمة.
الخليج × الاتحاد
وفي سيهات يلتقي الخليج الثاني عشر والأخير بنقطة وحيدة والاتحاد الثامن بست نقاط، وكل من الفريقين يسعى نحو إيقاف نزيفهما النقطي الذي لازمهما خلال الجولات الأخيرة، فالخليج بعد نقطة البداية لم يحرز أي نقاط، بل تعرض لأربع خسائر ويسعى لتحقيق فوزه الأول في الدوري، فيما الاتحاد لازال يترنح في نتائجه، حيث تعرض لثلاث خسائر بعد فوزين متتاليين في الجولتين الأولى والثانية، مما جعله يتراجع إلى موقعه الحالي، ويريد أن يوقف نزيفه وتحسين وضعه في سلم الترتيب.