قراصنة صوماليون يخطفون سفينة بريطانية
السبت / 16 / محرم / 1431 هـ السبت 02 يناير 2010 21:56
الوكالات ـ صوفيا
قالت وزارة الخارجية البلغارية إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة ترفع علم بريطانيا وتنقل سيارات قبالة الساحل الصومالي في وقت متأخر من مساء الجمعة. وصرح دراجوفست جورانوف المتحدث باسم الوزارة بأن السفينة اشيان جلوري خطفت على بعد نحو 965 كيلو مترا شرقي الساحل الصومالي قبل انضمامها إلى قافلة متوجهة صوب خليج عدن.
ويجني القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من خطف سفن والحصول على فدى مقابل الإفراج عنها في خليج عدن، كما يخطفون السفن في عمق المحيط الهندي لتجنب الأساطيل الأجنبية التي أرسلت إلى المنطقة لحماية الشحن التجاري.
وأكدت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البريطانية أن قراصنة خطفوا السفينة في المحيط الهندي. وقال القائد جون هاربور، وهو متحدث باسم قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي، إن السفينة كانت خارج منطقة القوة تماما عندما خطفت.
وأضاف أن السفينة تقل طاقما من 25 شخصا بينهم ثمانية بلغاريين. ويضم الطاقم عشرة أوكرانيين وخمسة هنود ورومانيين اثنين. وأوضح أن قراصنة خطفوا السفينة، لكنه لم يؤكد ما إذا كانوا صوماليين. ولا يعرف المكان الذي كانت السفينة متوجهة إليه. وقال مسؤول في مكتب شركة زودياك البريطانية في بلغاريا الذي يدير السفينة إنها كانت في طريقها من سنغافورة إلى السعودية.
ويجني القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من خطف سفن والحصول على فدى مقابل الإفراج عنها في خليج عدن، كما يخطفون السفن في عمق المحيط الهندي لتجنب الأساطيل الأجنبية التي أرسلت إلى المنطقة لحماية الشحن التجاري.
وأكدت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البريطانية أن قراصنة خطفوا السفينة في المحيط الهندي. وقال القائد جون هاربور، وهو متحدث باسم قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي، إن السفينة كانت خارج منطقة القوة تماما عندما خطفت.
وأضاف أن السفينة تقل طاقما من 25 شخصا بينهم ثمانية بلغاريين. ويضم الطاقم عشرة أوكرانيين وخمسة هنود ورومانيين اثنين. وأوضح أن قراصنة خطفوا السفينة، لكنه لم يؤكد ما إذا كانوا صوماليين. ولا يعرف المكان الذي كانت السفينة متوجهة إليه. وقال مسؤول في مكتب شركة زودياك البريطانية في بلغاريا الذي يدير السفينة إنها كانت في طريقها من سنغافورة إلى السعودية.